موقع 24:
2025-02-24@00:45:12 GMT

محللون: قرارات الجنائية الدولية "ضربة قاضية" لنتانياهو

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

محللون: قرارات الجنائية الدولية 'ضربة قاضية' لنتانياهو

شدّد محللون سياسيون وباحثون وخبراء فرنسيون على أهمية مذكرات الاعتقال، التي أعلنتها المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام في "لاهاي" بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، باعتبارها تاريخية واستثنائية لا يُستهان بها، وإن استحال تنفيذها.

وبرأيهم فإنّ هذه المذكرات تأتي في أعقاب اتهامات سابقة صادرة عن الهيئة القضائية التابعة للأمم المتحدة، محكمة العدل الدولية، بوجود "خطر معقول بوقوع إبادة جماعية" للسكان الفلسطينيين في غزة"، كما تذكر باربرا دريفيت، المحاضرة في جامعة "كليرمون أوفيرني" الفرنسية، وهو ما يزيد الضغط على إسرائيل برأيها.


???? #Nétanyahou : wanted

Le Premier ministre israélien est visé par un mandat d’arrêt de la Cour pénale internationale pour crimes de guerre et crimes contre l’humanité à Gaza.

C'est la une de @Libe ce vendredi. pic.twitter.com/V5nQqiSf0D

— Libération (@libe) November 21, 2024 الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي لوك ماتيو، كان أكثر وضوحاً باعتباره أنّ قرارات المحكمة الجنائية الدولية جاء بمثابة الضربة القاضية لنتانياهو، مُشيرة إلى أنّ ثلاثة قضاة من المحكمة احتاجوا فقط إلى ستة أشهر للحُكم في القضية الأكثر حساسية في تاريخ المنظمة الدولية، وهو برأيه وقت قصير في نهاية المطاف من حيث القانون الدولي، ومؤشّر على أدلة دقيقة وإدانة قوية. على حافة الهاوية من جهته قال مراسل صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في تل أبيب، إنّ إسرائيل باتت على حافة الهاوية بسبب سياسات بنيامين نتنياهو الذي يلعب على الوقت، إذ وبينما تواجه حاشيته اتهامات خطيرة بإخفاء ونشر وتزوير وثائق دفاعية سرّية، يُهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي خصومه والعالم وبقايا دولة القانون المتدهورة، على أمل تأخير سقوطه مرة أخرى.

Israël : au bord du gouffre, Benyamin Nétanyahou joue la montre

Le sol devient de plus en plus meuble sous les pieds de Nétanyahou depuis la levée de la censure sur une série d’enquêtes impliquant lourdement des membres de son équipehttps://t.co/8JyWVFvp8M

— Libération (@libe) November 12, 2024 واعتبر أنّ الأرض أصبحت أكثر ليونة تحت أقدام نتانياهو منذ رفع الرقابة في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري عن سلسلة من التحقيقات التي شملت بشكل كبير أعضاء فريقه. اثنين منها يتعلقان بتعديل محاضر الاجتماعات السرّية في الأيام التي أعقبت هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ويتعلق الأمر الآخر بتسريب معلومات سرّية إلى الصحافة الأجنبية مما عطّل جهود التفاوض لوقف الحرب. اتهام سخيف بمُعاداة السامية يومية "اللو موند" أكدت في افتتاحيتها بقلم المحرر السياسي، أنّ أوامر الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية جاءت ضدّ الإفلات من العقاب الذي اعتادت عليه إسرائيل منذ عقود فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهو ما يُفسّر بلا شك ضراوة ردود الفعل التي أثارتها في الدولة العبرية، بل وحدوث إجماع تام من الحكومة والمُعارضة الإسرائيلية على إدانة المحكمة، حسب المحلل السياسي جان فيليب ريمي.

