عاجل- إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تطلق النار شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الإعلام الفلسطيني: مروحيات الاحتلال تستهدف شمال شرقي خان يونس، في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن مروحيات الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
تأتي هذه الهجمات في إطار العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، التي تتركز على استهداف المناطق السكنية والزراعية والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين في المنطقة.
وفقًا لشهود عيان، شنت مروحيات الاحتلال غاراتها باستخدام الأسلحة الرشاشة، مستهدفة مساحات مفتوحة ومناطق زراعية في شمال شرقي خان يونس، الهجوم تسبب بحالة من الذعر بين السكان، خاصة مع سماع أصوات الانفجارات وإطلاق النار المكثف.
وأكدت المصادر المحلية أن هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة من العمليات الإسرائيلية التي تسعى لتعميق معاناة المدنيين الفلسطينيين، وتدمير مقومات الحياة في القطاع.
هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث باتت المروحيات الإسرائيلية أداة رئيسية في استهداف مناطق مختلفة من القطاع، إما عبر إطلاق النار أو تنفيذ عمليات قصف مركزة.
ويعد استهداف شمال شرقي خان يونس امتدادًا لسياسة التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع الجنوبي، الذي شهد تزايدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية خلال الأسابيع الأخيرة.
عاجل- إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تطلق النار شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة الآثار الإنسانية والاجتماعية:أدى الهجوم إلى حالة من الذعر والخوف بين السكان المحليين، خاصة الأطفال والنساء، الذين يواجهون يوميًا تهديدًا متصاعدًا على حياتهم. المنطقة المستهدفة تعتبر مأهولة بالعائلات الفلسطينية التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كمصدر دخل أساسي.
الهجمات المتكررة تهدد هذا المصدر الحيوي، حيث تتسبب في تدمير المحاصيل وتخريب الأراضي الزراعية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على السكان المحاصرين.
علاوة على ذلك، يتسبب القصف في تعطيل الحياة اليومية للمدنيين، حيث يضطر السكان إلى البقاء في منازلهم خوفًا من التعرض للإصابة أو الاستهداف، مما يزيد من حدة الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع.
عاجل- إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تطلق النار شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة الإعلام الفلسطيني: صوت الحقيقة في مواجهة العدوانلعب الإعلام الفلسطيني دورًا محوريًا في نقل الصورة الحقيقية للمعاناة اليومية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية، التقارير الإعلامية المحلية كانت حاسمة في توثيق استهداف الاحتلال لمناطق مدنية وزراعية في خان يونس، مما يكشف عن الطابع العشوائي لهذه الهجمات وأثرها المدمر على السكان.
رغم محاولات الاحتلال لإسكات الصوت الفلسطيني عبر قصف مقرات إعلامية أو تقييد عمل الصحفيين، يواصل الإعلام الفلسطيني دوره في تسليط الضوء على جرائم الاحتلال، ما يشكل عنصرًا رئيسيًا في نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم.
الصحة الفلسطينية: لا نعرف مصير نحو 300 من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان الصحة الفلسطينية: الاحتلال استهدف 65% من المؤسسات الصحية في غزة المجتمع الدولي: صمت على جرائم الاحتلالوسط التصعيد المستمر، يبرز الصمت الدولي حيال هذه الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين، استهداف خان يونس مثال صارخ على السياسات الإسرائيلية التي تتجاهل القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال تصعيده، يبقى الدعم الدولي للشعب الفلسطيني ضئيلًا مقارنة بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
غزة في مواجهة التصعيدالهجوم على شمال شرقي خان يونس يمثل جزءًا من سلسلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تواصل المروحيات والطائرات الحربية استهداف المناطق السكنية والزراعية، مما يعمق معاناة السكان ويزيد من الأعباء الملقاة على عاتقهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلام الفلسطيني مروحيات الاحتلال العمليات العسكرية الإسرائيلية العمليات العسكرية بقطاع غزة بوابة الفجر موقع الفجر الإعلام الفلسطینی الصحة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم البريج وسط قطاع غزة
أصيب، اليوم الثلاثاء، شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين مخاوف فلسطينية من توسيع الاحتلال عملياته بالضفة الغربية.. فيديو مخيم البريجوأفادت مصادر فلسطينية - وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" -، بأن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مخيم البريج، أطلقت النار صوب شاب وأصابته، فنُقل على أثر ذلك إلى أحد المستشفيات.
