"أوريشنيك".. يمكنه ضرب أي مدينة أوروبية خلال أقل من 20 دقيقة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشف خبراء غربيون أن صاروخ "أوريشنيك" الباليستي الروسي الفرط صوتي يمكنه أن يضرب أي مدينة في أوروبا في غضون 20 دقيقة من إطلاقه.
روسيا أطلقت الصاروخ الباليستي، الذي وصف بأنه "متوسط المدى" فجر الخميس، وسجلت كاميرات المراقبة لحظة سقوط الرؤوس الحربية المتعددة التي كانت على متن "أوريشنيك" على مدينة دينيبرو الأوكرانية.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة بواسطة الصاروخ أوريشنيك، جاءت ردا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية، مثل أتاكمز الأميركي وستورم شادو البريطاني، في ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن السلاح ليس بنفس قوة أو سرعة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأكثر رعبًا في روسيا مثل صاروخ "يارس 24" ، القادرة على إطلاق عدة رؤوس حربية نووية منفصلة في أي مكان في الولايات المتحدة بعد التحليق عبر الفضاء بسرعة 19000 ميل في الساعة.
ولكن "أوريشنيك" لا يزال مقذوفا تفوق سرعته سرعة الصوت بعشر مرات، أو حوالي 12000 كيلومتر في الساعة، إلى مدى يبلغ حوالي 5000 كيلومتر، وفقا لمصادر عسكرية روسية.
وإذا تم إطلاق الصاروخ من موقع إطلاق الصواريخ "كابوستين يار"، في منطقة أستراخان الجنوبية في روسيا، كما حدث في الضربة التي شنتها روسيا على أوكرانيا، فهذا يعني أنه لا يزال بإمكان روسيا أن تضرب أي هدف في أوروبا أو بريطانيا دون الحاجة إلى اللجوء إلى أقوى أسلحتها.
وبحسب الديلي ميل، فإن الرؤوس المتفجرة ستضرب الأهداف في لندن في أقل من 20 دقيقة، بينما لن يكون أمام برلين الواقعة إلى الشرق سوى أقل من 15 دقيقة قبل سقوط الرؤوس المتفجرة عليها.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل، فإن الصاروخ أوريشنيك يمكنه أن يضرب:
برلين التي تبعد 2317 كيلومترا خلال 11-12 دقيقة روما التي تبعد 2688 كيلومترا خلال 13-14 دقيقة باريس التي تبعد 3138 كيلومترا خلال 15-16 دقيقة بروكسل التي تبعد 2545 كيلومترا خلال 14-15 دقيقة لندن التي تبعد 3170 كيلومترا خلال 16-17 دقيقةرغم أن الصاروخ الذي ضرب دنيبرو كان يحمل رؤوسا حربية تقليدية، فإن المحللين العسكريين الروس حذروا من أن صاروخ أوريشنيك قادر بالتأكيد على حمل رؤوس نووية.
أعلن سفير روسيا لدى بريطانيا أمس أن استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو على الأراضي الروسية يعني أن بريطانيا "متورطة الآن بشكل مباشر في هذه الحرب".
وقال أندريه كيلين لقناة سكاي نيوز بعد ظهر أمس - بعد يوم من قصف صواريخ بريطانية الصنع لقاعدة عسكرية في منطقة كورسك الروسية - "لا يمكن أن يحدث هذا الإطلاق بدون طاقم الناتو، والموظفين البريطانيين أيضًا".
وأعقب الكرملين ببيان صباح اليوم قال فيه إن ضربة الأمس كانت ردًا واضحًا على الغرب بأن موسكو لن تتسامح مع المزيد من التصعيد.
وبحسب ما ورد دعا بوتين إلى اجتماع سري مع كبار القادة العسكريين هذا المساء بعد أن أصر مسؤول عسكري بريطاني كبير على أن القوات المسلحة ستكون مستعدة للقتال الليلة إذا دُعيت.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أذنتا لكييف ضرب أهداف داخل عمق الأراضي الروسية بصواريخ ستورم شادو وأتاكمز خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتحركت القوات الأوكرانية بسرعة، واستخدمتها في هجومين مختلفين في منطقتي بريانسك وكورسك الروسيتين.
وقال بيسكوف "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة للدول الغربية، التي تنتج الصواريخ وتزود بها أوكرانيا وتشارك لاحقًا في تنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تظل دون رد فعل من الجانب الروسي".
