شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بحضور  أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي، و رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة، وقيادات العمل بالوزارة.

 وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بعقد هذا اللقاء، موجهة الشكر لقيادات الوزارة على الجهد ‏ المتميز الذي شهدته قطاعات العمل خلال الفترة الماضية، والجهود التي تبذل لمواجهة كافة التحديات وتقديم خدمات متميزة، حيث تعمل الوزارة على عدد من الملفات التنموية المهمة، موضحة أهمية هذه اللقاءات الدورية كفرصة هامة لوضع أرضية عمل مشتركة تتيح توحيد الرؤي والأهداف والجهود وتبادل الخبرات فى إطار مواجهة تحديات العمل.

واستعرضت صاروفيم مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي والآليات الوطنية ومستهدفات تعزيز الشراكة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل منفردة وبالشراكة على عدد من المبادرات المهمة والتى تعد نموذجاً وفرصة عظيمة لتعزيز التعاون مع العديد من الجهات الشريكة لتحقيق عدد من التدخلات التى تستهدف  تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والتخفيف من آثار حدة الفقر للفئات الأولى بالرعاية.

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي  أن الفترة المقبلة من العمل تستهدف التركيز على استراتيجيات محددة دعما للعمل ترتكز على أهمية تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدنى والاستفادة من إمكانات وقدرات  35 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني فى تحقيق مستهدفات العمل التنموي والعمل على تحقيق الاستدامة فى البرامج الاجتماعية والتنموية وتحقيق المتابعة المستمرة بما يضمن تحقيق كفاءة وجودة العمل فى تحقيق الأهداف المرجوة، ويدعم هذا الاهتمام ببناء القدرات لرفع كفاءة وقدرات القائمين على العمل، كذلك العمل على تعظيم وتعبئة الموارد والتوسع فى الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص كفكر متقدم ومنفتح يخدم برامج التنمية المستدامة وكجزء من المسئولية المجتمعية.

وعددت صاروفيم أهم المبادرات التى عملت الوزارة على تنفيذها موخراً وكان من أبرزها "ايد واحدة"، والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، والمبادرة الخاصة بتشغيل 47 مركزا لتنمية الأسرة والطفولة بقرى   "حياة كريمة" فى إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتم استعراض الخطوات التنفيذية وماتم من إنجاز والمستهدف للفترة القادمة.  

الجدير بالذكر  أنه من المقرر أن يشهد اللقاء على مدى يومين عمل استعراض أهم  ملفات العمل، والموقف التنفيذي بمنظومة العمل في كافة القطاعات والبرامج، وبما يضمن تحقيق المستهدف في إطار الاهتمام بتحسين جودة بيئة العمل للعاملين، حيث يشهد اليوم الأول للقاء، استعراض أهم مبادرات العمل بالوزارة،  والضوابط المنظمة للتعامل مع الجهات الخارجية، والضوابط المنظمة للحج للعام الحالي، وحوكمة دور الرعاية الاجتماعية ووحدات إدارة الحالة، والرؤية المقترحة بشأن مكاتب التأهيل ومنظومة الأطراف الصناعية ورؤية صندوق دعم المشروعات، كذلك برامج الحماية الاجتماعية للاسر المصرية.

وسيشهد اليوم الثانى من اللقاء عدداً من الملفات، منها المنظومة الإلكترونية للعمل الأهلى، واستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، والرؤية المستقبلية لتطوير منظومة العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیرة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي ممثلي الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر

الثورة نت|

التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، اليوم، منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر فيليب كوستا، وممثلي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

ناقش اللقاء الذي ضم رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية ياسر شرف الدين، التعاون المشترك في مواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، والشراكة في مجال العمل الإنساني.

وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بفتح مسارات أوسع للشراكة والتعاون الإنساني، وخدمة المصالح المشتركة بين اليمن والدول المانحة، والمستفيدة من المرور في مياه البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب.

وفي اللقاء عبر الوزير باجعالة عن الشكر لدعم الصليب الأحمر الدولي لليمن خلال السنوات الماضية من العدوان والحصار، مؤكدًا أهمية دور الصليب الأحمر كمنظمة إنسانية مستقلة ومحايدة تعمل على حماية ومساعدة المتضررين من النزاعات وحالات العنف الأخرى.

وشدد على تطبيق المبادئ الأساسية لعمل اللجنة الدولية التي أنشأت من أجلها والمتمثلة بالحياد والاستقلال وعدم التمييز، وبما يسهم في تحقيق أهدافها لحماية الأرواح والدفاع عن الحقوق وتخفيف المعاناة.

وأعرب وزير الشؤون الاجتماعية عن الأمل في فتح مسارات للتعاون بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومصلحة الدفاع المدني، للشراكة بينهما في المهام الإنسانية وتعزيز التعاون المشترك بين الوزارة واللجنة الدولية بما يخص الاستجابة للطوارئ ومواجهة الكوارث.

