أوروبا والصين تقتربان من اتفاق بشأن رسوم واردات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي لقناة تلفزيونية ألمانية إن الاتحاد الأوروبي والصين يقتربان من التوصل إلى حل بشأن الرسوم الجمركية على صادرات السيارات الكهربائية الصينية إلى التكتل.
وقال بيرن لانجه، لقناة (إن-تي.في)، دون الخوض في تفاصيل "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. الصين قد تلتزم ببيع السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي عند حد أدنى للأسعار".
وأضاف "من شأن هذا أن يقضي على اختلال المنافسة من خلال الدعم غير العادل، وهو السبب الذي دفع إلى فرض هذه الرسوم الجمركية في الأصل".
وقالت وكالة رويترز، التي أوردت الخبر، أنه لم يتسنَّ التواصل مع المفوضية الأوروبية للحصول على تعليق حتى الآن.
وقرر الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، إلى ما يصل إلى 45.3%، في إطار أهم تحقيقات تجارية يجريها، وهي الخطوة التي أحدثت انقساما داخل أوروبا وأثارت ردود فعل انتقامية من بكين.
بيرن لانجه: نحن قريبون من التوصل لاتفاق مع الصين (الفرنسية)وفرض التكتل الرسوم الجمركية، التي دخلت حيز التنفيذ في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لمواجهة ما يقول إنه دعم غير عادل يشمل تمويلا تفضيليا ومنحا، بالإضافة إلى أراض وبطاريات ومواد خام بأسعار أقل من أسعار السوق.
ورغم دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، واصل الجانبان المفاوضات لإيجاد حل، مما أثار الآمال في المقام الأول بين شركات صناعة السيارات الألمانية بإمكانية تجنب نزاع تجاري، وذلك نظرا لأنها تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية.
وقالت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت إنها تشعر بخيبة أمل بالغة إزاء الإجراء "الحمائي" و"التعسفي"، الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي.
ونهاية الشهر الماضي، أعربت الصين عن رفضها فرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية إضافية على السيارات الكهربائية الصينية.
وقال حينها متحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن "الصين لا توافق على القرار الأوروبي، وقدمت شكوى بموجب آلية تسوية النزاعات في منظمة التجارة العالمية.."، مضيفا أن الصين ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السیارات الکهربائیة الاتحاد الأوروبی الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
نمو طفيف لمبيعات السيارات في 2025 والمركبات الكهربائية الرابح الأكبر
من المتوقع أن تشهد مبيعات السيارات العالمية نموًا متواضعًا في عام 2025، مدفوعة بتحسن إمدادات المركبات واستقرار سلسلة التوريد حسب ما توقعه تقرير لوكالة بلومبيرغ.
ومع ذلك، يتوقع التقرير انخفاض مستويات الإنتاج مع محاولة شركات السيارات الحد من المخزون الزائد، وفقًا لتقديرات "إس آند بي غلوبال موبيليتي".
تراجع الإنتاجوتشير توقعات "إس آند بي" إلى أن مبيعات المركبات الخفيفة -بما يشمل السيارات الشخصية والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات والشاحنات الصغيرة- ستنمو بنسبة 1.7% في عام 2025، لتصل إلى 89.6 مليون وحدة.
توقعات بنمو مبيعات المركبات الخفيفة بنسبة 1.7% في عام 2025، لتصل إلى 89.6 مليون وحدة (الفرنسية)وعلى الرغم من ذلك، يتوقع أن ينخفض الإنتاج العالمي للمركبات الخفيفة بنسبة 0.4% إلى 88.7 مليون وحدة، بحسب بلومبيرغ.
ومن المتوقع أن تسجل الولايات المتحدة انخفاضًا بنسبة 2.9% في الإنتاج، لتصل إلى 9.9 ملايين مركبة، وأشارت "إس آند بي" إلى أن الصين وأميركا الجنوبية هما المنطقتان الوحيدتان اللتان ستشهدان زيادة في الإنتاج.
توترات تجاريةوصرح مارك فولثروب، المدير التنفيذي للتوقعات العالمية للمركبات الخفيفة في "إس آند بي غلوبال موبيليتي"، بأن التوترات التجارية العالمية ستؤثر بشكل كبير على المشهد الإنتاجي، وقال "تباطؤ التجارة العالمية واتخاذ تدابير انتقامية متوقعة سيغيران مشهد الإنتاج بشكل دراماتيكي".
وأبرز التقرير أيضًا تأثير التهديدات، مثل تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية أعلى على واردات السيارات وإلغاء الدعم الحكومي الذي يحفز تبني السيارات الكهربائية.
وقد تشكل هذه السياسات عائقًا إضافيًا أمام استقرار الإنتاج العالمي، بحسب التقرير.
إعلان زخم قوي للسيارات الكهربائيةوعلى الرغم من عدم اليقين بشأن الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، فإن "إس آند بي غلوبال موبيليتي" تتوقع أن تواصل مبيعات السيارات الكهربائية نموها بوتيرة سريعة.
توقعات بأن تواصل مبيعات السيارات الكهربائية نموها بوتيرة سريعة (الفرنسية)وتشير التقديرات إلى قفزة بنسبة 30% في مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا في عام 2025، لتصل إلى 15.1 مليون وحدة، مما يمثل حوالي 17% من إجمالي مبيعات المركبات الخفيفة.
وأوضح تقرير بلومبيرغ أن هذه التوقعات تأتي في وقت تعيد فيه شركات السيارات تقييم إستراتيجياتها وسط مخاوف بشأن مرونة الطلب العالمي.
ومن الواضح أن التحديات الاقتصادية والسياسية ستلعب دورًا كبيرًا في إعادة تشكيل قطاع السيارات في السنوات المقبلة.