فلسطين: اقتصار فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، أهمية اقتصار فعاليات عيد الميلاد بكافة الأراضي المقدسة على الشعائر الدينية كما العام السابق.
وأكد رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، أهمية وحدة شعبنا بمختلف أطيافه ووحدة الدم والمصير، في ظل ما يواجهه من الألم والحزن والمعاناة جراء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة ، من قبل الاحتلال الإسرائيلي وآلياته وترسانته العسكرية الممتدة لأكثر من عام، إضافة لممارساته بوجود حكومة يمينية متطرفة تعمل ضمن سياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
ودعا، إلى ضرورة التحرك والعمل الجاد لوقف هذه الإبادة، والضغط باتجاه وقف عاجل لإطلاق النار في غزة، مشددا على أهمية ايجاد حل عادل ودائم لتحقيق الامن والاستقرار ومنح شعبنا كافة حقوقه المشروعة والتي نصت عليها كافة القوانين والأنظمة والاتفاقيات الدولية.
فيما دعا خوري، كافة الكنائس في العالم، لأن يتذكروا في صلواتهم أطفال ونساء فلسطين الذين استشهدوا وجرحوا ونزحوا والمفقودين ومن حرمتهم آلة القتل الإسرائيلية فرحة أعياد الميلاد، مطالبا الكنائس بأن يكون الميلاد لهذا العام بالدعوات بأن يحل السلام بانتهاء الحرب وأن ينعم الفلسطينيون بالحرية والعدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء لتعزيز الجبهة الخارجية في الدفاع عن مظلومية اليمن ونصرة فلسطين
يمانيون../
عُقدت اليوم في العاصمة صنعاء ندوة نظّمها الفريق الوطني للتواصل الخارجي، لمناقشة آليات تعزيز العمل الخارجي في الدفاع عن مظلومية اليمن ودعم القضية الفلسطينية، وذلك بحضور قيادات سياسية وأكاديمية، وعدد من الناشطين الدوليين.
وأكد المشاركون في الندوة، التي تتزامن مع مرور عشرة أعوام من العدوان والحصار على اليمن، على أهمية تعزيز التواصل مع الأحرار حول العالم، لكشف جرائم تحالف العدوان والانتهاكات التي طالت الشعب اليمني، إلى جانب إبراز الدور اليمني الفاعل في مناصرة القضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الصهيوني على غزة.
وخلال الندوة، استعرض الحاضرون جهود الفريق الوطني في إيصال مظلومية اليمن إلى الرأي العام العالمي، والتأثير الذي أحدثته العمليات العسكرية اليمنية في تغيير معادلات الصراع الإقليمي، عبر فرض الحصار البحري على سفن الكيان الصهيوني واستهداف العمق المحتل بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، والنائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، إلى أن اليمن بات نموذجًا للصمود في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، مشيدين بدور المغتربين والطلاب اليمنيين في الخارج في كشف جرائم العدوان، وتنظيم الفعاليات والمظاهرات للتعريف بمظلومية اليمن.
من جانبهم، عبّر الناشطان التشيليان، الدكتور بابلو سلفادور أليندي، حفيد الرئيس التشيلي الراحل، والدكتور روبرتو بيرموديز، عن تضامنهم مع اليمن في معركته ضد العدوان، وأشادوا بالدور اليمني في دعم القضية الفلسطينية. وأكدا عزمهما نقل حقيقة ما شاهداه من دمار وانتهاكات إلى الرأي العام العالمي، والعمل مع الأحرار في مختلف الدول لفضح جرائم العدوان والسعي إلى إنهاء الحصار المفروض على اليمن.