وأضاف "لا شك لدينا في أن الإدارة الحالية في واشنطن أتيحت لها الفرصة للتعرف على هذا الإعلان وفهمه".
التقطت كاميرات المراقبة لحظة انطلاق عدة رؤوس حربية عبر سماء الليل وتسببها في سلسلة من الانفجارات العنيفة في دنيبرو أمس.
وتشير ضراوة وسرعة وتنسيق هذه الصواريخ إلى أن الانفجارات نجمت عن صواريخ متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل أطلقتها صواريخ أوريشنيك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصاروخ الباليستي فلاديمير بوتين أتاكمز روسيا أوريشنيك أستراخان أوكرانيا لندن برلين روما باريس بروكسل رؤوس نووية بريطانيا ستورم شادو كورسك الناتو الكرملين بريانسك بيسكوف أخبار روسيا أزمة أوكرانيا صاروخ أوريشنيك فلاديمير بوتين دميتري بيسكوف صاروخ فرط صوتي صاروخ باليستي صاروخ باليستي روسي الصاروخ الباليستي فلاديمير بوتين أتاكمز روسيا أوريشنيك أستراخان أوكرانيا لندن برلين روما باريس بروكسل رؤوس نووية بريطانيا ستورم شادو كورسك الناتو الكرملين بريانسك بيسكوف أزمة أوكرانيا الأراضی الروسیة کیلومترا خلال التی تبعد
إقرأ أيضاً:
خبير بولندي: خطورة "أوريشنيك" تكمن في عدم قدرة أي منظومة غربية على رصده
قال نائب وزير الدفاع البولندي السابق فالديمار سكرزيبتشاك إن استخدام روسيا صاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي متعدد الرؤوس خلق مشكلة خطيرة لأوكرانيا حيث لم تتمكن أي منظومة غربية من رصده.
وأضاف: "يجب أن تكتشف استخبارات الأقمار الصناعية سواء كانت عسكرية أو أمريكية أو تجارية التي تستفيد منها أوكرانيا إطلاق لهذا الصاروخ وتحليقه. هذا لم يحدث".
وأشار إلى أن ذلك أظهر لروسيا أن أنظمة الاستطلاع التي تمتلكها أوكرانيا وتلك التي تعمل لصالحها غير قادرة على اكتشاف هذا الصاروخ وغيره من الصواريخ الروسية العابرة للقارات".
وأكد أن عدم اكتشاف هذا الصاروخ "يؤكد ثقة الروس بأن صواريخهم فعالة وأن بإمكانهم استخدامها لتوجيه المزيد من الضربات لأوكرانيا".
كما اعترف بأن هذا الصاروخ قادر على إلحاق ضرر أكبر بكثير بأوكرانيا من الوسائل الصاروخية الأخرى التي استخدمتها موسكو سابقا.
قبل إقرار اتفاق لبنان.. إسرائيل تلوح بـ"سياسة عدم التسامح"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمبعوثة الأمم المتحدة في لبنان، الثلاثاء، إن أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مثل إعادة التسلح في الجنوب سيدفع إسرائيل إلى التصرف "بحزم".
وأوضح كاتس لمبعوثة الأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت في تل أبيب الثلاثاء: "إذا لم تتصرفوا، سنفعل ذلك بحزم شديد"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف الوزير أن إسرائيل ستتبنى "سياسة عدم التسامح مطلقا عند الدفاع عن مصالحها الأمنية في المستقبل".
وجاء في البيان: "سيتم تدمير أي منزل أعيد بناؤه في جنوب لبنان وتم استخدامه كقاعدة إرهابية، وسيتم مهاجمة أي إعادة تسليح أو منظمة إرهابية، وإحباط أي محاولة لنقل الأسلحة، والقضاء على أي تهديد ضد قواتنا أو مواطنينا على الفور".
وأكد البيان أن إسرائيل لن تتسامح مع أي سيناريو مشابه للوضع السابق الذي تمكن خلاله حزب الله من بناء قدرته العسكرية في جنوب لبنان رغم وجود قوة الأمم المتحدة "اليونيفيل".
وأعلنت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هسكل، الثلاثاء، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغّر سيجتمع بعد ظهر الثلاثاء لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في الحرب مع حزب الله اللبناني.
وأعرب البيت الأبيض عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق.
وكانت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة سعوا إلى وقف القتال المستمرة بين إسرائيل وحزب الله والذي تصاعد إلى حرب شاملة في أواخر سبتمبر.