إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتب تريندز الخارجية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتبة الخارجية ضمن موقعه الإلكتروني المحدث بلمسات تقنية متطورة معززة بالذكاء الاصطناعي، لتحقيق رؤيته العالمية، وتعزيز المعرفة ونشر ثقافة البحث العلمي، وتعزيز الوصول إلى محتواه.
وتفتح الصفحات الجديدة نافذة لمكاتب تريندز المنتشرة في أربع قارات، والتي وصل عددها إلى 17 مكتباً فعلياً وافتراضياً.
وتتميز الصفحات التي خصصت لكل مكتب بتصميم مبتكر يواكب أحدث المعايير التكنولوجية، وتقدم شرحاً وافياً عن أهداف «تريندز» ورؤيته ورسالته العالمية، كما تتيح الاطلاع بشكل مفصل على أنشطة وفعاليات المكاتب الـ 17، إضافة إلى الاطلاع على الموقع الرئيسي، الذي يتضمن جهود «تريندز» البحثية، ونبذة عن مجالس «تريندز» العلمية والأكاديمية والاستشارية، وأبرز الشخصيات التي شاركت في فعالياته وأنشطته.
وبتدشين الصفحات الإلكترونية لمكاتب تريندز الخارجية تفتح نافذة أساسية توفر معلومات شاملة عن موضوعات الفعاليات والجلسات والمزايا، كما تتيح للمستخدمين الوصول إلى التحديثات بشكل أسرع وأسهل، مع توفير فرص أوسع للمشاركة في النقاشات المهمة حول البحث العلمي والابتكار.
وتتميز الصفحات الإلكترونية للمكاتب الخارجية، كما الموقع، بالتوافق مع مختلف الأجهزة الذكية، بما يساهم في التواصل بين «تريندز» بموقعه الرئيسي ومكاتبه مع مجتمع الباحثين والأكاديميين، وتوفير منصة تفاعلية لمشاركة الأفكار والرؤى حول مختلف القضايا والتحديات، إضافة إلى قاعدة معرفية موثوقة من المعلومات والبيانات.
يشار إلى أن مكاتب تريندز الفعلية تقع في كل من دبي، والعين في دولة الإمارات، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وروسيا، والولايات المتحدة الأميركية، وهي ليست مجرد نقاط وجود، بل هي مراكز استراتيجية تدعم عملياتنا البحثية والاستشارية. أما مكاتب تريندز الافتراضية فهي في كل من الصين، وألمانيا، واليابان، وتركيا، والمغرب، ومصر، والبرازيل، والأرجنتين، وإندونيسيا.
في إحاطة إعلامية عقدت بمقر تريندز في أبوظبي، أكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن استحداث صفحات المكاتب الرئيسية الخارجية ضمن الموقع الرئيسي يأتي في إطار استراتيجية المركز ورؤيته العالمية وأهدافه المستقبلية، مشدداً على أهمية المعرفة في التقدم والتطور للمجتمعات.
وأضاف أن هذه الخطوات التطويرية جاءت أيضاً لتؤكد مواكبة «تريندز» لكل جديد، خاصة تعزيز الصفحات بالذكاء الاصطناعي وتسخيره لتسهيل وصول الباحثين إلى نتاج «تريندز» من مختلف الثقافات، وفتح المجال أمام الباحثين من هذه الدول لنشر الدراسات على الموقع.
كما جاءت تأكيداً لشعار «تريندز.. نستشرف المستقبل بالمعرفة»، وسعيه المستمر لتحقيق التميز بمختلف جوانب العمل البحثي والمؤسسي، بما يتماشى مع رؤية المركز واستراتيجيته العالمية، التي تقرأ الحاضر بعين المستقبل، بل تسعى إلى المساهمة الفاعلة في صنع المستقبل.
بدوره، أكد الباحث الرئيسي الأستاذ عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز غلوبال، أن «تريندز»، من خلال إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتبه الخارجية، يدشن مرحلة جديدة من مسيرته البحثية الرائدة، مشيراً إلى أنها مرحلة يمزج فيها التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي مع الخبرات البحثية، وطموح الشباب الإماراتي اللامحدود، والخبراء الدوليين لتحقيق أهداف «تريندز» ورؤيته العالمية، وإيجاد فرص تعاون جديدة مع الأكاديميين من مختلف المؤسسات والجامعات.
من جانبه، شدد الأستاذ ناصر آل علي، رئيس قطاع الشؤون الإدارية، أن استحداث صفحات مكاتب تريندز الخارجية المعززة بالذكاء الاصطناعي جاء بجهود موظفي «تريندز» وفق عمل تكاملي، مشيراً إلى أنه تمت مراعاة كل جديد في تنظيم الموقع وتوزيع أبوابه.
