حزب المصريين: زيارة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي لمصر خطوة هامة في تعزيز التعاون الدولي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على الزيارة الأخيرة التي قام بها بورج برانديه، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى مصر، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة في تعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل رؤية القيادة السياسية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال «أبو العطا»، في بيان، إن تأكيد الرئيس السيسي خلال اللقاء على أهمية تشجيع القطاع الخاص الأجنبي على الاستثمار في مصر يعكس استراتيجية الدولة الرامية إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة، موضحًا أن التركيز يأتي على القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعة، والطاقة المستدامة، والاتصالات، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والنقل، ليعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي في هذه المجالات الحيوية.
وأكد رئيس حزب المصريين أن الحكومة المصرية، بدعم كامل من القيادة السياسية، تعمل على تطوير التشريعات الاقتصادية بما يضمن توفير بيئة تشريعية مستقرة وشفافة، ويشجع المستثمرين الأجانب على دخول السوق المصري، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى تناول اللقاء للتحديات الإقليمية الراهنة، خاصة الأوضاع المتوترة في قطاع غزة ولبنان، مؤكدً أن الرئيس السيسي أظهر رؤية متزنة وواعية خلال حديثه عن ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن تصاعد الصراعات لا يؤدي فقط إلى آثار إنسانية كارثية، بل يمتد تأثيره إلى الاقتصاد العالمي، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لإنهاء النزاعات وتعزيز التنمية، مثمنًّا الدور المحوري الذي تقوم به مصر، بقيادة الرئيس السيسي، في دعم القضية الفلسطينية وجهودها لتحقيق تهدئة في غزة، مؤكدًا أن ذلك يعكس مواقف مصر الثابتة في دعم السلام والحفاظ على استقرار المنطقة.
ولفت إلى أن الاهتمام الذي يوليه الرئيس السيسي لقطاعات مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعكس رؤية مستقبلية تتماشى مع التحولات العالمية، موضحًا أن مصر تسعى إلى تعزيز مكانتها في هذه المجالات من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية ودعم الابتكار، وهو ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا هامًا على الساحة الدولية.
واختتم بأن زيارة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي تأتي كدليل واضح على ثقة المؤسسات الدولية المتزايدة في مصر، لا سيما أن القيادة السياسية نجحت في تحقيق توازن بين معالجة التحديات الإقليمية وتعزيز التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن حزب المصريين سيظل داعمًا لكل المبادرات التي تسهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ورفعة مكانتها إقليميًا ودوليًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي المنتدى الاقتصادي العالمي حزب المصريين الرئیس السیسی حزب المصریین
إقرأ أيضاً:
إنجازات وزارة التعليم في عهد الرئيس السيسي.. رؤية تنموية للمستقبل
حققت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نقلة نوعية نحو تطوير التعليم بمختلف مراحله، ورغم التحديات الكبيرة التي واجهتها، استطاعت الوزارة بدعم من القيادة السياسية التغلب عليها لتوفير تعليم يليق بمستقبل الأجيال القادمة، وهذه الإنجازات لا تمثل نهاية الطريق، بل بداية لمسيرة تطوير مستدامة تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة بالتعليم.
وشهد التعليم، طفرة نوعية تهدف إلى بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، والمساهمة في بناء الدولة المصرية الحديثة، تلك الإنجازات جاءت في إطار رؤية مصر 2030 التي جعلت التعليم محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة.
ووصل عدد المدارس في مصر لحوالي 57 ألف مدرسة موزعة على جميع المحافظات، مما يساهم في توفير فرص التعليم لجميع الطلاب، فيما تخطى عدد الطلاب في مصر 25 مليونا في مختلف المراحل الدراسية، ما يعكس حجم التحديات والإنجازات في هذا القطاع الحيوي.
ومن أبرز التحديات التي واجهت الوزارة، عودة الطلاب للمدارس، حيث تمثلت التحديات في تحسين بيئة التعليم لتشجيع الطلاب على الالتزام بالمدارس بعد فترات طويلة من العزوف عن المدرسة، فيما عملت الوزارة على تطوير نظام الثانوية العامة ليصبح أكثر عدالة وشفافية، مع التركيز على الفهم بدلًا من الحفظ.
وتغلبت الوزارة على العجز في أعداد المعلمين، من خلال برامج التوظيف والتدريب المكثف لرفع كفاءة الكوادر التعليمية بالإضافة إلى تطبيق نظام العمل بالحصة للمحالين للتقاعد من المعلمين الأكفاء وأيضا الاستفادة من خريجي الجامعات ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات.
ومن بين المشروعات الكبرى التي نفذتها الوزارة:
- إنشاء 55 مدرسة مصرية يابانية في مختلف المحافظات، تطبق نظام التعليم الياباني الذي يركز على تنمية القيم والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب بجانب التفوق الأكاديمي، ومن المستهدف الوصول إلى 100 مدرسة بحلول عام 2030.
- إنشاء 14 مدرسة تقدم تعليمًا دوليًا معتمدًا بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج، وتهدف هذه المدارس إلى إعداد الطلاب للمنافسة العالمية مع الحفاظ على الهوية الوطنية.
- إنشاء عددًا من المدارس الرسمية الدولية «IBS» التي تقدم مناهج عالمية معتمدة بأسعار تناسب الفئات المتوسطة، لتوسيع نطاق الاستفادة من التعليم المتميز.
وفي مجال التعليم الفني، قامت الوزارة بتطوير التعليم الفني وفق نظام الجدارات، الذي يركز على تأهيل الطلاب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، وتم توقيع أكثر من 45 اتفاقية شراكة مع شركات عالمية ومحلية لتوفير فرص تدريب حقيقية للطلاب داخل المصانع والشركات بالإضافة إلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بلغ عددها حتى الآن، 81 مدرسة تغطي تخصصات مثل التكنولوجيا الصناعية، الزراعة، السياحة، وإدارة الأعمال، وتتيح هذه المدارس للطلاب فرصة الحصول على تعليم مزدوج يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي.
كما عملت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على عقد العديد من الشراكات الدولية مع شركات عالمية لدعم التعليم الفني وتقديم تدريب عملي للطلاب، مما يسهم في توفير فرص عمل للخريجين وزيادة كفاءة العمالة الفنية.
اقرأ أيضاًالتعليم توجه بسرعة تسجيل استمارة امتحانات أبناؤنا في الخارج 2025
مسابقة التعليم 2025.. الموعد والشروط وكيفية التقديم
التعليم توجه بتصحيح امتحانات نصف العام 2025 يوميًا