بعد الجدل المثار.. أول تعليق مصري على "طائرة الدولارات والذهب" المحتجزة بزامبيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صرح مصدر مصري مطلع لوكالة الأنباء الرسمية المصرية، بأن الطائرة التي أثير حولها الكثير من "اللغط" حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة؛ هي طائرة خاصة كانت قد قامت بـ"الترانزيت" داخل مطار القاهرة في وقت سابق.
وأكد المصدر أنها خضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن، التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية، وأن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس.
وأوضح المصدر أنه بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية، إن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.
وشار إلى أنه يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.
صورة متداولة للمظبوطات بالطائرة- مشاع إبداعي
مطار كينيث كاونداوكشفت وسائل إعلام محلية مصرية ودولية أن السلطات الأمنية في زامبيا احتجزت طائرة خاصة وصلت من العاصمة المصرية القاهرة، إلى مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا مساء يوم الإثنين، وعلى متنها 5.7 مليون دولار نقداً و602 سبيكة من الذهب وعدد من الأسلحة والذخائر.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مدير عام لجنة مكافحة المخدرات في زامبيا ناسون باندا، قوله إن السلطات احتجزت عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، حيث يخضعون للتحقيق.
شركة طيران محليةوأعلن وزير المناجم والمعادن بول كابوسوي أن وزارته فحصت القطع الذهبية التي تزن 127 كغم، وتبين أنها غير أصلية، ومصنوعة من النحاس والنيكل والقصدير والزنك.
وقال باندا: "أجرينا، بالاشتراك مع زملاء من مختلف وكالات إنفاذ القانون، عملية أسفرت عن مصادرة 5.6 مليون دولار، وخمس مسدسات، وسبع ذخيرة، و126 طلقة، و602 قطعة نقدية ذهبية تزن 127.2 كيلوغرام، ومعدات لوزن الذهب.
وتابع أنه تم ضبط هذه الطائرة، وطائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم القاهرة مصر مطار القاهرة زامبيا
إقرأ أيضاً:
طائرة ترامب تربك حركة الطيران في أمريكا.. ماذا حدث؟
قال موقع "فلايت رادار" لتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، إن أكثر من عشرين رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القواعد الجديدة التي تقيد الحركة الجوية خلال رحلات المروحيات الرئاسية.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية قواعد جديدة تمنع الرحلات الجوية إلى المطار المزدحم الواقع قرب العاصمة الأمريكية خلال انتقال ترامب بطائرة الرئاسة الهليكوبتر بعد اصطدام وقع في 29 يناير بين طائرة هليكوبتر تابعة للجيش وطائرة إقليمية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز أودى بحياة 67 شخصا.
10 رحلات جويةوأفاد موقع "فلايت رادار 24" أن 10 رحلات جوية تحويلها، مساء الجمعة، إلى مطارات أخرى مع تعليق أكثر من 12 رحلة أخرى لمدة 38 دقيقة دون استقبال أي رحلات قادمة، وفق رويترز.
وتم تحويل معظم الرحلات إلى مطار دالاس الدولي القريب الواقع شمال ولاية فرجينيا قرب واشنطن، فيما تم تحويل رحلتين إلى بيتسبرج.
وحظرت إدارة الطيران إلى أجل غير مسمى معظم الرحلات بالقرب من مطار رونالد ريغان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة والإسعاف والرئاسة.
وقالت الإدارة إن تلك القيود ستظل سارية على الأقل حتى تصدر هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي عن التصادم الذي وقع في يناير والمتوقع خلال الشهر الجاري.
ويأتي هذا بعد شهر من حادث تصادم مروّع بين طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية عسكرية في سماء العاصمة واشنطن، فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الوطني، إذ يعتقد المسؤولون بمقتل 67 شخصاً، أي جميع من كانوا على متن الطائرتين.
ويعدّ حادث التصادم في واشنطن، هو الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة خلال 20 عاماً من حيث عدد الضحايا.
ولم يتمكن المحققون بعد من الوقوف على سبب التصادم. وقال جون هانسمان، الباحث في الأنظمة الجوية بمعهد ماساتشوستس للتقنية، إنه من الأهمية بمكان مراجعة تدابير السلامة، لكنه استدرك بالقول إن منظومة الطيران المدني الأمريكية هي واحدة من بين أكثر المنظومات أماناً في العالم.
وقال هانسمان إن الحادث "مريع"، مشيراً إلى أنه لم يقع حادث كبير لتحطّم طائرة ركاب منذ عام 2009، "لكن هذا لا يعني أن المنظومة متداعية".