المواطن يكتوي بنار الانهيار المتواصل للريال بالمناطق المحتلة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
وسجل سعر صرف،الدولار اليوم السبت 23 نوفمبر، 2024، في عدن المحتلة 2060 للشراء البيع: 2070 والريال السعودي: الشراء: 540 البيع: 542.
وتشهد المناطق المحتلة موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار التي طالت معظم السلع والمواد الأساسية، ما فاقم من معاناة المواطنين في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التدهور المعيشي.
وتأتي هذه الأزمة المستفحلة نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة على السكان الذين يعانون من تبعات الفقر المتزايد وتراجع مستوى الدخل.
وقد أثّر ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق، والزيت، والأرز، والسكر، إلى جانب ارتفاع تكاليف المواصلات وأسعار الوقود، على مستوى معيشة معظم الأسر في عدن.
وأصبح الحصول على أبسط متطلبات الحياة يشكّل عبئًا كبيرًا، حيث أن الأسعار قد زادت بنسبة تتراوح بين 30% و50% خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى تدهور القوة الشرائية للسكان.
وفي ظل هذه الظروف، يضطر الكثيرون إلى تقليل استهلاكهم اليومي من المواد الغذائية، وقد أفادت بعض الأسر بأنها اضطرت للاستغناء عن وجبات أساسية لتقليل الإنفاق، فيما أصبحت هناك زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين وارتفاع في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
كما تشهد الأسواق الشعبية حالة من الركود بسبب ضعف الإقبال، إذ أصبح العديد من المواطنين عاجزين عن شراء الاحتياجات الأساسية.
وياتي هذا في ظل صمت مطبق من المحتلين والغزاة وادواتهم من الخونة والمرتزقة والعملاء دون الالتفاتة لمعناة المواطنين او الوقوف عليها
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الخبز السياحي.. هم جديد على كاهل المواطن
في هم جديد يُضاف على المواطن.. سجلت أسعار الخبز السياحي ارتفاع جديد بمخابز القاهرة والجيزة وذلك بعدما زادت أسعار المكون الرئيسي لإنتاج الخبز وهو الدقيق.
وتأتي ارتفاعات الخبز السياحي في ظل أوضاع اقتصاديه مجحفة يعيشها المواطن البسيط مع زيادات الأسعار التي شهدتها الفترة الأخيرة.. ليأتي الخبز كالطامة الكبرى لكونه أحد المكونات الأساسية على المائدة المصرية مما ينذر بعبء تضخمي جديد يثقل كاهل ميزانية المواطن البسيط.
جاء ذلك في الوقت الذي يترقب فيه المواطنين إلغاء البطاقات التموينية وتطبيق الدعم النقدي المقترح الذي قدمه وزير التموين وأكد تنفيذه في 2025 ببعض المحافظات، ومعه بالطبع سيتم إلغاء أسعار الخبز المدعم التي بلغت الآن 20 قرش.
أصحاب المخابز: الأسعار أجبرتنا على الزيادةوفي جوله ببوابة الوفد، كشف محمد امين عامل في مخبز الأمانة بمنطقة النزهة، ان أسعار الدقيق قد ارتفعت هذا الشهر كما ان مكونات عملية الانتاج كلها زادت مما اجبر اصحاب المخابر على زياده اسعار الخبز وان كانت الزيادة طفيفة ولكن المخبز حرص على تقديم أقل سعر للعيش وهو الثمان ارغفة ب 10 جنيه ولكن حجم رغيف تقلص قليلاً بسبب الزيادات التي تحدث عنها.
فيما يقول احمد ص، شريك بمخبز اولاد صالح ان أسعار الدقيق في تفاوت كل يوم، كما ان الحصول على الدقيق أصبح معاناة، وكل يوم بسعر جديد، و العامل نفسه قد طلب زيادة في اجره بسبب ارتفاعات الأسعار والكهرباء التي تأتى فواتيرها عالية منذ العام الماضي، ومع ذلك فأن الزيادة على الرغيف يحاولون تجنبها قدر الإمكان مع الحرص على التنويع في حجم العيش وأسعاره وكل مواطن يختار ما يحتاجه".
من جهته يقول ياسين موسى، موظف على المعاش " أنا احصل على العيش من بطاقه التموين ولكني اشعر بالذعر عندما يقولون ان البطاقات سيتم الغائها هذا العام حتى وان تحول الدعم الى دعم مادي، فكل ما احرص عليه هو الحصول على كمية العيش التي أريدها والتي هي أساس لكل وجباتنا وعندما ألجأ لشراء الخبز السياحي فذلك بسبب الأطفال ليس إلا واحتياجهم الى الخبز الأبيض الفاتح.. ولكن الزيادة التي يتحدثون عنها ترعبني في حالة إلغاء البطاقة، فأي معاش يستطيع ان يوفى احتياجات أسرتي من العيش بجانب الالتزامات الأخرى".
15 جنيه زيادة بشكارة الدقيقمن جهته صرح خالد صبري، المتحدث الرسمي للشعبة العامة للمخابز، أن أسعار الدقيق المورد لمخابز الخبز السياحي شهدت زيادة قدرها 300 جنيه للطن خلال يناير الجاري، وهو ما يعادل ارتفاعًا بنحو 15 جنيهًا في سعر الشكارة الواحدة.
كما أصدرت الشعبة العامة للمخابز بيان أوضحت فيه أن المخابز تلتزم بالموازين المقررة وأن سعر الرغيف الجنيه والجنيه ونصف يكون متوفر للمواطن كما هو والارتفاع فى الموازين الأخرى تبعا لرغبة المواطن الذى عنده قدرة لشراء ذلك خاصة ونحن على مشارف شهر رمضان المعظم .
ولفت غراب، خلال البيان إنه سوف يقوم بالتعاون والتنسيق مع وزارة التموين بإعادة التكلفة وضبط الأسعار بشأن الخبز السياحى الفترة القادمة وخاصة ونحن على مشارف حصاد القمح من المزارعين وهذا سيسبب فى ضبط الأسواق.