كشف تقرير، السبت، أن كوريا الجنوبية تمتلك واحدة من أفضل البنى التحتية لشبكات الجيل الخامس (5G) بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وأوضح التقرير، الذي بثته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن لدى كوريا الجنوبية أكبر عدد من المحطات الأساسية لشبكات الجيل الخامس بالنسبة لعدد سكانها، بواقع 593 محطة لكل 100 ألف نسمة، حتى العام الماضي، تليها ليتوانيا وفنلندا، وفقا لأحدث تقارير الاقتصاد الرقمي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فيما بلغ متوسط عدد المحطات لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حوالي 100 محطة.

واحتلت كوريا، المرتبة الثانية من حيث عدد الاشتراكات بالجيل الخامس لكل 100 نسمة، عند 63، بعد الولايات المتحدة التي سجلت 68.4، لكنها جاءت أعلى بكثير من متوسط دول المنظمة البالغ 38.6.

كما سجلت سيؤول أرخص سعر لباقات الاتصالات الثلاثية، التي تضم خدمات التلفزيون والإنترنت والخدمات الصوتية بين دول المنظمة.

وقال التقرير إن الاستثمارات في قطاع الاتصالات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نمت بنسبة 39 بالمئة على مدى العقد الماضي، مع استمرار ارتفاع الطلب على الشبكات وسط اتجاه متزايد نحو اقتصاد "رقمي" و"عن بعد".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الجنوبية ليتوانيا فنلندا الولايات المتحدة كوريا الجنوبية اقتصاد عالمي اتصالات شبكة الجيل الخامس الجيل الخامس كوريا الجنوبية ليتوانيا فنلندا الولايات المتحدة كوريا التعاون الاقتصادی والتنمیة

إقرأ أيضاً:

عرض حول تطور التعاون الاقتصادي بين روسيا وأفريقيا

في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، تسعى روسيا إلى تعزيز موقعها كشريك إستراتيجي للدول الأفريقية، مستندة إلى إرث طويل من العلاقات التي تعود إلى حقبة الاتحاد السوفياتي.

ومع تصاعد التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية، تزداد حاجة الدول الأفريقية إلى تنويع شراكاتها، مما جعل موسكو تحظى بمكانة متقدمة على الساحة الأفريقية.

في هذا السياق، أكد رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، خلال زيارته الرسمية إلى موسكو، أن روسيا تُعد "شريكا موثوقا" ليس فقط لبلاده، بل للقارة الأفريقية بأكملها.

تعكس هذه التصريحات الدور المتنامي لروسيا في أفريقيا، لا سيما في وقت تشهد فيه العلاقات بين القارة والدول الغربية توترات متزايدة، نتيجة السياسات الاقتصادية المقيدة وشروط القروض الصارمة التي تفرضها المؤسسات المالية الدولية.

أرقام وإحصائيات

ولا تقتصر العلاقات الروسية الأفريقية على الخطابات الدبلوماسية، بل تؤكدها الأرقام والإحصائيات التي تعكس تصاعد التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

فقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفريقيا بنسبة 10% خلال العام الماضي، مما يعكس تطور الشراكات التجارية وتوسّعها في مجالات حيوية.

وتشمل هذه التبادلات قطاعات أساسية، من أبرزها:

الطاقة: حيث توفر روسيا مصادر طاقة بأسعار تنافسية لعديد من الدول الأفريقية، سواء من خلال تصدير النفط والغاز أو المساهمة في مشاريع الطاقة النووية. الزراعة: تلعب روسيا دورا رئيسيا في تزويد أفريقيا بالحبوب والمنتجات الزراعية، وهو عنصر حيوي للأمن الغذائي في القارة. التكنولوجيا والبنية التحتية: تشارك موسكو في مشاريع كبرى تتعلق بتطوير السكك الحديدية، وشبكات الاتصالات، والصناعات المحلية، مما يعزز التنمية المستدامة في القارة. إعلان لماذا تفضل أفريقيا الشراكة مع روسيا؟

على عكس بعض القوى الغربية، تنتهج روسيا نهجا يعتمد على التعاون القائم على المصالح المتبادلة، دون فرض شروط سياسية أو اقتصادية معقدة.