وفي السياق ذاته، أخطرت قوات الاحتلال، فلسطينيين بعدم الوصول إلى أراضيهم في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
وأفاد رئيس المجلس البلدي في نحالين جمال نجاجرة، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة "عين فارس" غرب البلدة، وسلّمت مواطنين إخطارا بأن أراضي المنطقة عسكرية مغلقة يمنع الوصول إليها، حيث تبلغ مساحتها قرابة 1000 دونم.
وأكد نجاجرة، أن مجموعة من المستوطنين أقامت بؤرة استعمارية رعوية في منطقة "عين فارس"، ونصبت "بركسين" كبيرين لتربية المواشي.
وقال، إن هذه الخطوات ستحرم الفلسطينيين من أرضهم البالغة مساحتها حوالي 3900 دونم، لافتًا إلى أن المنطقة المذكورة تعرضت لاعتداءات متكررة من مستوطني "بيتار عيليت"، تمثلت في ضخ المياه العادمة، وهو ما أدى إلى تلف المزروعات وتلوث المياه.
وكان مستوطنون قد أقدموا خلال الأيام الماضية على تقطيع 200 شتلة زيتون، و100 شجرة زيتون معمرة، في المنطقة ذاتها.
المملكة السعودية تُعرب عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.
وشدِّدت المملكة على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم، كما أكدت أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأمل المملكة أن يكون هذا الاتفاق منهيًا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.
وفي سياق متصل، طالبت مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور مهم وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين النتائج الإيجابية المتوخاة منه من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ذلك جاء في بيان قطر الذي ألقته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أمام مجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها قضية فلسطين، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت علياء أحمد بن سيف "إن هذا الاجتماع يأتي بعد أيام من الإعلان في الدوحة عن التوصل إلى اتفاق يضع حدا للنزاع في قطاع غزة، والذي دام أكثر من 15 شهرا وسبب معاناة إنسانية هائلة ودمارا شاملا، وشرد معظم السكان، وترك 160 ألفا منهم ما بين قتيل ومصاب ومفقود"، مؤكدة أن قطر بذلت منذ البداية جهودا مخلصة للوساطة، تكللت بتوصل الطرفين يوم 15 يناير الجاري إلى اتفاق بدأ تنفيذه أول أمس الأحد.
وأوضحت أنه بموجب هذا الاتفاق، المكون من ثلاث مراحل كل منها تمتد 42 يوما، يتم تبادل الأسرى والرهائن والعودة إلى الهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال كميات مكثفة من المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين، مشيرة إلى أنه سيتم إنهاء الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة خلال تنفيذ المرحلة الأولى.
ونقلت شكر قطر لشركائها في الوساطة، مصر والولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن الدول الثلاث أصدرت كضامنين للاتفاق بيانا يؤكدون فيه أنهم سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.. وشددت على أن قطر لم تدخر جهدا في مساعيها على مدى الـ15 شهرا الماضية.
وأضافت: "بعد نجاح هذه المساعي في نوفمبر 2023 في إيقاف القتال وإطلاق سراح 109 من الرهائن ومئات الأسرى الفلسطينيين، استمرت الاجتماعات مع الشركاء وطرفي النزاع، وتغلبت على العقبات العديدة، سعيا إلى اتفاق يوقف آلة الحرب ويعيد للمنطقة الأمل بمستقبل آمن.. ومع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أكدت قطر تطلعها إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة في إدخالها وإيصالها في القطاع، كما أكدت أنها لن تدخر جهدا في تقديم الدعم للأسر المنكوبة ولرفع معاناة الأهالي، وبتوجيهات من تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تم الإعلان عن تدشين جسر بري لإمداد قطاع غزة بالوقود".
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"وتابعت: "في هذه المرحلة، كما في السابق، أكدت أنه يظل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) دور محوري، كما حذرت من أن حظر أنشطة الوكالة من قبل سلطات الاحتلال سيؤدي إلى نتائج إنسانية وسياسية خطيرة".
وأبرزت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن المسار الوحيد نحو الاستقرار والازدهار في المنطقة يظل هو الحل السياسي الشامل والعادل للقضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال، ووقف أنشطة الاستيطان، والتأكيد على رؤية حل الدولتين، وهي الرؤية التي أكد عليها القرار 2334، وهو ما شدد عليه الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في يوليو 2024، الذي ينبغي احترامه.
كما شددت على أنه من الضروري رفض أية إجراءات تقوض الحل المستدام للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محاولات ضم الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات الدينية، حيث تأمل دولة قطر أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار بداية لمرحلة جديدة للعمل الجاد على حل القضية الفلسطينية.. وفي هذا الصدد، أكدت أهمية دعم الوفاق الفلسطيني في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب هو شأن فلسطيني بحت