العدو الإسرائيلي يستهدف قرى البقاع والجنوب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تحلق طائرات استطلاعية ومسيرة وحربية في اجواء مناطق حوش صور والساحل الممتد بين راس آلعين وصول إلى صور، وعلى علو منخفض.
وتشهد قرى القطاع الغربي في قضاء صور قصفا متقطعا لا سيما البياضة والسعيدية وزبقين وطير حرفًا وشمع والجبين وشيحين ، إلى ذلك تسمع اصوات رشاشات وقذائف صاروخية في مناطق وادي حامول الناقورة وطير حرفا .
وقد شن العدو غارات عدّة على قرى قضاء النبطية، مثل حاروف ـ الجبل الأحمر، بئر السلاسل في بلدة خربة سلم، حي الملولة في بلدة ميفدون، كما أشارت المعلومات إلى أن غارة على رومين في النبطية أيضاً أدت الى سقوط خمسة شهداء كحصيلة اولية.
إلى ذلك نفذ الطيران المعادي غارتين على البازورية وغارة على بلدة الشعيتية، وغارة على بلدة البياضة في جنوبي صور.
أماً بقاعاً، فقد شنّ طيران العدو الإسرائيلي سلسلة استهدافات طالت حارة الفيكاني، شمسطار، سهل عدّوس، الحفير وفلاوي. وسجّلت إصابات عديدة نتيجة الغارة الاولى على بلدة شمسطار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه و يستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
يمانيون../
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد ، أن العدو الصهيوني صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة وفقا لوكالة فلسطين. اليوم، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
وقد وصل 2111 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى 5483 مصابًا، كما أن نحو 1000 شهيد ما زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وخطورة الوصول إليهم.
واعتبر الثوابتة، استهداف خيام النازحين يعكس نية العدو في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم العدو قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأكد الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وبين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.