وأكد على احتياج اليمن للمخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية والإيوائية والمساعدات النقدية على المستوى المحوري، للاستجابة لحالات الطوارئ، مبينًا أن اليمن من أكثر الدول تعرضًا للمخاطر بسبب التغيرات المناخية والذي يؤثر على الفئات الأكثر ضعفًا وفقرًا في البلاد وتجمعات النازحين.

وأشار الوزير باجعالة إلى أهمية دعم المعاقين واستمرار توفير المساعدة لهم، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل في الوقت الراهن على استكمال تجهيز وتفعيل مستشفى خاص بالفئات المستضعفة والمحتاجة ومنهم المعاقين.

وعرّج على التدخل في مخيمات النازحين بحيث يوجد 1500 موقع نزوح تفتقر معظمها لخدمات المياه والصرف الصحي، وخدمات الرعاية الصحية، والحاجة للحشد والمناصرة لتدخلات سبل العيش والتمكين الاقتصادي من خلال استهداف الفئات المتضررة والنازحة.

وأفاد بأن اليمن بحاجة لخطط الطوارئ والاستجابة السريعة سيما بعد عزوف العديد من المنظمات عن العمل والسياسية الأمريكية الخاطئة، مؤكدًا استعداد الوزارة للتشبيك مع مصلحة الدفاع المدني، وتذليل الصعوبات التي تواجه أعمال اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

بدوره أكد رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء المؤيد، أن المصلحة والهلال الأحمر اليمني يعملان في مسار في مواجهة الكوارث الطبيعية كما حصل في وصاب وملحان.

وبين أن الدفاع المدني معني بمواجهة الكوارث الطبيعية أو بسبب البشر، ومن يحدّد من الجهات التي تعمل معه سواء الهلال الأحمر أو غيره، مشيرًا إلى المعطيات والتوقعات لعدة مخاطر في الموسم القادم، ما يتطلب تكاتف الجهود المعنية في هذا الجانب.

ولفت اللواء المؤيد إلى أن نشاط الهلال الأحمر اليمني الأخير، من خلال وقوف الدفاع المدني إلى جانبه والتعاون كان مثمرً في كثير من المناطق، داعيًا إلى تعزيز قدرات الدفاع المدني ليكون منظومة واحدة مع الهلال الأحمر في مواجهة الكوارث لما قبل وأثناء وبعد الكارثة، سواء في الإسعاف أو الإنقاذ أو الإخلاء أو الإطفاء، والتحشيد لإزالة المخاطر من إزالة الصخور الآيلة للسقوط.

من جهته أكد الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية شرف الدين، الحرص على تعزيز التعاون والشراكة مع ممثلي حركة الدولية للصليب الأحمر، في مجالات العمل الإنسانية، والمساهمة في التخفيف من الأضرار الناجمة عن الكوارث.

وذكر أن الوزارة هي الجانب الإنساني في الحكومة التي تعمل مع فئات المستضعفين وتنسيق جميع الإحتياجات الخاصة بهم، لافتًا إلى العلاقة المشتركة للجهات الحاضرة اللقاء، وأهمية تحديد الأولويات للاحتياجات في اللقاء المقبل.

في حين عبر منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر كوستا، عن الشكر والتقدير، على الدعوة للقاء وتذليل الصعوبات المقدمة للمنظمات في تنفيذ مهامها.

وتطرق إلى مستوى التنسيق بين اللجنة، والهلال الأحمر اليمني، والتي أثمرت في تنفيذ أنشطة إغاثية مشتركة في السيول التي وقعت مؤخرًا في اليمن.

حضر اللقاء ممثلو الصليب الأحمر النرويجي سامر شحاته، والدنماركي ملادني، والألماني بهات عزيزوف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر محمد زين، ومساعد رئيس البعثة فاطمة اليماني، وقيادات من وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الناس تتوجه بالشكر والتقدير للدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي على زيارتها ودعم الوزارة للمؤسسات الأهلية المتميزة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ندوة حول مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بمعرض الكتاب
  • التضامن الأجتماع تنهى تدرب 40 سيدة بالأقصر على صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات والحقائب
  • غرفة تجارة ديالى تدعو إلى تحقيق شامل في أموال الرعاية الاجتماعية - عاجل
  • «الضمان الاجتماعي» في الشارقة يناقش تحقيق الاستقرار المالي للمواطنين
  • محافظ الشرقية يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي
  • للمشاركة في احتفالية يدوم الفرح.. محافظ الشرقية يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي ممثلي الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تبدأ زيارتها للشرقية بلقاء المحافظ ومناقشة التعاون التنموي