رئيس جامعة القاهرة يفتتح مشروعات تطوير قصر العيني الفرنساوي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عددًا من التجديدات والتطويرات بمستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي".
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، والدكتور ايهاب الشيحي مدير مستشفى قصر العيني التعليمي (الفرنساوي)، وقيادات المستشفى الطبية والإدارية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة دعمه الكامل للمستشفى الفرنساوى في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهه، مشيرا إلى العمل على توفير الإمكانات ليستعيد المستشفى ريادته وتميزه فى تقديم الخدمات الطبية بالمستوى اللائق ووفق الأكواد العالمية.
دعم قصر العيني التعليمي بمبلغ 30 مليون جنيهوعلى هامش الافتتاحات، أعلن رئيس جامعة القاهرة دعم مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" بمبلغ 30 مليون جنيه من الموارد الذاتية للجامعة، بحيث يخصص هذا المبلغ لصرف مستحقات الأطباء والعاملين ووحدات العلاج والأشعة بالأجر، مؤكدا ثقته في حرص الكوادر والكفاءات الطبية بقصر العيني على الاضطلاع بدورهم المسئول في سبيل تطوير مستشفى الفرنساوي.
ووجه الشكر للدكتور حسام صلاح والدكتور إيهاب الشيحي وباقي قيادات المستشفى والعاملين بها على الجهد المبذول، متطلعا إلى دورهم في السير بخطوات سريعة في التحديث والتطوير لعودة المستشفى مرة أخرى إلى عصره الذهبي.
وأعرب الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بالجامعة عن خالص تقديره للدعم الذى تقدمه الجامعة برئاسة د. محمد سامى عبد الصادق لقطاع المستشفيات ولمنظومة التعليم الطبى بالجامعة، وتوفير أحدث معطيات العصر على مختلف المستويات، بما يمكنها من ممارسة دورها أكاديميا ومهنيا، محليا ودوليا.
وأعرب الدكتور إيهاب الشيحي مدير قصر العيني الفرنساوي عن شكره العميق وفريق العمل لرئيس الجامعة وإدارتها، لدعمهم عمليات التطوير بالمستشفى، وسداد مستحقات الأطباء والعاملين ووحدات الاشعة والعلاج بالأجر، متعهدا ببذل أقصى جهد في خطوات التطوير والتحديث لتصل المنظومة الطبية والصحية بالمستشفى إلى المستوى اللائق بمكانة جامعة القاهرة ومستشفياتها.
وعقب الافتتاحات كرم الدكتور إيهاب الشيحى مدير الفرنساوى، رئيس الجامعة، وعميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور هاني العسلي نائب رئيس مجلس إدارة المستشفيات، وأحمد ترك أمين عام الجامعة.
وشملت عمليات التجديد والتطوير في مستشفى قصر العيني الفرنساوي التى افتتحها رئيس الجامعة تجديد وتطوير قسم الأشعة بالكامل ومن بينه الجهاز الخاص بأشعة هشاشة العظام، وهو الجهاز الوحيد بمستشفيات الجامعة، واستمع رئيس الجامعة من د. هاني العسلي إلى شرح حول إمكانات الأجهزة الجديدة وشملت جهازى أشعة مقطعية مزودين بأحدث التقنيات العلمية وهما: جهاز 16 مقطعا وجهاز 164 مقطعا مزودا بتقنية الذكاء الإصطناعي ويمكن استخدامة في تصوير الشرايين التاجية، وشرايين المخ، ويتحمل حتى 220 كيلو، إلى جانب تزويد وحدة الفحص الشامل بجهاز سونار حديث ويمكن استخدامه في أخذ عينات من الغدة الدرقية، وتزويد وحدة صحة المرأة بجهاز سونار حديث متطور لرفع كفاءة الوحدة.
كما تضمنت الافتتاحات، وحدة الغسيل الكلوي بعد تجديدها حيث لم تشهد أي عمليات تطوير منذ أكثر من 25 عامًا، وتزويدها بمحطتي تنقية مياه، و 6 أجهزة غسيل كلوي حديثة، لتصبح الوحدة مزودة بعدد 16 جهاز غسيل كلوي تعمل على مدار الساعة، وجاري العمل على رفع قوة الوحدة إلى 20 جهاز غسيل كلوي.
كما تم افتتاح تجديدات منطقة مرضي بطاقة 32 سريرا، وتم تجديدها على أعلى مستوى وتخصيصها للمرضى من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وافتتاح استراحة أعضاء هيئة التدريس ومكتب خدمات مزود بطاقم عمل لتقديم كافة الخدمات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس المترددين على المستشفى.
كما شملت الافتتاحات، افتتاح تجديد ورفع كفاءة منطقة A9 لتصبح رعاية مركزة جراحية ورعاية مركزة لأمراض الكبد بطاقة 20 سرير رعاية مركزة، وافتتاح التطويرات التي تمت بمنطقة D9 المخصصة للسياحة العلاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني قصر العيني التعليمي الدكتور محمد سامي محمد سامي جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة قصر العینی التعلیمی رئیس جامعة القاهرة مستشفى قصر العینی رئیس مجلس إدارة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
تكليف الدكتور شحاتة الضبع مستشارا لجامعة أسيوط للشئون الهندسية
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ قرارًا بتكليف الدكتور شحاتة الضبع عبد الرحيم المشتاوي الأستاذ بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بالجامعة؛ للعمل مستشاراً لجامعة أسيوط للشئون الهندسية.