وبينما تعتمد المؤسسات المالية الغربية على تقديم مساعدات مالية مشروطة وقروض ذات أعباء ثقيلة، تركز موسكو على تعزيز الاستثمارات المباشرة والتبادل التجاري، مما يجعلها خيارا مفضلا لعديد من الدول الأفريقية الطامحة إلى تحقيق استقلال اقتصادي وسياسي أكبر.

ومن بين العوامل التي تجعل روسيا شريكا موثوقا في القارة:

عدم التدخل في الشؤون الداخلية: إذ تتبنى موسكو سياسة احترام سيادة الدول الأفريقية، على عكس بعض القوى الغربية التي تربط التعاون الاقتصادي بإصلاحات سياسية معينة. بديل عن النفوذ الغربي التقليدي: في ظل الإرث الاستعماري والسياسات الغربية التي أرهقت أفريقيا بالديون، تبحث دول القارة عن شركاء جدد أكثر مرونة وتعاونا. التعاون العسكري والأمني: توفر روسيا الدعم العسكري والتدريب لعديد من الدول الأفريقية، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي تواجه تهديدات إرهابية ونزاعات داخلية. نحو شراكة إستراتيجية متكاملة

لا يقتصر الاهتمام الروسي بالقارة الأفريقية على الجوانب الاقتصادية فقط، بل يمتد إلى مجالات أخرى مثل التعليم، والثقافة، والصحة. فقد قدمت روسيا خلال السنوات الأخيرة آلاف المنح الدراسية للطلاب الأفارقة، مما ساهم في تعزيز التقارب الثقافي والعلمي بين الجانبين.

كما أن التعاون الدبلوماسي يشهد زخما متزايدا، إذ تدعم بعض الدول الأفريقية المواقف الروسية في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة، في مقابل دعم موسكو لمطالب أفريقيا بإصلاح النظام المالي العالمي وزيادة تمثيلها في المؤسسات الدولية.

مستقبل العلاقات الروسية الأفريقية

مع استمرار التحديات العالمية، من المتوقع أن تتجه العلاقات الروسية الأفريقية نحو مزيد من النمو والتكامل، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى شراكات اقتصادية وعسكرية أكثر موثوقية.

ومع ذلك، فإن هذه العلاقات قد تواجه بعض التحديات، مثل الضغوط الغربية وردود الفعل الدولية، مما يجعل مستقبلها رهنا بالتطورات الجيوسياسية القادمة.

لكن المؤشرات الحالية تؤكد أن روسيا تضع أفريقيا في صلب إستراتيجيتها الدبلوماسية والاقتصادية، وهو ما قد يسهم في تعزيز دور القارة كلاعب رئيسي في النظام العالمي الجديد، بعيدا عن الهيمنة الغربية التقليدية.

مقالات مشابهة

  • قائد القطاع الغربي لليونيفيل يلتقي بقائد فوج التدخل الخامس للجيش
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية
  • تعثر صادرات كوريا الجنوبية بسبب السياسات الأمريكية الحمائية التجارية
  • كوريا الجنوبية...مسيرات مؤيدة ومعارضة لعزل رئيس كوريا الجنوبية
  • تفعيل مجلس التعاون الاقتصادي اللبناني الهنغاري محور لقاء البساط وتشيلاغ
  • كوريا الجنوبية وأمريكا تنفذان تدريبات استطلاع مشتركة
  • كوريا الشمالية ترسل قوات إضافية إلى روسيا بحسب كوريا الجنوبية
  • عرض حول تطور التعاون الاقتصادي بين روسيا وأفريقيا
  • المغرب يتفق مع كوريا الجنوبية لتمويل اقتناء 110 قطارات
  • العراق وسويسرا يوقعان اتفاقية منع الازدواج الضريبي لتعزيز التعاون الاقتصادي