إصابة بيكهام بمرض جلدي خطير | معلومات صادمة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن ديفيد بيكهام، لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد، عن معاناته من التهاب الجلد التأتبي، وهو حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى تفاقم الإكزيما والحكة الشديدة، غالبًا ما تؤدي الأشهر الأكثر برودة إلى تفاقم أعراض هذه الحالة، والتي لا تؤثر على الأطفال فحسب، بل تؤثر أيضًا على عدد متزايد من البالغين.
مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني العديد من الأفراد، من انزعاج متزايد بسبب الجلد الجاف والمتهيج الذي يميز هذه الحالة.
ووفقا للتقارير الطبية، لا يوجد علاج نهائي لالتهاب الجلد التأتبي حاليًا، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في السيطرة على النوبات وتحسين نوعية الحياة. مفتاح إدارة الحالة هو العلاج المبكر والمستمر، إلى جانب تجنب المحفزات المعروفة.
وفاة محمد رحيم .. تفاصيل صادمة عن مرضه نشرة المرأة والمنوعات.. صاحب فاتورة الـ21 ألف لمطعم بوراك يثير ضجة.. زوجة البيج رامي تعلن خلعه.. وسر رشاقة ياسمين الخطيب مرض التهاب الجلد التأتبيالتهاب الجلد التأتبي هو حالة جلدية تسبب تغير لون الجلد وطفح جلدي مثير للحكة، وعادة ما يبدأ في مرحلة الطفولة، وقد تستمر نوباته حتى مرحلة البلوغ. لا يوجد علاج لالتهاب الجلد التأتبي، ولكن يمكن إدارة الحالة بالعناية المناسبة، وتشمل خيارات العلاج كريمات الكورتيكوستيرويد ومضادات الهيستامين والأدوية الموصوفة طبيًا.
بيكهاممن هم الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي؟التهاب الجلد التأتبي هو الأكثر شيوعًا عند الأطفال، ولكنه قد يحدث في أي عمر. تؤثر هذه الحالة على الأشخاص الذين تم تصنيفهم ذكورًا عند الولادة (AMAB) والأشخاص الذين تم تصنيفهم إناثًا عند الولادة (AFAB) بأعداد متساوية. يكون السود أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة مقارنة بالأشخاص البيض.
من بين جميع الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي، يصاب 65% منهم بهذه الحالة خلال السنة الأولى من العمر، بينما يصاب 90% منهم بهذه الحالة قبل سن الخامسة.
مرض بيكهامما مدى شيوع التهاب الجلد التأتبي؟تعتبر هذه الحالة شائعة جدًا. يصاب حوالي 1 من كل 10 أطفال رضع وصغار بأعراض التهاب الجلد التأتبي. ويستمر ظهور الأعراض لدى حوالي ثلثي المصابين حتى مرحلة البلوغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب الجلد التأتبي مرض التهاب الجلد التأتبي ديفيد بيكهام التهاب الجلد بيكهام التهاب الجلد التأتبی هذه الحالة
إقرأ أيضاً:
120 وفاة و25 ألف إصابة.. المغرب يعلن تحوّل «الحصبة» إلى وباء
أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم مسجلا 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023، مؤكدا أنه تحول بذلك لوباء.
ونقل موقع “هسبريس” عن مدير المديرية محمد اليوبي قوله: إن “الوضعية الحالية لانتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط الشعبية باسم بوحمرون لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها تسمية وباء”، مشيرا إلى أن تعريف الوباء هو انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما؛ وهو ما ينطبق على هذه الحالة.
وأوضح اليوبي أن الوضعية هي “غير عادية، فمنذ بداية انتشار المرض في سبتمبر 2023 سجلت 25 ألف حالة، بينما كان المغرب يشهد في السابق ما بين ثلاث إلى أربع حالات سنويا من المرض”.
وفيما يتعلق بالوفيات، أكد اليوبي أنه حتى يوم الأحد الماضي، توفي 120 شخصا نتيجة مضاعفات المرض، موضحا أن أغلب الوفيات كانت في صفوف الأطفال دون الخمس سنوات، وكذلك البالغين فوق 37 عاما.
وأضاف اليوبي أن المغرب كان يلتزم بهدف القضاء على الحصبة عالميا، حيث كانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95%، لكن مع انخفاض هذه النسبة بدأ المرض في الانتشار بشكل واسع.
وبيّن أن الفيروس ينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم، ولكن الأشخاص الملقحين يكونون أقل عرضة للعدوى.
ولفت المسؤول إلى أن وزارة الصحة وضعت خطة للعودة لتغطية التلقيح ضد الحصبة بنسبة تفوق 95%، حيث سيتم تمديد برنامج التلقيح لمدة أربعة أسابيع إضافية، مع التركيز على الأشخاص بين 9 أشهر و14 سنة، وأن البحث جار في المدارس والمراكز الصحية لتحديد الوضعية الخاصة بالتلقيح.
و أشار اليوبي إلى أن التلقيح ضد الحصبة يتم عبر جرعتين، وأوصى الأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعتين أو الجرعة الثانية باستكمال البرنامج، حتى وإن كان سنهم متقدما. وأكد أنه في حالة الشك، يمكن أخذ جرعة ثالثة من اللقاح، وهي لا تشكل أي خطر أو تأثير سلبي.
وأعراض الحصبة تشمل الآتي: حمى شديدة، وسعال جاف، وسيلان في الأنف، والتهاب في العينين (قد يحدث التهاب الملتحمة)، وبقع بيضاء صغيرة داخل الفم، وطفح جلدي يبدأ عادة على الوجه ويُنتشر إلى باقي الجسم.
وتعتبر الحصبة من الأمراض الخطيرة، خاصة للأطفال دون سن الخامسة أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. في بعض الحالات، قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل التهاب الأذن الوسطى، التهاب الرئة، التهابات الدماغ، أو حتى الوفاة.
ويعد التلقيح ضد الحصبة الوسيلة الأساسية للوقاية من المرض. ويتم تقديم اللقاح على جرعتين، وعادة ما يُعطى للأطفال في سن مبكرة.
وتُعرف منظمة الصحة العالمية الحصبة بأنه “مرض شديد العدوى وخطير ينتقل عبر الهواء ويسببه فيروس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة وإلى والوفاة”.
وأشارت تقديرات المنظمة إلى أن عام 2023 سجل 107 آلاف و500 وفاة بسبب المرض في العالم، معظمها بين أطفال دون سن الخامسة من غير مُلقّحين أو لم يكملوا التلقيحات اللازمة.
ويصيب مرض الحصبة الجهاز التنفسي قبل أن ينتشر في الجسم متخذا أعراضا مثل الحمى الشديدة والسعال وسيلان الأنف والطفح الجلدي.