جدير بالذكر؛ أن الدكتور شحاتة الضبع تخرج من كلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1995، وحصل على الماجستير في الهندسة المدنية (هندسة انشائية) من كلية الهندسة بجامعة أسيوط عام 1999، والدكتوراه في الهندسة الانشائية (تحليل وديناميكا المنشآت وهندسة الزلازل) من جامعة Hokkaido اليابانية عام 2003، وتم تعيينه معيدًا بكلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1995، ومدرسًا مساعدًا عام 1999، ومدرسًا عام 2004، وأستاذًا مساعدًا عام 2009، واستاذًا عام 2014، كما تم تعيينه وكيلًا لكلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث منذ اغسطس2024 وحتى الآن.
وفي سياق متصل، افتتح الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط يرافقه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، المعرض الفني للحرف اليدوية "رؤية فنية نوعية للمخلفات الزراعية" والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع محافظة أسيوط وتحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وشوكت صابر أمين عام الجامعة، وإيهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة هند اليداك رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، إلي جانب عدد من العمداء، ووكلاء الكليات، والقيادات الإدارية، ولفيف من طلاب الجامعة.
بدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ، ورئيس الجامعة للمعرض وتفقدا الأعمال الفنية المتنوعة، والتي بلغ عددها نحو 60 عملًا مبدعًا وإستمعا الى شرح من عميد الكلية عن أهم الاعمال من الأشغال الفنية والتصوير وأشغال الخشب وأشغال المعادن والنسيج الذي حرص المشاركون خلالها علي استخدام خامات طبيعية مستخرجة من مخلفات زراعية ومنها نبات الحلف ومنتجاته ومخلفات الموز وجريد النخيل ومن ليف النخيل والخوص ليتمكنوا بذلك من الخروج بمشروعات صغيرة صالحة للتسويق مثل الشنط وقطع الديكور البسيطة ووحدات الإضاءة والإكسسوارات ولوحات التصوير والكراسي وغيرها.
وتم استكمال فعاليات الافتتاح بالسلام الوطني ثم الاستماع الى آيات من القرآن الكريم ثم عرض فيلم توثيقي لمراحل ظهور مبادرة الأعمال الفنية من المخلفات الزراعية والذي أبرز تطوير الحرف اليدوية كخطوة نحو الحفاظ علي التراث المحلي ودعم الاقتصاد وترسيخ الهوية الثقافية.
وأعرب محافظ أسيوط، عن سعادته بافتتاح هذا المعرض الذي يُعد نتاجًا حقيقيًا للتطوير والإبداع في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية مشيرا إلى ايمانه بأن الحرف التقليدية والتراثية، تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية مؤكدا أن تشجيع هذه الحرف وتطويرها يتطلب دعمًا مستمرًا من خلال توفير التدريب والتوجيه الفني والتكنولوجي من قبل مختصين، وهو ما بدأنا في تنفيذه بالفعل من خلال تنفيذ منتجات مبتكرة تم تطويرها باستخدام المخلفات الزراعية، وهو ما يمثل قيمة مضافة لا تقتصر فقط على تحسين جودة المنتجات، بل تسهم أيضًا في فتح أسواق جديدة، خاصة في السوق الخارجي.
وأبدى المحافظ، إعجابه بالمشغولات الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية، والتي تمثل بدورها نواة لمشروعات صغيرة ومنتجات ذات مردود اقتصادي مؤكدًا على دعمه الكامل للمشروعات الصغيرة التي تستخدم المواد الأولية المحلية، مثل الجريد وليف النخل وألياف الموز والتى نتج عنها مجموعة من الأعمال الفنية برؤية فنية مستحدثة تصلح كمشروعات صغيرة لخلق فرص عمل مستدامة، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحليمن خلال الاستفادة من كافة الموارد الطبيعية المتاحة في توفير فرص تدريب للشباب وأصحاب الحرف ليكون لهم دور بارز في التنمية الاقتصادية للمحافظة موجهًا الشكر للقيادة السياسية الرشيدة للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على دعمه الكامل لهذا التوجه الإيجابي كما وجه المحافظ الشكر لقيادات جامعة أسيوط على تنظيم فعاليات المعرض.
ورحب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بالمحافظ وكافة القيادات وشباب الجامعة والمشاركين بالمعرض وجميع الحضور مبديًا سعادته البالغة بهذا الملتقى الفني الرائع والقائم علي تنفيذ المشغولات الفنية من مخلفات زراعية والذي يأتي تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لجامعة أسيوط واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها من خلال تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها.
وأشار المنشاوي، إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية لافتًا إلى إن إعادة استخدام المخلفات الزراعية يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي كما أن استخدام المخلفات الزراعية يرفع العائد الاقتصادي من الزراعة ويسمح للمزارع ببيع المنتجات الأساسية والثانوية للزراعة.