بام بوندي.. مرشحة ترامب لمنصب وزيرة العدل
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بام بوندي، قانونية وسياسية أميركية، وُلدت عام 1965 في ولاية فلوريدا، وبدأت مسيرتها المهنية في مجال القانون مدعية عامة في مقاطعة هيلزبورو. وعام 2011، أصبحت بوندي أول امرأة تتولى منصب المدعي العام لولاية فلوريدا، وخدمت حتى عام 2019.
وعُرف عنها دفاعها عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المحاكمة التي رفعت ضده من أجل عزله في أثناء ولايته الرئاسية الأولى، كما ساندته في القضايا الموجهة ضده.
وقد رشحها ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لتولي منصب وزيرة العدل في إدارته الثانية، عقب انسحاب مات غايتس إثر اتهامه بتجاوزات أخلاقية.
المولد والنشأةولدت باميلا جو بوندي المعروفة باسم "بام بوندي" يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1965، في مدينة تمبل ترايس بولاية فلوريدا، لأبوين أميركيين من أصل إيطالي.
وقد عمل والدها عضوا في مجلس المدينة وانتخب أيضا رئيسا لبلدية تمبل ترايس.
الدراسة والتكوين العلميتلقت بام تعليمها الثانوي بمدرسة سي ليون كينغ في مدينة تامبا، ثم التحقت بجامعة فلوريدا وحصلت على بكالوريوس في العدالة الجنائية عام 1987. أكملت دراستها العليا في القانون عام 1990، وبعد عام اجتازت اختبار نقابة المحامين في فلوريدا.
بدأت بام مسيرتها المهنية مدعية عامة في مقاطعة هيلزبورو بفلوريدا، ثم عملت مساعدة للمدعي العام في الولاية.
وبعد فوزها في الانتخابات العامة للحزب الجمهوري، تولت منصب المدعية العامة لولاية فلوريدا في الفترة من 2011 إلى 2019، وأصبحت أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الولاية.
وقادت بوندي قضايا كبرى في أروقة المحاكم في فلوريدا، بما في ذلك سعيها إلى إلغاء قانون الرعاية الصحية الذي وضعه الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما عام 2012.
كما ساعدت في قيادة جهود مكافحة أزمة المواد الأفيونية التي انتشرت في المنطقة، ودافعت عن حظر الولاية الدستوري لزواج الشواذ، وعملت على تشديد القوانين ضد الاتجار بالبشر.
أصبحت بوندي عام 2017 عضوا في لجنة مراجعة دستور ولاية فلوريدا. كما عملت في شركات ضغط (لوبيات) لصالح جهات داخلية وخارجية.
عقب انسحاب مات غايتس، الذي رشحه ترامب لشغل منصب وزير العدل، إثر اتهامات له بتجاوزات أخلاقية، اختار ترامب يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بام بوندي لتولي المنصب في إدارته الثانية.
وقال ترامب -في منشور على منصته "تروث سوشيال" إنه "لفترة طويلة جدا، استُخدمت وزارة العدل أداة ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ذلك لن يتكرر بعد الآن".
وأضاف ترامب: "ستعيد بام تركيز وزارة العدل على هدفها المقصود المتمثل في مكافحة الجريمة، واستعادة أمن أميركا"، مشيرا إلى أنه يعرف بوندي لسنوات عدة، وأنها "مقاتلة في حركة أميركا أولا، وستؤدي عملا رائعا بصفتها وزيرة للعدل".
الأوسمة والجوائزحصدت بام بوندي في أثناء مسيرتها المهنية عديدا من الجوائز، منها:
جائزة رئيس مجلس حكام نقابة المحامين في فلوريدا للجدارة 2013. جائزة تنفيذ القانون الإنسانية 2015. جائزة بطل الدفاع لمكافحة تجارة البشر 2016. جائزة فيليب مكنيف للخدمة مدى الحياة 2017. جائزة التميز في مكافحة الاحتيال والإسراف والإساءة 2017. جائزة تعزيز العدالة من جمعية المدعين العامين في ولاية فلوريدا 2018.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نوفمبر تشرین الثانی ولایة فلوریدا بام بوندی ترامب فی
إقرأ أيضاً:
المخرج رامي إمام ينعى أمح الدولي
حرص المخرج رامي إمام على نعي مشجع نادي الأهلي أمح، وذلك بنشر صورة له عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وعلق “امام” على الصورة قائلا: "البقاء لله ربنا يرحمك يا أمح ويغفرلك ويدخلك فسيح جناته ويصبر أهلك أكيد انت في مكان أحسن".
رامي إمام يتحدث عن جائزة القلم الذهبي
قال المخرج رامي إمام إن جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، جاءت في وقتها لتحفيز أهل الإبداع.
وأضاف "رامي"، في تصريحاته من حفل جائزة القلم الذهبي، بمدينة الرياض، مع الإعلامي عمرو أديب، أن تشجيع المواهب على تقديم أعمال أدبية أو رواية تحول إلى فيلم شيء محفز جدا ومشجع جدا بالنسبة للكاتب، متابعًا: "هذا التشجيع هيخلي الكاتب أو أي شخص عنده موهبة الكتابة أنه يرجع يبدأ يكتب مرة واتنين وتلاتة".
وأكمل: "احنا على طول محتاجين للكتابة، والغرب عندهم قدرة تحويل الرواية إلى فيلم بشكل ضخم وكبير، لأنها بقت ثقافة وصناعة موجودة، وعندنا بنتراجع شوية لأنه كل شوية بنحس اننا مش عايزين نغير ما حول الرواية نفسها".
وتابع: "في الفترة الحالية أنا شايف إن فكرة الرواية بدأت تكتر وناس كتير بتتشجع تكتبت، ومنتجين كمان بيشتروا حقوق الروايات عشان يحولوها لأعمال فنية، دلوقتي فرصة إمكانية تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية أصبح ممكنًا".
جدير بالذكر بأن تكرّم جائزة "القلم الذهبي" الإبداع الأدبي الأكثر تأثيرًا في الوطن العربي، ودعم الكتاب الذين يثرون الأدب العربي بأعمالهم الفريدة.