إلى ذلك، قالت الباحثة اليازية الحوسني، مديرة إدارة الإعلام في «تريندز، إن صفحات مكاتب تريندز الخارجية راعت الأهداف البحثية المعرفية لـ «تريندز»، وتسعى إلى تسهيل وصول نتاجه البحثي وأنشطته وفعالياته وإصداراته وخدماته إلى المعنيين، سواء كانوا أكاديميين أو باحثين أو طلاباً أو جمهوراً بشكل يسير، وبعدة لغات تتيح الوصول السلس إلى المعلومات والحصول على الخدمات عبر وظائف ذكية ومبتكرة.
للمزيد من المعلومات واستكشاف الموقع والصفحات الجديدة لمكاتب تريندز الخارجية يرجى زيارة الرابط المرفق: https://bit.ly/3OgzUYe . أخبار ذات صلة سفارة النرويج في حلقة نقاشية لـ«تريندز» حول البحث العلمي «تريندز» للتدريب وجامعة جون هوبكنز يبحثان التعاون الأكاديمي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز
إقرأ أيضاً:
جهاز حماية المستهلك يُطلق مبادرة لتنظيم سوق التجارة الإلكترونية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان "تجارة إلكترونية مُنضبطة"، بهدف تنظيم سوق التجارة الإلكترونية في مصر وتحسين تجربة المستهلكين. يأتي ذلك في ظل استقبال الجهاز 32 ألف شكوى من التجارة الإلكترونية خلال عام 2024، حيث أوضح رئيس الجهاز، إبراهيم السجيني، أن حوالي 1200 شكوى لا تزال قيد البحث والحل، ومعظمها يتعلق بمعاملات التجارة الإلكترونية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الان .
دوافع إطلاق المبادرة
تأتي المبادرة استجابة للتحديات التي يواجهها المستهلكون والتجار على حد سواء، والتي تشمل الإعلانات المضللة، تأخير التوصيل، وعدم مطابقة جودة المنتجات. وتسعى المبادرة إلى:
تنظيم التعاملات الإلكترونية بين الأطراف المختلفة.
تعزيز الشفافية والثقة في منصات التسوق الرقمي.
توعية المستخدمين بمخاطر التسوق من مواقع غير موثوقة.
مكونات المبادرة
1. إطار تنظيمي جديد: يهدف إلى وضع قواعد واضحة للتعاملات التجارية الإلكترونية، مع ضمان الالتزام بالمعايير القانونية.
2. التعاون مع الشركات: شراكة مع منصات التجارة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لضمان تطبيق السياسات التنظيمية.
3. برامج توعية: تثقيف المستهلكين بشأن حقوقهم وواجباتهم خلال عمليات الشراء عبر الإنترنت.
الإحصائيات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية
شهدت التجارة الإلكترونية نموًا ملحوظًا في مصر خلال السنوات الأخيرة، مع زيادة في عدد المستخدمين النشطين والمنصات الرقمية. ومع ذلك، يعاني القطاع من مشكلات شائعة أبرزها:
تأخير تسليم المنتجات.
جودة المنتجات غير المطابقة للوصف.
صعوبة الاسترجاع والاستبدال.
أعاد رئيس الجهاز التأكيد على أهمية اتباع الإرشادات التالية أثناء التسوق عبر الإنترنت:
اختيار مواقع موثوقة لها مقار رسمية داخل مصر.
قراءة شروط وسياسات الاستبدال والاسترجاع قبل الشراء.
الامتناع عن الدفع المسبق للمواقع غير المعتمدة.
شراء الأدوية والمنتجات الطبية فقط من أماكن مرخصة.
ووجه الجهاز رسالة للتجار والموردين للالتزام بأحكام قانون حماية المستهلك، مؤكدًا أن الجهاز سيواجه المخالفات بحزم للحفاظ على حقوق المستهلكين.
ودعا الجهاز المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات عبر الاتصال بالخط الساخن 19588 من خلال الخط الأرضي.
تعد مبادرة "تجارة إلكترونية مُنضبطة" خطوة طموحة لتحويل التحديات الحالية في قطاع التجارة الإلكترونية إلى فرص للنمو. وتهدف إلى بناء بيئة رقمية متكاملة وآمنة تدعم جميع الأطراف المعنية، بما يضمن حماية المستهلكين وتشجيع الابتكار في هذا القطاع المتنامي.