البيت الأبيض (وكالات)

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، 23 تشرين الثاني، 2024، موافقتها على خارطة الطريق الأممية في اليمن لأول مرة منذ اعتراضها في أكتوبر الماضي.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر دبلوماسية غربية  بان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ابلغ نظيره العماني بموافقة بلاده على السير بالخارطة الأممية في اليمن.

اقرأ أيضاً 16 محافظة يمنية على موعد مع أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة 23 نوفمبر، 2024 الكشف عن الفاكهة الأكثر صحة على مستوى العالم.. تقوي المناعة ومضادة للسرطان 23 نوفمبر، 2024

يشار إلى أن بلينكن كان قد أجرى في وقت متأخر من مساء الجمعة اتصالا بنظيره العماني بدر البوسعيدي.

وذكرت وسائل اعلام عمانية أن اللقاء كرس لمناقشة التطورات الإقليمية في المنطقة وتحديدا ملف اليمن.

في حين قالت الخارجية الامريكية ان الاتصال ناقش ايضا اطلاق سراح من وصفهم باليمنيين في اشارة إلى موظفي السفارة الامريكية المعتقلين على ذمة ارتباطهم بالاستخبارات في اشارة إلى شرطها للسير بالاتفاق.

وهذه المرة الأولى التي يجرى فيها الوزير الأمريكي اتصالا بشان اليمن.

الاتصال جاء قبيل جولة مرتقبة للمبعوث الأمريكي إلى المنطقة تشمل سلطنة عمان حيث يقيم وفد صنعاء المفاوض.

ويشير اتصال بلينكن إلى تطور في ملف اليمن.

هذا وكانت الولايات المتحدة  أوقفت  المفاوضات بين صنعاء والرياض في أكتوبر من العام الماضي واشترطت وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

القبول الأمريكي بالخارطة الأممية  للسلام جاء عقب تطورات عسكرية هامة  اخرها اعلان القوات اليمنية استهداف بوارج أمريكية على راسها حاملة الطائرات الثانية “ابراهام لينكولن”.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الحوثي اليمن صنعاء عدن واشنطن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن

شمسان بوست / متابعات:

قال مسؤول أمريكي، إن الإدارة الأميركية الحالية تريد “إنهاء عملية “حامي الازدهار”، التي أطلقت في 2023 ردًّا على هجمات الحوثيين على الملاحة في المياه الدولية، سواء كانت في البحر الأحمر أو في خليج عدن، حسب موقع “العربية” اليوم.

وأوضح أن الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين.

وأشار إلى أن الخطة تقوم على أن تصنيف الحوثيين “تنظيمًا إرهابيًا خارجيًا” هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.

وتابع، الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم “تنظيم إرهابي أجنبي” هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني “كما كان مع التحالف ضد داعش”.

وتشير معلومات إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد خمسة أسابيع، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من إيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين. 

مقالات مشابهة

  • صنعاء: أي إجراءات أميركية تمسّ معيشة اليمنيين سنواجهها كإعلان حرب
  • الأمم المتحدة تحذر: موجة صقيع تهدد الزراعة في اليمن
  • المنفي يثمن تشكيل لجنة استشارية للبعثة الأممية ويؤكد ضرورة توازنها واستقلال أعضائها
  • واشنطن تبلغ كندا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25%
  • واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن
  • المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
  • السلطة تبلغ واشنطن باستعدادها للصدام مع حماس بهدف السيطرة على غزة
  • 30 يناير خلال 9 أعوام.. 30 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويؤكد انحياز واشنطن للعدو الصهيوني
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله بقائمة المنظمات الإرهابية