بعد حكم الدستورية.. هل يمتد عقد الإيجار القديم لزوجة الجيل الأول؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
مع بداية فتح مجلس النواب مناقشات ملف الإيجار القديم، بعد حكم المحكمة الدستورية العليا الخاص بقيمة الإيجار القديم، أُثير الجدل حول الامتداد القانوني لعقود الإيجار القديمة، وامتدادها للأجيال، وخاصة امتداد عقد الإيجار لزوجة الابن بعد وفاته.
وفي ضوء ذلك، أوضح أمين مسعود، أمين سر لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب، أحقية زوجة الابن في ميراث الإيجار القديم، كونها من المواد التي يحدث عليها خلاف في الوقت الحالي في ضوء توريث عقد الإيجار القديم، مشيرا إلى أن المحكمة الدستورية العليا قضت في قضية الإيجار القديم بامتداد عقد الإيجار للجيل الأول فقط، وهو قرار ملزم ولا يمكن للمشرع تعديله، حيث إن أحكام المحكمة الدستورية العليا لا يجوز التعقيب عليها أو تعديلها.
وأضاف أمين سر اللجنة، في تصريح لـ«الوطن» أن زوجة الإبن تعد من الجيل الأول، وبحسب القانون الحالي، يحق لزوجة الابن أن ترث عقد الإيجار القديم الذي ورثه زوجها عن أحد والديه بعد وفاته، موضحا أن القانون رقم 49 لسنة 1977 بشأن إيجار الأماكن، نص على عدم انتهاء عقد إيجار المسكن بوفاة المستأجر أو تركه للعين إذا كان يظل فيها زوجته أو أولاده أو أي من والديه الذين كانوا يقيمون معه حتى وفاته أو تركه للمكان، كما يظل العقد ساريًا في حال بقاء أي من أقارب المستأجر حتى الدرجة الثالثة، سواء كانوا من الأقارب بالنسب أو المصاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم عقود الإيجار القديم امتداد عقد الإيجار القديم زوجة الإبن عقد الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يلتقي الراهبات بالإيبارشية .. صور
التقى نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، الأخوات الراهبات بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية، بالأقصر.
مثل الابن الضالبدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، حيث تأمل صاحب النيافة في "مثل الابن الضال"، ومحاولة البعد عن مركزية الذات، واستبدالها بالرحمة.
تلا ذلك، لقاء الأب المطران مع الأخوات الراهبات، مؤكدًا لهن أهمية دورهن في حياة الإيبارشيّة، من خلال تواجدهن فى الخدمات المختلفة (الرعايا، المدارس، والمستوصفات الطبية)، والتي جمعيها تصب فى بناء الإنسان الكامل.
تضمن اليوم أيضًا اللقاء الروحي مع الأب ميلاد جودة الفرنسيسكاني بعنوان الرجاء فى نور الليل"، موضحًا أهمية عام يوبيل الرجاء، الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس، بشكل متكرر، وخصص له تعليمًا واسعًا، وأن الرجاء المسيحي يستمد قوته من الصلاة، والاختيارات اليومية.
واختتم اليوم ببعض الأوقات الترفيهية، ولقاء المحبة، تمنى راعي الإيبارشيّة للأخوات الراهبات، دوام الإثمار في الخدمة.