وكالة الطاقة الدولية تعلن حصة ليبيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2022
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قالت وكالة الطاقة الدولية إن حصة ليبيا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من الوقود القابل للاحتراق بلغت 0.1 % في آخر إحصائية للعام 2022 بإجمالي بلغ 44.6 طن متري.
وأضافت الوكالة في تقرير لها حول انبعاثات الغاز في ليبيا، أن النسب الأخرى من انبعاثات الغاز ليست مسببة للاحتباس الحراري العالمي المرتبط بالطاقة، ولا تمثل أهمية كبرى مثل تسرب الميثان مع عمليات النفط الغاز، والتي يصعب قياسها.
واعتبرت الوكالة أن نسب انبعاث الغاز تظل أعلى بكثير مما هو مطلوب لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ رغم الجهود المبذولة للحد منه على حد تعبيرها.
ويمثل إنتاج الكهرباء ما نسبته 49% من إجمالي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، في حين تمثل وسائل النقل 39% من إجمالي الانبعاثات المرتبط بالوقود القابل الاحتراق، إلى جانب 5.4% من انبعاثات المصانع في البلاد خلال نفس الفترة.
وجاءت ليبيا في المرتبة الـ6 إقليميا والـ57 عالميا للعام 2022 من بين الدول المصدرة لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، باعتبار النفط أكبر المصادر لانبعاث الغاز بنسبة 59%.
فيما حل الغاز الطبيعي ثانيا كمصدر أساسي لثاني أكسيد الكربون وبنسبة 41% من الانبعاثات.
المصدر: وكالة الطاقة الدولية
انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربونرئيسيوكالة الطاقة الدولية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون رئيسي وكالة الطاقة الدولية
إقرأ أيضاً:
البديوي: انشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك للمواثيق الدولية
أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين، لإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة، والمصادقة على فصل 13 حيًا استيطانيًا غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيدًا لشرعنتها كمستوطنات استعمارية.
وعد معاليه، الإعلان انتهاك سافر أمام أعين المجتمع الدولي لكافة المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتهديد خطير على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد معاليه تضامن مجلس التعاون الكامل والثابت، مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة هذه التصرفات غير الإنسانية وغير القانونية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والالتزام التام بقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين وفق حدود عام 1967، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.