30 متدربا ببرنامج إعداد القادة بأكاديمية مصر للطيران للتدريب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شهدت أكاديمية مصر للطيران للتدريب، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، حفلًا مميزًا لتسليم شهادات البرنامج التدريبي لإعداد القادة Leading Leaders Program الذي تم تنظيمه بالتعاون مع شركة أيرباص لعدد 30 متدربًا من مصر للطيران.
وشهد الحفل حضور المهندس يحيي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، الطيار وليد سليمان رئيس أكاديمية مصر للطيران، وريم عرابي رئيس قطاع التحالفات والعلاقات الدولية، من جانب مصر للطيران، ومن جانب أيرباص حضر الدكتور عماد بن عبد الله مدير الحسابات العالمية - أيرباص الشرق الأوسط وأفريقيا، أدم مكجونيجال الرئيس التنفيذي Airbus beyond، أليس كونتوس رئيس وحدة الأعمال الخارجية - Airbus beyond، بيتر تشادويك مستشار القيادة وإدارة المشاريع، ومحاضر الفرقة - Airbus beyond، حيث تم تسليم الشهادات للمشاركين الذين أتموا البرنامج بنجاح.
ويهدف «برنامج إعداد القادة» إلى تطوير مهارات القيادة والإدارة لدى المشاركين، مما يسهم في تعزيز الكفاءة والاحترافية في صناعة الطيران.
وأعرب المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، عن امتنانه لأيرباص علي تقديم هذا البرنامج التدريبي لإعداد القادة الذي أقيم في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر 2024، والذي كان فرصة كبيرة لتطوير المهارات القيادية وتعزيز القدرات الإدارية من خلال الاستفادة من الخبرات والمعرفة المقدمة من المحاضرين المتميزين من شركة أيرباص العملاقة في مجال النقل الجوي.
وأكد الدكتور عماد بن عبد الله، في كلمته خلال الحفل، أهمية الاستثمار في الكوادر البشرية، مشيرًا إلى أن البرنامج يعد خطوة استراتيجية نحو إعداد قادة المستقبل في مجال الطيران، كما أشاد بالتعاون المثمر مع أكاديمية مصر للطيران للتدريب، والذي يعكس التزام الشركتين بتطوير المهارات القيادية.
وتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة التدريبية و ورش العمل التي تم تصميمها لتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في بيئة العمل الديناميكية.
ويأتي هذا التعاون في إطار سعي شركة أيرباص وأكاديمية مصر للطيران للتدريب، لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية، وتحقيق رؤية مشتركة لتطوير صناعة الطيران في المنطقة.
اقرأ أيضاً«مصر للطيران» تفتتح جلسات الجمعية العمومية 56 لاتحاد شركات الطيران الإفريقية AFRAA
مصر للطيران تطلق حملة دعائية لأسطول استضافة الجمعية العمومية «56» لـ «AFRAA »
«مصر للطيران» صناعة الطيران شهدت انتعاشًا ملحوظًا في عام 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر للطيران أكاديمية مصر للطيران أكاديمية مصر للطيران للتدريب شركة مصر للطيران مصر للطیران للتدریب
إقرأ أيضاً:
رؤى أكاديمية وفنية تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الثقافي والفني
في مشهد تفاعلي جمع بين الإبداع الثقافي والتطور التقني، احتضن معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 أمس اجلسة حوارية بعنوان "المنتج الثقافي الإبداعي ورهان الذكاء الاصطناعي بين التمكين والتحدي"، أدارتها الكاتبة هدى حمد، وشارك فيها نخبة من المختصين هم الدكتور ياسر منجي، ومحمد الجابري، وعبدالله البلوشي، وهيثم البوصافي، حيث تبادلوا الرؤى حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي في إثراء العملية الإبداعية وتحفيز التجديد في مختلف الحقول الثقافية.
واستهل الدكتور ياسر منجي الجلسة بالحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي في إثراء العملية الإبداعية. وأشار منجي أن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدا للإبداع البشري بل أداة تحفز الخيال وتنمي الإبداع. مبينا كيف يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تطوير الأعمال الأدبية والفنية من خلال تقديم تقنيات جديدة للمبدعين لاكتشاف أفكار ومفاهيم جديدة، وأوضح أن هذه التكنولوجيا تساعد الفنانين والكتاب في تجاوز الحدود التقليدية للأفكار، مما يتيح لهم القدرة على خلق أعمال غير تقليدية.
مضيفا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح وسيلة لفتح آفاق جديدة في التفكير الإبداعي، حيث يوفر الأدوات اللازمة لاستكشاف عالم مليء بالاحتمالات التي كانت غير متاحة في السابق. منوها إلى ضرورة استخدام هذه الأدوات بحذر ليتم الحفاظ على أصالة العمل الفني ومصداقيته.
وأوضح أن المبدعين يجب أن يكونوا على وعي تام بما يجري في عالم الذكاء الاصطناعي واستخدامه كأداة في مجال الإبداع. فبرغم توافر هذه التقنيات بسهولة، إلا أن القدرة على استخدامها بشكل مبتكر وفعال تعود إلى المبدع نفسه. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على كونه أداة تقنية بل يمكن أن يصبح شريكا حقيقيا للمبدعين إذا تم استخدامه بشكل صحيح. وتابع إن هذا النوع من الشراكة سيقود إلى أعمال فنية وثقافية غير مسبوقة، تعتمد على دمج التقنيات الحديثة مع الإبداع البشري. فالمستقبل يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون جزءا أساسيا من الإنتاج الثقافي والفني، بشرط أن يبقى الإنسان هو المتحكم في هذا الاستخدام.