Israël : des mandats d’arrêt contre l’impunité https://t.co/TQlyEmm5nP via @lemondefr

— lina trudel (@LinaTrudel) November 22, 2024 وبرأي اليومية الفرنسية فإنّ هذه القرارات تُظهر أنّ واقع الطبيعة الديمقراطية لإسرائيل لا يحمي في حدّ ذاته من انتهاكات القانون الدولي. ونبّهت إلى أنّه لم يكن على المحكمة الجنائية الدولية أن تُصدر حكمها لو كانت هناك شكاوى مماثلة قيد التحقيق في إسرائيل، بل على العكس تماماً، فإنّ الرأي العام الإسرائيلي يتغاضى طوعاً عن التفجيرات التي تستمر، يوماً بعد يوم، في قتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين في لامبالاة دولية مذهلة.
ودعت "لو موند" للترحيب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ودعمها، مُعتبرة أنّ تصاعد الإدانات ضدّها لا يخدم مؤلفيها إلا قليلاً، بدءاً بالاتهامات السخيفة بمعاداة السامية المُفترضة، وهو ما يأتي بنتائج عكسية تؤجج الكراهية.

Front uni en Israël contre la décision de la Cour pénale internationale https://t.co/Nle4nc1CC9

— Le Monde (@lemondefr) November 22, 2024 من الإعاقة إلى العزل ويتفق مع التحليلات السابقة الكاتبة والمحللة السياسية كلوتيلد جيجوسي، التي اعتبرت أنّ ما حصل سابقة تاريخية تُعيق قُدرة نتانياهو على ممارسة السلطة أكثر من أيّ وقت مضى. وعلى الرغم من أنّ الأمر ليس مُرادفاً للاعتقال الوشيك، إلا أنّ إصدار مذكرة الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية يمكن أن يؤدي إلى عزل رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، تؤكد صحيفة "لو فيغارو" أنّ إصدار مذكرات الاعتقال سيكون له بالضرورة تأثير كبير على نفوذ إسرائيل، وعلى مُحاولاتها الانفتاح على الساحة الدولية. ووفقاً لـِ د.أودي بريجون، الخبير القانوني والباحث في مركز أبحاث حقوق الإنسان والقانون الإنساني، فإنّ العديد من قادة دول العالم لا يُريدون أن يظهروا بحضور شخص مطلوب اعتقاله من المحكمة الجنائية الدولية، إذ أنّ حضور نتانياهو في أيّ اجتماعات دولية من المؤكد أن يُثير ضجة، وإن لم يتم اعتقاله.

La Cour pénale internationale a émis des mandats d’arrêts pour crimes contre l’humanité et crimes de guerre contre le premier ministre israélien et son ancien ministre de la défense Yoav Gallant.
→https://t.co/AnF4AQpoBg pic.twitter.com/ZoHkXLiC1p

— Le Figaro (@Le_Figaro) November 22, 2024 خسارة الانتخابات كذلك وعلى المستوى الداخلي في إسرائيل، فإنّ "صدور أوامر الاعتقال الدولية الأولى ضدّ دولة ديمقراطية ليبرالية، والتي تحميها أيضاً المظلة الأمريكية، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، يُضعف بالضرورة رئيس الوزراء الإسرائيلي" بحسب ديفيد خلفا مدير مرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط التابع لمؤسسة جان جوريس البحثية الفرنسية، والذي تابع يقول في توضيح رؤيته وتحليله "لقد تمّ بالفعل اتهام نتانياهو ثلاث مرات في بلاده بالفساد وخيانة الأمانة والاحتيال، ولا يحظى بشعبية لدى غالبية الإسرائيليين، وتُشير جميع استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسر في حال إجراء انتخابات مبكرة".





المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محكمة العدل الدولية غزة المحكمة الجنائية الدولية لنتانياهو نتانياهو يوآف غالانت الجنائية الدولية محكمة العدل الدولية غزة وإسرائيل عام على حرب غزة المحکمة الجنائیة الدولیة رئیس الوزراء من المحکمة

إقرأ أيضاً:

انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، “إن إسرائيل ستجعل حركة حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان المحتجزة شيري بيباس كما هو متفق عليه”.

واتهم نتانياهو حماس بارتكاب انتهاك “وحشي” للهدنة بعدم إعادتها جثة شيري بيباس.

وأضاف في بيان مصور “سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها “حماس” لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.

وقال الجيش في بيان: “بعد استكمال عملية التشخيص في المركز الوطني للطب العدلي بتعاون مع شرطة إسرائيل أبلغ مندوبو جيش الدفاع عائلة بيباس انه تم تشخيص أعزائهم الطفليْن أريئل وكفير بيباس”.

