محافظ الفيوم يفتتح محطة صرف صحي دفنو بتكلفة 36 مليون جنيه
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، محطة رفع صرف صحي قرية دفنو بمركز إطسا، بعد الانتهاء من أعمال إحلالها وتجديدها ورفع كفاءتها، بتكلفة إجمالية بلغت 36 مليون جنيه، ضمن الخطة الاستثمارية للمحافظة.
حضر الافتتاح الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والمهندس محمد عبدالجليل رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة إطسا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والفنية بالشركة.
خلال جولته بالمحطة، تفقد المحافظ ومرافقوه الأعمال المنفذة، التي شملت:
غرفة الطلمبات وغرف المولدات الكهربائية.مبنى الورش الرئيسية والمبنى الإداري والسكني.إدخال منظومة الحماية المدنية والحريق.هذاوقد قامت المهندسة علا حمدي إبراهيم، مدير الأعمال المدنية بالمحطة، بشرح تفاصيل المشروع، وأوضحت أن المحطة، التي أُنشئت في 2009، شهدت هذا العام أعمال رفع كفاءة شاملة جعلتها واحدة من أكبر محطات رفع الصرف الصحي بمركز إطسا.
تحسين الخدمات والبنية التحتيةأشاد محافظ الفيوم بأعمال التطوير، مؤكدًا أنها جزء من خطة المحافظة لتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، خاصة في قطاعي الصرف الصحي ومياه الشرب، وأوضح المحافظ أن هذه المشروعات تأتي ضمن رؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أهمية صيانة المحطات بشكل دوري لضمان استدامة كفاءتها.
الطاقة التصميمية وخدمات المحطةذكر المهندس محمد عبدالجليل، رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المحطة تمتد على مساحة 3300 متر مربع، وطاقتها التصميمية ارتفعت من 13،392 م³/ يوم إلى 19،440 م³/ يوم بعد رفع الكفاءة، بينما تصل طاقتها الفعلية إلى 32،832 م³/ يوم.
المحطة تخدم 150 ألف نسمة من سكان قرى "العتامنة، الصوافنة، قلهانة"، إلى جانب أجزاء من إطسا ودفنو، عبر شبكات انحدار يبلغ طولها أكثر من 30 كيلومترًا.
شملت أعمال التطوير:
تحديث عنبر التشغيل ولوحات الكهرباء.صيانة المولدات بقدرة 500 ك.ف.أ، وتركيب 3 غرف محولات بقدرة 400 ك.ف.أ.تطوير منظومة الحماية المدنية والحريق.تنفيذ خط طرد GRB بقطر 700 مم وطول 3 كم.تواصل مباشر مع الأهاليعقب الافتتاح، التقى المحافظ بعدد من أهالي قرية دفنو، واستمع إلى مطالبهم المتعلقة بتوصيل خدمات الصرف الصحي والغاز الطبيعي لبعض المناطق المحرومة بالقرية. وجه المحافظ الجهات المعنية بدراسة إمكانية تلبية هذه المطالب وفقًا للوائح والقوانين المنظمة.
يأتي افتتاح محطة رفع صرف صحي دفنو كخطوة إضافية نحو تحسين جودة الحياة لسكان مركز إطسا، وتعزيز البنية التحتية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنصاري محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم الدكتور محمد التوني رفع الصرف الصحى محطات رفع الصرف الصحي مركز ومدينة اطسا مياه الشرب والصرف الصحي محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد محطة الثروة الحيوانية بقرية الحمام بمركز أبنوب
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، محطة أبنوب الحمام للثروة الحيوانية بقرية أبنوب الحمام التابعة لمركز أبنوب لمتابعة أعمال التطوير الجارية بها والاطمئنان على آخر المستجدات بشأن رفع كفاءة العنابر الخاصة بالمواشي ومظلات التربية والتي تأتي ضمن خطة تطوير المشروعات الإنتاجية وتنمية مواردها وتعظيم الإستفادة منه التي تنفذها المحافظة وفقًا لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق خطط التنمية المستدامة بناءًا على رؤية مصر 2030.
ورافقه خلال الجولة إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، واللواء عبدالله أبوالنجا مستشار المحافظ لشئون الثروة الحيوانية، وخالد عبد الرؤوف رئيس مركز ومدينة أبنوب، والدكتور صلاح قطب مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط، والدكتور رفعت حكيمى مدير إدارة الصحة العامة، ويسرى كامل مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
وتابع المحافظ سير العمل بمحطة أبنوب الحمام للثروة الحيوانية والمقامة على مساحة 13 فدان، واطمئن على حالة القطيع بالمزرعة وعمليات التغذية وعنابر الماشية لافتًا إلى ضرورة الإهتمام بالتغذية الجيدة والنظافة المستمرة للمحطة واستغلال كافة الإمكانات المتاحة بالمزرعة وإعادة تصنيعها والإستفادة منها ويوجه بإستمرار توفير الرعاية البيطرية الدورية للماشية.
وأكد أبو النصر على ضرورة تكثيف الجهود لاستكمال أعمال تطوير مزارع الثروة الحيوانية بالمحافظة وحسن استغلال كافة المساحات الموجودة بها لزيادة العائد الإقتصادي منها بالإضافة إلى تكثيف إحكام الرقابة والإشراف الإداري والبيطري والزراعي والمرور الدوري عليه لتحقيق المستهدف من المشروع لتنميته وزيادة إنتاجيته وزيادة أصوله وإيراداته مشيرًا إلى امتلاك المشروع لبنية تحتية وإمكانات تؤهله لزيادة إيراداته وتحقيق الإكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والمساهمة في خفض الأسعار المبالغ فيه من بعض أصحاب النفوس الضعيفة من التجار والمربين.