وفي ختام الجلسة، قدم الدكتور ياسر منجي عرضا مرئيا، تناول أبرز التقنيات الفنية في القرن العشرين وتطورها، إلى أن وصلنا إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتناول عبدالله البلوشي في الجلسة الأبعاد الفكرية والثقافية للذكاء الاصطناعي. حيث اعتبر أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية بل أصبح عاملا مؤثرا في طرق التفكير والمفاهيم الإبداعية، موضحا العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والوعي الثقافي وكيف يمكن أن يتأثر الإبداع الفني والفكري بتواجد هذه التقنية في كافة جوانب الحياة.
وأشار "البلوشي" إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة كبيرة لتحسين القدرة على الإبداع، ودعا إلى ضرورة التوازن في استخدام هذه التكنولوجيا لضمان عدم فقدان الهوية الثقافية للفنون والإبداع بشكل عام. مؤكدا على أهمية أن يتعامل المبدع مع الذكاء الاصطناعي كأداة مكملة له، دون أن يؤثر ذلك على جوهر الإبداع البشري.
وقال "البلوشي": لا بد للمبدع أن يكون لدى المبدع رؤية واضحة ليستطيع الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أن هذه التقنيات في حال استخدامها بطريقة مدروسة يمكن أن تعزز من إبداع الإنسان وتوسع آفاقه، مشيرا أن الأداة موجودة في يد الجميع، ولكن قدرة الإنسان على استخدامها بشكل صحيح هي التي تحدد قيمة الإنتاج الإبداعي، وبين أن الذكاء الاصطناعي في المجال الإبداعي هو أداة يمكن أن تدفع المبدع للابتكار، بشرط أن يتم استخدامها بوعي ومعرفة، ولفت إلى أن المبدعين يجب أن يظلوا حاكمين على ما يخرج من هذه الأدوات وألا يتوقفوا عن تطوير مهاراتهم لتظل أعمالهم مبتكرة وأصيلة.
موضحا أن سلطنة عمان بدأت جهودا كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبرغم التقدم الكبير الذي حققته عمان في استخدام هذه التقنيات على مستوى الأفراد، إلا أن هناك حاجة لزيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي على مستوى الدولة والبنية الأساسية، وأشار إلى أن الحكومة أطلقت برنامجا وطنيا للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، الذي يشتمل على أكثر من 32 مشروعا في هذا المجال، كما تابع أنه من بين هذه المشاريع هناك خطط لدمج الذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص، مع ضرورة استخدام هذه التقنيات في جمع البيانات وتسهيل الوصول إليها للمواطنين.
وفي ورقته استعرض محمد الجابري إمكانيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الفن والأدب وخاصة في الكتابة الروائية والقصصية، مبينا أن هذه التكنولوجيا تتيح للمبدعين أدوات جديدة للتعبير، خاصة في الكتابة الآلية أو حتى ابتكار أساليب سردية جديدة، موضحا أن "الذكاء الاصطناعي لا يخلق الأدب بنفسه، بل يوفر الأدوات التي تساعد الكتاب على تحسين وتوسيع خيالهم."
وأشار "الجابري" إلى أن تحديات كبيرة قد تطرأ عند دمج الذكاء الاصطناعي في العملية الإبداعية، مثل الحفاظ على اللمسة الإنسانية التي تميز الكتابة الأدبية، ورغم هذه التحديات، شدد على أهمية أن يستخدم المبدعون هذه الأدوات بحذر، مع الحفاظ على جودة النصوص وأصالتها.
أما هيثم البوصافي فقد قدم ورقة عن دور الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية وكيفية استخدامه في صناعة الفن التشكيلي والتصميمات الرقمية، وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح له تأثير كبير على صناعة الفنون البصرية، حيث أتاح للفنانين أدوات جديدة للابتكار والإبداع في مجال الرسومات والتصميمات المعقدة.
كما أوضح البوصافي أن هذه التكنولوجيا تقدم العديد من الفرص لإيجاد أعمال فنية لم تكن ممكنة باستخدام الأساليب التقليدية. ولكن، في ذات الوقت، مبينا أن الذكاء الاصطناعي قد يواجه الفنانين بتحديات كبيرة، منها ضرورة الحفاظ على الطابع الإنساني للفن وعدم السماح للتقنيات أن تحل محل الإبداع الشخصي واللمسة اليدوية التي تميز الفنون البصرية.
وأكد "البوصافي" أن سلطنة عمان تشهد تطورا كبيرا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجال الصور والفيديوهات، وأضاف أنه وزملاءه في الشركة قاموا بتدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام معلومات من عمان، ليتمكنوا من توليد صور ومحتويات بمستوى عال من الجودة. وأشار إلى أن الشركات العمانية أصبحت أكثر تقبلا لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وهناك تطورا ملحوظا في كيفية استخدام هذه التقنيات في الإعلان وفي قطاعات أخرى مثل البنوك وشركات الاتصالات.