وأضاف: “وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أريئل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر نوفمبر من العام 2023 من قبل الإرهابيين الفلسطينيين”.

وأشار الجيش إلى أنه “خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تلائم أي مختطف أو مختطفة آخرين. الحديث عن جثة مجهولة الهوية دون تشخيص”.

وشدد الجيش الإسرائيلي على أن هذا “خرق فاضح لحماس التي التزمت وفق الاتفاق بإعادة أربعة مختطفين.. نطالب حماس بإعادة شيري بيباس مع جميع المخطوفين”.

واختتم الجيش بيانه قائلا: “نشارك عائلة بيباس حزنها العميق في هذه الساعة العصيبة وسنواصل الجهود لإعادة شيري وجميع المختطفين في أسرع وقت”.

وسلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس الخميس، جثث 4 أسرى إسرائيليين تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة “كتائب المجاهدين” في حين كان أسير رابع بحوزة حركة “الجهاد الإسلامي”.

وذكرت قناة (كان) أن “حماس نقلت الرهائن القتلى في نعوش مقفلة وكان معها مفاتيح لا تناسبها”، كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن السلطات في تل أبيب عثرت على مواد دعائية لحماس في التوابيت.

بدوره، أصدر مسؤول أميركي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح “جثة مجهولة الهوية”، وليست جثة رهينة إسرائيلية.

وفي حديثه لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره “قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية”، بأنه “مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وقال بوهلر: “لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة”.

ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.

انفجار 3 حافلات في عدة مواقع يهز تل أبيب
انفجرت 3 حافلات مساء الخميس في مواقف ومواقع مختلفة بمدينة بات يام جنوب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وأعلنت الشرطة الاشتباه بعملية والبحث عن مشتبه به.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الشاباك يحقق في اشتباه زرع عبوات ناسفة بحافلات، ما أدى إلى انفجارها، فيما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11” باشتباه وجود عبوتين ناسفتين أخريين دون انفجارهما.

وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى تعزز التقديرات بأن الانفجارات كانت محاولة لتنفيذ عملية، حسبما نقل عنها موقع “هآرتس”، وأفيد بأن حركة القطار الخفيف توقفت بشكل كامل في منطقة بات يام على خلفية انفجار الحافلات.

وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أنه يستدل من التقديرات الأولية لانفجار الحافلات بأن اتجاه التحقيق يشير إلى محاولة لتنفيذ عملية، فيما جرى إيعاز جميع السائقين بمنطقة تل أبيب بتفقد حافلاتهم.

وجاء عن بلدية بات يام أن “انفجارين وقعا بحافلتين بينما كانتا في موقفي حافلات بالمدينة من دون وجود مسافرين على متنهما، ولم تقع إصابات في الحدثين”.

وأشارت إلى أن “تفاصيل الحدثين غير واضحة حتى الآن، وتجري عمليات بحث واتخاذ وسائل الحذر في هذه المرحلة من أجل التأكد من عدم وجود أي خطر آخر”.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان الاشتباه بعملية على خلفية انفجار عدد من الحافلات، فيما وصلت قوات كبيرة إلى المواقع وشرعت بالبحث عن مشتبه بهم، وباشرت فرق المتفجرات بفحص الأغراض المشبوهة بالمنطقة، حسبما جاء في بيان لها.

مقالات مشابهة

  • محللون: إسرائيل تريد احتلالا طويلا للضفة وإنهاء كل ما أفرزه أوسلو
  • لكمة قاضية لرجل تحرش بزوجة آخر أمامه.. فيديو
  • ضمن حملة حماة تنبض من جديد… استمرار فتح الطرقات وإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد
  • "النواب" يقر الضوابط التي تنظم رد الاعتبار القانوني بمشروع الإجراءات الجنائية
  • باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل فشلت في استعادة الأسرى عبر الحسم العسكري|فيديو
  • إسرائيل تمنع بعثات تقضي الحقائق الدولية من دخول الأراضي المحتلة.. بيان
  • اللجنة الدولية الدولية للصليب الأحمر: سلمنا إسرائيل رفات جديدة
  • محللون: تفجير الحافلات سلاح إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية بالضفة
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!