فتيات أفغانيات يحتفلن بأعياد ميلادهن سرًا في كابول خوفاً من طالبان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كابول
انتشرت صور أظهرت ثلاث فتيات أفغانيات يرتدين الفساتين ويقفن جنبًا إلى جنب في غرفة المعيشة المزينة بالبالونات والشرائط المعلقة، لكن مع إخفائهنّ لوجههنّ عن الكاميرا، يمكن استنتاج وجود سبب لعدم الكشف عن هويتهن، ما يجعل لخصلات شعرهنّ المكشوفة معنى أعمق.
وتعيش الفتيات في العاصمة الأفغانية كابول تحت أعين حركة طالبان التي تزداد يقظة، والتي عادت إلى السلطة بأفغانستان في عام 2021 عندما انسحبت القوات الأمريكية من البلاد فجأة.
وبعد تعهدها في البداية باحترام حقوق المرأة، كادت طالبان أن تمحو النساء من الحياة العامة، وأن ترسل الفتيات إلى ما خلف الأبواب المغلقة.
وتُعتبر الصورة واحدة من بين العديد من الصور ضمن مجموعة أعمال تم توثيقها على مدى ست أشهر، تُظهر حياة النساء الأفغانيات في ظل حرمان طالبان لهنّ من حقوقهنّ الأساسية باستمرار.
وفرضت الحركة عليهنّ وضع غطاء الرأس في الأماكن العامة، ومَنَعت سماع أصواتهن، إلى جانب منعهن من الالتحاق بالمدرسة الثانوية، والعمل بغالبية أنواع القوى العاملة، والظهور في المساحات الاجتماعية.
وبالتعاون مع الباحثة الفرنسية، ميليسا كورنيه، حصل التقرير التعاوني للثنائي، وعنوانه “No Woman’s Land”، على تمويل من جائزة “كارمينياك” للتصوير الصحفي.
وتم عرضه في العاصمة الفرنسية باريس هذا الشهر على شكل مزيج من الصور، ومقاطع الفيديو، فضلًا عن أعمال فنية تعاونية مع الفتيات الأفغانيات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: افغانستان المرأة الأفغانية طالبان
إقرأ أيضاً:
أمسية ثقافية في مديرية الصافية بالذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة في حي أوسان بمديرية الصافية في أمانة العاصمة أمسية ثقافية وتكريمية لطلاب حلقات القرآن الكريم في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، بحضور وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، ومستشار وزير الداخلية، اللواء عبدالكريم المروني، ومسؤول التعبئة العامة في المديرية، عبدالله المعافا، ألقيت كلمات نوهت بمواقف وتضحيات الشهداء العظماء، الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.
وأشارت إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستذكار مآثر وبطولات الشهداء، واستلهام معاني العطاء والجهاد والتضحية في سبيل الله والوطن، ومواجهة أعداء الأمة، ونصرة المستضعفين.
ولفتت الكلمات إلى أن الشهادة شرف لا يناله إلا من يختاره الله بعد حياة مليئة بالإخلاص والصلاح والإيمان.. مؤكدة ضرورة الوفاء للشهداء من خلال السير على خطاهم، والاهتمام بأسرهم وذويهم.
وعبّرت عن الاعتزاز والإجلال لكل أسر الشهداء، التي قدمت فلذات أكبادها في سبيل الله وعزة وكرامة الشعب اليمني، ومواجهة طواغيت العصر (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) وعملائهم.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأعيان وشخصيات اجتماعية وعقال وجمع من المواطنين، فقرات متنوعة، وتكريم أبناء الشهداء وطلاب حلقات القرآن الكريم بالشهادات التقديرية.