عقاري كويتي :أنتم في نعمة يا أهل الرياض في الكويت صعب الواحد يتملك بيت..فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الرياض
أثنى خبير عقاري من الكويت على سهولة تملك المنازل في الرياض مقارنةً بالكويت، حيث قال: “أنتم في نعمة يا أهل الرياض، ففي الكويت صعب جدًا أن يتمكن الشخص من تملك منزل.”
وأشار الخبير العقاري إلى أن أسعار العقارات في الكويت تشهد ارتفاعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مما جعل من الصعب على الكثير من المواطنين والمقيمين الحصول على منازل.
ولفت إلى أن البنية التحتية والتمويل العقاري في الرياض قد أسهمت بشكل كبير في تسهيل تملك المواطنين للمنازل، خصوصًا في ظل المشاريع الإسكانية الحديثة التي تشهدها المملكة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732365057340.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض العقارات الكويت
إقرأ أيضاً:
صرخة في وجه الصمت.. غزة تنزف واليمن يُقصف والأمة في سبات عميق
تئن الأرض العربية وجعًا، وتختلط فيها أصوات القصف بأنّات الجرحى وصرخات الثكالى. غزة، تلك البقعة الصامدة في وجه الظلم، تُذبح كل يوم بآلة القتل الصهيونية، دمها يسيل مدرارًا على مرأى ومسمع من عالم أصم.. واليمن، المثخن بالجراح، يُدكُّ بالقنابل الأمريكية في وضح النهار، شعبه يُقتل جوعًا وقصفًا، وحرمة دمائه تُنتهك بلا رادع وكل هذا ثمناً لموقفه المشرف والمتميز مع الشعب الفلسطيني في غزة.
أيها الأحرار في كل مكان، أما آن لهذا الصمت المطبق أن ينكسر؟ أما آن لغضبنا أن يتفجر بركانًا يُزلزل عروش الظالمين؟ أما آن لرجال العروبة الشرفاء أن ينتفضوا نصرةً للحق ودفاعًا عن المقدسات؟.
في غزة، تتصاعد ألسنة اللهب وتتهاوى الأبنية على رؤوس ساكنيها. أطفال أبرياء يرتجفون رعبًا تحت وطأة القصف، وشباب يسطرون بدمائهم الزكية أروع قصص البطولة والصمود. أمهات فقدن فلذات أكبادهن يذرفن دموعًا حارقة، وآباء كسرت ظهورهم فجائع الأيام. كيف لنا أن نقلب صفحات الأخبار ونشاهد هذه المأساة الإنسانية تتكرر يومًا بعد يوم دون أن تهتز ضمائرنا؟ أما سمعنا صرخات الاستغاثة التي تخترق أسوار الحصار؟ أما رأينا الأجساد الطاهرة تُحمل على الأكتاف مودعةً دنيا لم تعد تعرف إلا القتل والدمار؟ أين ذهبت نخوة العروبة؟ أين ذهبت قيم الإنسانية التي طالما تغنينا بها؟.
وفي اليمن، تتواصل فصول المأساة بصمت دولي مخزٍ. قنابل الموت الأمريكية تحصد أرواح الأبرياء، وحصار جائر يفتك بالأطفال والشيوخ. شعب عريق يواجه الموت جوعًا وقصفًا، يُقتل ببطء أمام أعين العالم الذي يدعي الحرص على حقوق الإنسان. أي ذنب اقترفه هؤلاء الأبرياء ليستحقوا هذا العذاب المضاعف؟ أين أنتم يا من تتشدقون بالعدل والسلام؟ أما ترون صور الأطفال الهزالى الذين تحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية؟ أما تسمعون أنين الأمهات اللاتي فقدن القدرة على إطعام أطفالهن؟.
أما أنتم يا خونة الداخل، يا من ارتضيتم لأنفسكم دور العبيد للأعداء، يا من بعتم ضمائركم وأوطانكم بأبخس الأثمان، فاعلموا أن التاريخ لن يرحمكم.. لقد دللتم الغزاة على شعبكم، وتآمرتم على إخوتكم، وخنتم الأمانة التي حملتموها. ستلاحقكم لعنة الشهداء وصرخات الأيامى والثكالى. وحين تشرق شمس النصر قريبًا بإذن الله، ستكونون أول من سيحاسب على جرائمكم النكراء.
أما أنتم أيها الصهاينة الأنذال ومن معكم من المتصهينين العرب وأدوات الاستعمار، فمهما طال جبروتكم ومهما بلغ عدوانكم ذروته، فإن هذه الأرض لن تكون لكم. عروش الظلم لا تدوم، والسلاح مهما بلغت قوته لن يكسر إرادة شعب أبيّ. غزة عصية على الانكسار، واليمن شامخ في وجه التحديات، وكل أرض عربية فيها حر واحد يرفض الذل والهوان ستنتفض في وجهكم.
فلينهض الأحرار في كل مكان، لترتفع أصواتنا مدوية بالغضب في وجه هذا الظلم المستشري. ليكن صوتنا زلزالًا يهز أركان الطغاة ونارًا تحرق وجوه الخونة. لنعلنها صرخة مدوية: كفى للقتل، كفى للدمار، كفى للصمت المخزي! غزة واليمن ليستا وحدهما، والأمة العربية لن تموت.. فجر الحرية قادم لا محالة، وسينتصر الحق مهما طال ليل الظلم.