80 مليون يورو تُعرقل صفقة «هداف كندا» لبرشلونة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
يجذب المهاجم الكندي جوناثان ديفيد «24عاماً» لاعب ليل الفرنسي اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، التي تفكر في الحصول على خدماته، خاصة أن عقده مع ناديه ينتهي في يونيو 2025، ما يعني أنه حر في التفاوض مع أي نادٍ اعتباراً من يناير القادم.
وكان برشلونة أكثر الأندية سعياً لضم هذا المهاجم السوبر، إذ يعتبره الألماني هانسي فليك المدير الفني لـ «البارسا»، البديل المناسب جداً للهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي «36عاماً»، غير أن تكلفة ديفيد الإجمالية تصل إلى 80 مليون يورو، موزعة ما بين رواتب على 4 سنوات ومكافأة توقيع وعمولات الوكلاء، وهو مبلغ لا يتناسب مع الحالة المالية الصعبة التي يمر بها «البلاوجرانا» منذ فترة ليست قصيرة.
وذكرت صحيفة سبورت أن أوليفيه ليتانج رئيس ليل أعلن أن النادي يجهز في الوقت الحالي عرضاً لتجديد عقد ديفيد، حتى يستمر مع ليل موسمين آخرين.
ولم تذكر الصحيفة ما إذا كان اللاعب يوافق على عرض ناديه أم أنه مصمم على الرحيل بنهاية عقده.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية أن أكثر من نادٍ في الدوري «البريميرليج» يفكرون بجدية في نفس اللاعب، وفي المقدمة أرسنال وتشيلسي، وإن كان أي منهما لم يفتح باباً للتفاوض مع اللاعب، ولوسراً، ويكتفيان بالانتظار لحين معرفة موقف ديفيد من اهتمام برشلونة، وما إذا كان يفضل اللعب في الدوري الإسباني «الليجا»، أم جاهز لخوض تجربة اللعب في «البريميرليج»؟
بدأ جوناثان ديفيد، المولود 14يناير2000، مسيرته الاحترافية مع جنت في 2018، حتى 2020، حيث لعب 60 مباراة وسجل 30هدفاً، ثم انتقل إلى ليل في 2020، ويلعب له حتى الآن.
ولعب ديفيد لمنتخب الشباب تحت 17سنة، والمنتخب الأوليمبي تحت 23سنة، وانضم إلى المنتخب الأول في 2018.
وينظر الكثير من الخبراء إلى ديفيد على أنه أحد أفضل المهاجمين في تاريخ كندا، بسبب إمكانياته الهائلة في تسجيل الأهداف ومستواه المستمر في الصعود، حتى أصبح واحداً من أفضل المهاجمين في أوروبا في الوقت الحالي.
وُلد جوناثان ديفيد في الولايات المتحدة الأميركية لأبوين من هايتي، واختار اللعب لمنتخب كندا، وكان أول ظهور له مع كندا في سبتمبر 2018، وسجل خلاله هدفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليل فرنسا الدوري الإسباني كندا برشلونة هانسي فليك ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
90 مليون يورو تمويل مبسر من المفوضية الأوروبية ادعم مصر في مجال الأمن الغذائي
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ممثلين لجمهورية مصر العربية، دوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، نيابة عن بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة ٩٠ مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.
ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في جمهورية مصر العربية التي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه. ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.
وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة من أجل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز الشراكات الدولية لدعم المشروع القومي للصوامع، إلى جانب مواصلة جهود رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل من خلال مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يأتي استكمالًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل تعزيز موقع مصر الإقليمي والدولي كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في وقت سابق مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، من أجل دعم جهود الأمن الغذائي في مصر، كما تم توقيع منحة من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو، لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح في مصر، وبناء سعات إضافية. وفي هذا الإطار تم خلال عام 2021 وضع حجر أساس صومعة ميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية 100 ألف طن بتمويل من شركاء التنمية.
ومن جانبه، اشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن توقيع بروتوكول مشروع المرونة الغذائية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، كما شدد الوزير على أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الامن الغذائي في مصر.
ومن جانبها، قالت السيدة/ جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يُعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين".
بينما أوضحت السيدة/ أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفةً:"سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا".