لماذا غابت مي عز الدين عن جنازة والدتها؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
غابت الفنانة المصرية مي عز الدين عن تشييع جنازة والدتها، التي أقيمت اليوم السبت، بكنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون.
وجاء غياب مي عز الدين عن جنازة وتوديع والدتها لمثواها الأخير، بسبب تعرضها لانهيار عصبي عقب حدوث الوفاة، ما استدعى منحها حقنة مهدئة للسيطرة عليها، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
وحرص عدد من نجوم الفن على حضور جنازة والدة مي عزالدين؛ بينهم تامر حسني وهنادي مهنا وأحمد عصام ورنا رئيس.
ورحلت السيدة مها نصري، والدة مي عز الدين عن عالمنا، مساء الجمعة، بعد صراع مع المرض، حيث كانت تعاني من قصور في الكلى، وتخضع بسببه إلى جلسات غسيل كلوي.
ولكن في الفترة الأخيرة تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، ما تطلب نقلها إلى المستشفى، وهو الأمر الذي دفع ابنتها إلى طلب الدعاء لوالدتها بالشفاء عبر حسابها على "إنستغرام".
وكشفت مي عز الدين في وقت سابق أن سبب ابتعادها عن الساحة الفنية يرجع إلى انشغالها مع والدتها، التي بدأت جلسات غسيل الكلى، قائلة إن حالة والدتها تدهورت، وأن قصور الكلى الذي تعاني منه تفاقم، وكان عليهم اتخاذ قرار بين الاستمرار في الغسيل الكلوي أو استئصال الكلى، لكنهم فضّلوا الاستمرار في الغسيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم عز الدین عن
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يهدد باعتقال والدة صحفية لإجبارها على إنهاء اعتصامها
كشفت الصحفية والناشطة المصرية رشا عزب، عن تلقيها تهديدات من الشرطة باعتقال والدتها في محاولة للضغط عليها لإنهاء اعتصامها داخل نقابة الصحفيين بالقاهرة.
وأوضحت عزب أن التهديدات جاءت بعد استمرار اعتصامها الذي بدأ احتجاجاً على أوضاع الصحفيين والدفاع عن الحريات الإعلامية.
وقالت عزب إن هذه التهديدات تعد تصعيداً خطيراً، مؤكدةً أنها لن تتراجع عن موقفها رغم ما وصفته بـ"الضغوط اللاأخلاقية".
وأشارت إلى أن الاعتصام الذي بدأته داخل النقابة جاء اعتراضاً على الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين، بما في ذلك قضايا الحبس الاحتياطي، والتضييق على حرية التعبير، وتجاهل مطالب النقابة بتحسين أوضاع أعضائها.
وأوضحت أن مطالبها تتضمن الإفراج عن الصحفيين المعتقلين، ووقف الملاحقات الأمنية التي طالت مؤخراً عدداً كبيراً من الصحفيين والنشطاء. وأكدت عزب أنها طالبت بتدخل النقابة لحماية حقوق الصحفيين وضمان بيئة عمل آمنة، بعيداً عن التهديدات أو الضغوط.
وقالت الناشطة المصرية إنها "لن ترك نقابة الصحفيين حتى يتم التحقيق في التهديدات التي تعرضت لها وضمان سلامة والدتها".
وأثار هذا التطور ردود فعل متباينة في الأوساط الصحفية والحقوقية، حيث اعتبر بعض الصحفيين ما حدث تصعيداً غير مسبوق ضد حرية التعبير وضد النقابة كمؤسسة تدافع عن حقوق أعضائها.
وبدأت القضية عندما أفادت رشا عزب، المعروفة بمواقفها المعارضة للسياسات الحكومية، أنها تلقت تهديدات مباشرة وغير مباشرة من قبل أجهزة أمنية. هذه التهديدات شملت مراقبتها من قبل أشخاص مجهولي الهوية في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى تحذيرات عبر وسطاء بضرورة تخفيف انتقاداتها العلنية، خاصةً المتعلقة برد الحكومة المصرية على النزاع في غزة.
وفي حادثة أثارت التساؤلات، أكدت رشا أن سيارتها سُرقت من حي الزمالك، رغم التواجد الأمني المكثف في المنطقة. وأوضحت أن كاميرات المراقبة وثقت عملية السرقة، إلا أن السلطات لم تقدم معلومات كافية حول الحادث.
ردود فعل حقوقية ودولية
ومن جهتها أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا أدانت فيه ما وصفته بـ"حملة الترهيب" التي تتعرض لها رشا عزب، ودعت السلطات المصرية إلى التوقف عن استهدافها وضمان حمايتها. وأكدت المنظمة أن هذه الإجراءات تُعد انتهاكًا واضحًا لحرية التعبير.
في السياق نفسه، قدمت نقابة الصحفيين المصرية شكوى رسمية إلى النائب العام تطالب فيها بفتح تحقيق فوري في الحادثة. وقالت النقابة في بيان:
"نقف مع الزميلة رشا عزب ضد أي محاولات لترهيب الصحفيين أو تقييد حرية الصحافة".