الشبح طلال حمية.. القائد الغامض في حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
طلال حمية أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله اللبناني، أطلق عليه لقب "الشبح" بسبب حياته السرية وندرة ظهوره. وهو من الرعيل الأول المؤسس للهيكل العسكري للحزب، وقائد "الوحدة 910″، المسؤولة عن العمليات الخارجية ضد إسرائيل.
المولد والنشأةولد طلال حسين حمية -المكنى بـ"أبو جعفر" ويلقب بـ"الشبح"- عام 1952 في محافظة بعلبك–الهرمل في الجزء الشرقي من وادي البقاع في لبنان.
هو أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله، يتميز بتكتمه الشديد على حياته الشخصية، فلا توجد له أي أوراق ثبوتية رسمية، حتى إن القيادات العسكرية الإسرائيلية لقبته بـ"الشبح".
يستخدم حمية عدة أسماء مستعارة مثل "طلال حسني" و"عصمت ميزاراني"، وذلك ضمن سياسته الأمنية التي تهدف إلى تجنب أي ظهور علني أو التعرف عليه.
التجربة العسكريةعمل حمية قبل بداية نشاطه العسكري موظفا إداريا في مطار الحريري بالعاصمة اللبنانية بيروت حتى عام 1982.
وبدأ نشاطه مع حزب الله في منتصف ثمانينيات القرن العشرين، ويعد من الرعيل الأول الذين شكلوا القاعدة العسكرية للحزب.
كانت انطلاقته الأولى من برج البراجنة، حيث كان مسؤولا عن عدد من العناصر التي أصبحت فيما بعد من أهم القيادات العملياتية في حزب الله.
وكان حميّة نائبا للقيادي الساصبق في الحزب عماد مغنية، الذي كان وقتها يقود ما يعرف بـ"شبكة الجهاد"، وهي وحدة البعثات الخاصة والهجمات الخارجية في حزب الله.
وعمل جنبا إلى جنب مع قيادات بارزة في الحزب منهم مصطفى بدر الدين، وعمل أيضا مع الوزير الإيراني أحمد وحيدي، أول قائد لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
تدرج حمية في المناصب داخل الحزب حتى ترأس جهاز الأمن الخارجي "الوحدة 910″، وهي الوحدة المسؤولة عن العمليات الخارجية لحزب الله ضد إسرائيل.
تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية في بيروت، وعرضت مكافأة وصلت إلى 7 ملايين دولار مقابل أي معلومات عنه.
كما صنفته وزارة الخزانة الأميركية عام 2012 "إرهابيا عالميا"، بسبب مسؤوليته عن أنشطة حزب الله في الشرق الأوسط وحول العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مجموعة طلال تفتتح فرعًا جديدًا لـ “سوق طلال” في مدينة زايد – أبوظبي
افتتحت مجموعة طلال بفخر فرعها الجديد من سوق طلال في مدينة زايد – أبوظبي، يوم الجمعة الموافق 11 أبريل، في تمام الساعة 2:00 ظهرًا. وقد شهدت مراسم قص الشريط حضورًا بارزًا من أعضاء الإدارة العليا في مجموعة طلال، إلى جانب مشاركة حاشدة من الزوار، والعملاء المحليين، وأفراد المجتمع.
ويُمثل هذا الفرع الجديد محطة مهمة في مسيرة توسع مجموعة طلال داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقدم تشكيلة واسعة من المنتجات الغذائية، والخضروات والفواكه الطازجة، واللوازم المنزلية، والاحتياجات اليومية، تحت سقف واحد، مع التركيز على الأسعار التنافسية ورضا العملاء.
واحتفالًا بافتتاح الفرع، أطلق سوق طلال عروضًا حصرية بمناسبة الافتتاح، متاحة لفترة محدودة وذلك حتى 14 أبريل 2025، وتشمل خصومات مغرية على مجموعة متنوعة من المنتجات، بهدف توفير أفضل قيمة للعملاء.
وفي تصريح لأحد كبار ممثلي مجموعة طلال خلال المناسبة، قال:
“يسعدنا افتتاح فرعنا في مدينة زايد، ونفخر بتوسيع التزامنا بتقديم تجربة تسوق متميزة وقائمة على القيمة للمجتمعات المحلية. هذا التوسع ينسجم مع رؤيتنا لجعل المنتجات عالية الجودة في متناول جميع سكان الإمارات.”
كما تميز حفل الافتتاح بتوزيع هدايا مجانية، وخصومات خاصة، وتفاعل كبير من العائلات والأطفال، مما يعكس الطابع المجتمعي القوي للسوق.
يواصل سوق طلال ترسيخ حضوره في مشهد أسواق البيع بالتجزئة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، ملتزمًا بثلاثية الجودة والقيمة والثقة.