27 ألف طالب وطالبة في القوائم النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إجمالي أعداد الطلاب في الكشوف النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية، الذين انطبقت عليهم شروط الترشح للعام الجامعي 2024/2025.
وأوضح الوزير أن العدد الإجمالي بلغ 27008 طالب وطالبة، بواقع 13317 طالبًا و12393 طالبة، بالجامعات الحكومية والجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية والجامعات الخاصة والمعاهد.
وبلغ إجمالي عدد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات الحكومية 19951 طالبًا وطالبة وذلك في 28 جامعة حكومية، وتم استبعاد 652 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 1307 طعنًا، قُبل منها 963 طعنًا، وبذلك، بلغ إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية 18336 طالبًا وطالبة، موزعين كالتالي (9326 طالبًا و9010 طالبة).
كما بلغ إجمالي عدد المُتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات الأهلية 3094 طالبًا وطالبة وذلك في 19 جامعة أهلية، وتم استبعاد 96 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 28 طعنًا، قُبل منها 23 طعنًا، وبذلك وصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 2975 طالبًا وطالبة، موزعين كالتالي (1641 طالبًا و1334 طالبة).
وفي الجامعات التكنولوجية، تقدم 444 طالبًا وطالبة للترشح في 10 جامعات تكنولوجية، تم استبعاد 16 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة، فيما تم تقديم طعنين لم يُقبلا، وبذلك، بلغ إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية 428 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي: (277 طالبًا و151 طالبة).
أما بالنسبة للمعاهد، تقدم للترشح 3979 طالبًا وطالبة في 120 معهدًا، ولم يتم استبعاد أي طالب أو طالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 8 طعون وتم قبولها جميعًا، وبذلك، وصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 3971 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي (1898 طالبًا و2073 طالبة).
وبالنسبة للجامعات الخاصة، فقد استقبلت 1322 طالبًا وطالبة، ولم يتم استبعاد أي طالب أو طالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 24 طعنًا تم قبولها جميعًا، ليصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 1298 طالبًا وطالبة.
ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابيةويستمر ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، حيث تُجرى انتخابات الجولة الأولى والفرز وإعلان النتائج يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، تليها انتخابات الإعادة يوم الإثنين 25 نوفمبر، ثم انتخابات أمناء اللجان ومُساعديهم على مستوى الكليات يوم الثلاثاء 26 نوفمبر، وانتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات يوم الأربعاء 27 نوفمبر، وأخيراً تختتم الانتخابات يوم الخميس 28 نوفمبر بانتخابات أمناء اللجان ورئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تُشجع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية واختيار ممثليهم بشكل حر ونزيه، مشيرًا إلى أن الانتخابات الطلابية تُمثل تجربة هامة للطلاب لاكتساب مهارات القيادة والإدارة، وكذلك تعزيز القيم الديمقراطية في المجتمع الجامعي.
ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومقرر اللجنة العليا للانتخابات، أهمية انتخابات الاتحادات الطلابية في تعزيز روح القيادة والمشاركة الفاعلة بين الطلاب، كما أنها تدريب حقيقي للحياة الانتخابية بالدولة المصرية، موضحًا أن الوزارة تعمل على توفير كافة الإمكانيات لضمان نجاح سير الانتخابات على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن هذه الانتخابات تمثل فرصة كبيرة للطلاب لاختيار ممثليهم بشكل ديمقراطي، مما يُعزز من مشاركتهم في اتخاذ القرارات داخل الجامعات والمعاهد.
