بيرو.. «الشكوك» تتحول إلى «الإثبات»!
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
منذ انضمام جويلهيرمي بيرو إلى الشارقة قادماً من كورينثيانز البرازيلي في سبتمبر الماضي، أثبت اللاعب المقيم جدارته في الفريق الأول، ليصبح عنصراً هجومياً بارزاً، رغم الشكوك التي أحاطت بقدراته عند التعاقد معه.
جاء تألق بيرو في وقت مثالي بالنسبة للشارقة، الذي يعاني من نواقص هجومية، ما جعل مساهماته عاملاً حاسماً في تعزيز الأداء الهجومي للفريق.
في «دوري أدنوك للمحترفين»، شارك بيرو في 217 دقيقة فقط، لكنه أثبت فعاليته العالية بتسجيله ثلاثة أهداف وصناعته هدفاً آخر، ليصل مجموع مساهماته الهجومية إلى أربعة أهداف، بمعدل مساهمة بهدف كل شوط تقريباً، أثبت بيرو أنه لاعب قادر على إحداث الفارق في المباريات، سواء بتسجيل الأهداف أو صناعتها، هذا الأداء جعله واحداً من أهم الأوراق الهجومية للمدرب كوزمين أولاريو في المرحلة الحالية.
ما يميز بيرو أنه استغل الفرصة التي مُنحت له بشكل مثالي. في وقت كان الفريق بحاجة إلى لاعب شاب يمكنه سد الفجوات الهجومية، تمكن بيرو من كسب ثقة الجهاز الفني والجماهير على حد سواء، أهدافه لم تكن مجرد أرقام، بل جاءت في أوقات حاسمة عززت من حظوظ الفريق في المباريات، وأظهرت نضجه الفني والذهني رغم صغر سنه.
تلقى بيرو إشادة واسعة من مدربه كوزمين، الذي أكد أن اللاعب أصبح جزءاً أساسياً من خطط الفريق المستقبلية، من جانبه، عبّر بيرو عن امتنانه للثقة التي حظي بها منذ وصوله، مؤكداً التزامه بمواصلة العمل الجاد لتحقيق المزيد من النجاحات مع الفريق.
مع استمرار تألقه، يبدو أن بيرو مرشح للعب دور أكبر في المباريات المقبلة، سواء على المستوى المحلي أو القاري. نجاح اللاعب يعكس قيمة الاستثمار في المواهب الشابة، خاصة عندما تُمنح الفرصة لإثبات نفسها.
تحول بيرو، الذي بدأ مشواره مع الشارقة بشكوك، سريعاً إلى نجم صاعد يضيف الكثير لقوة الفريق الهجومية، ويعد بمستقبل واعد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين الشارقة البرازيل كورينثيانز
إقرأ أيضاً:
أرقيهم بصلاحياتي
بقلم : د. ناظم الربيعي ..
هناك تعليمات قد تقف حائلا في أنصاف بعض المستحقين للترقية في صفوف مراتب جيشنا الباسل والذين لا يملكون مؤهلات علمية او شهادات دراسية تؤهلهم لنيل استحقاقهم من الرتبة العسكرية اسوة بأقرانهم ممن يملكون الشهادات الدراسية لكن الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله رئيس أركان الجيش وبعد الاستماع إلى مناشدات جنوده ممن لم تتم ترقيتهم لعدة سنوات اثناء احدى زياراته اليومية لإحدى الوحدات العسكرية وحال سماعه هذه المناشدات اوعز ( ابو الجندي ) إلى مديرية ادارة المراتب بترقيتهم اسوة بالمشمولين بالترقية للأعوام 2020-2021-2022 بصلاحيته ( قا ئلا أرقيهم بصلاحيتي )
وهذا موقف أبوي وانساني كبير يحسب للسيد رئيس أركان الجيش المحترم والذي يؤكد دائما أن التاجر رصيده المال والبضاعة بينما القائد رصيده الجندي ولذلك استحقّ وبجدارة لقب ابو الجندي والذي يعتز به كثيرا
فسعادته وراحته حينما يكون بين جنوده وضباطه في معسكراتهم وعلى اختلاف صنوف قواتهم المسلحة سواء كانت معسكراتهم في الوديان او الهضاب او السهول او مراكز المدن يحرص على توفير كل احتياجاتهم سواء كانت العسكرية او المدنية يقضي حوائجهم يكون معهم وقريبا منهم كي يوصل رسالة إلى جميع القادة والضباط بان تواجدهم في الميدان مع جنودهم وضباطهم هو مفتاح النجاح في عملهم والركيزة الأساس للنصر في كل المعارك
مواصلا الليل بالنهار من أجل توفير كل مستلزمات الجنودوالضباط والتي يحتاجونها اثناء تأدية واجباتهم من مأكل وملبس وتوفير كل مستلزمات الحياة لهم
هو أول قائد عسكري رفيع المستوى في الحيشالعراقي ترك العمل المكتبي ليكون في الميدان بين جنوده كونه يحرص على حل كل مشاكلهم وتوفير احتياجاتهم يلاطفهم بنبره الاخ والأب للجميع لذلك فالكل ينتظر زيارته لانها تحمل معها بشائر الخير للجميع
بارك الله به وبجهوده الخيره والمثمرة والتي تخدم الجيش العراقي البطل وبكل جهد خير يخدم العراق والعراقيين