وأشار الدكتور كريم همام إلى أن انتخابات الاتحادات الطلابية لا تقتصر على اختيار ممثلين فقط، بل تعُد تجربة حيوية تسهم في تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي، مما يعزز من روح التعاون بين الطلاب، لافتًا إلى أن مُشاركة الطلاب تعكس روح الديمقراطية والمسئولية، حيث أن كل طالب وطالبة يصبح له صوت مؤثر في توجيه الأنشطة الطلابية وتحديد أولوياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحادات الطلابية انتخابات الاتحادات الطلابية انتخابات التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور لانتخابات الاتحادات الطلابیة انتخابات الاتحادات الطلابیة بلغ إجمالی عدد طالب ا وطالبة وتم تقدیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
«اللوفر- أبوظبي» يستقبل 2000 طالب في «اليوم المفتوح»
فاطمة عطفة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل متحف اللوفر- أبوظبي، أول أمس، أكثر من 2000 طالب من مؤسسة جيمس التعليمية، وذلك ضمن البرنامج التفاعلي «اليوم المفتوح للطلاب» وهو ما يؤكد التزام المتحف بتعزيز التعليم من خلال الفن والثقافة. ونظراً لأن المتحف مغلق يوم الاثنين أمام الجمهور، فقد أتاح هذا اليوم للطلاب والمعلمين فرصة الدخول إلى القاعات، إضافة إلى إعداد برنامج مصمم خصيصاً لإثارة الفضول وتحفيز الإبداع.
وأكدت مارال جول بيدويان، مديرة موارد التعليم والتعلم بالمتحف، أهمية هذه الفعاليات الطلابية، قائلة: «بدأنا بهذا المشروع كمقترح للطلاب والمدارس والمعلمين بشكل خاص لكي يطلعوا ويتفاعلوا مع المتحف بطريقتهم، ووجودنا معهم خلال هذه الزيارة من أجل مساندتهم معرفياً وتزويدهم بالتعليم الثقافي والوعي المتحفي»، مشددة على أهمية هذه الفعاليات؛ كونها تتم يوم عطلة المتحف، وهو ما يعطي فسحة للمعلمين ليطلعوا على المعروضات، والحديث عنا مع الطلاب، والاستماع إلى آرائهم في أهمية ما يشاهدون من منظورهم الخاص، والمعلومات التاريخية التي يكتسبونها خلال الزيارة تكون مختلفة من ناحية البرامج والأنشطة التي تتضمنها لزيادة الفائدة الثقافية، سواء من خلال عروض فنية، أو ورش العمل، أو تنظيم مسابقة داخل قاعة العرض، وجميع هذه الأنشطة ترتكز على القطع الفنية الموجودة في المتحف، وتعتبر هذه الأنشطة هيكلة كاملة لتنشيط دور المتحف، مما يؤدي لتمكين الطلاب، وتعزيز القدرات عندهم، وفتح الآفاق أمامهم في كيفية التفاعل مع المتاحف بشكل عام.
وتشير نورة المنصوري، موظفة تعليم متحفي، إلى أهمية متحف الأطفال في اللوفر، وكيف ينظر هؤلاء الطلاب إلى القطع الفنية المعروضة فيه، حيث ينظرون للعالم من خلال هذه القطع الفنية ويكتبون قصصاً حسب ما تمنحهم من إلهام. وأوضحت أن هذه الفكرة بدأت تحت قبة المتحف، ليتمكن هؤلاء الطلاب بحرية كاملة من تأمل القطع الفنية، إضافة إلى الشرح الذي يتم عن هذه القطع في متحف اللوفر، بحيث يتم تفاعل كامل بين الطلاب وما يشاهدونه من قطع متحفية.
ويقول مارك ريان، منسق برنامج السنوات الأولى في أكاديمية جيمس العالمية - أبوظبي، ومنظم فعالية طلاب الأكاديمية بمتحف اللوفر أبوظبي: «هذا الحدث يهدف لتعميق العلاقات المجتمعية لمدارسنا في أبوظبي، فنضمن ألا تقتصر نوافذ طلابنا على الخبرات المتاحة في المدارس، بل تتجاوزها للخبرات الموجودة في المجتمع. ولذلك نحن نعمل مع فريق تعليمي في اللوفر لتفعيل التعلم بين مختلف الاختصاصات، بحيث يقارب الطلاب الرياضيات واللغات والفن والأدب، كل في تجربة واحدة».
وأضاف أن هذه فرصة للطلاب ليروا أنفسهم منفذين على حلبة عالمية كاللوفر أبوظبي الذي هو أحد أهم المباني الأيقونية في العالم، كما أنه يعطي للطلاب فرصة إضافية للإبداع، سواء في الغناء أو الرقص أو العزف، أو حتى كحضور، ليروا نظراءهم يبدعون في مساحة رائعة. فهذا حدث مجتمعي، وسندعو الأهالي لاحقاً للمشاركة ولحضور الجاليري مع عائلاتهم.