خبير اقتصادي: أسواق اليوم الواحد نموذج تاريخي يهدف لتخفيف الأعباء عن المواطنين
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
علق الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، على سلسلة أسواق اليوم الواحد التي تم افتتاحها خلال الساعات القليلة الماضية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، مؤكدا أن هذه الأسواق لها دور مهم لأنها نموذج تاريخي، موضحا أن الدولة استخدمته لفترات طويلة لتقديم من خلالها سلع منحفضة للمواطنين بالتعاون مع التجار، مضيفا أن استفادة التجار تكمن في عرض المنتجات في أماكن منخفضة التكلفة وعدم تحملها نفقات كبيرة أثناء النقل والتوزيع.
وأشار «جاب الله» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، إلى أن أسواق اليوم الواحد تساعد التجار على تقليل التكلفة وتقديم للمواطنين المنتجات الأساسية بأسعار تنافسية تساعد على تقليل الأسعار، مضيفا أن هذه المبادرات لها دور كبير في تخفيف الأعباء عن المواطنين.
الدولة المصرية تقدم مبادرات متنوعةوتابع أن الدولة المصرية لا تستهدف شريحة معينة من المواطنين، بل تحرص على تخفيض الأسعار لجميع المواطنين، مضيفًا أن وجود القطاع الخاص وجود مهم، والدولة لا تنافسه ولكن تشاركه في تقديم أسعارعادلة للمواطن من خلال تحمل جانب من الأعباء في هذه المبادرات المتنوعة، منها ما يتعلق بتقديم حوافز متنوعة للتجار، وتدبيرالعملة الأجنبية وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسواق اليوم الواحد مبادرة رئاسية محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: تخفيف الأعباء عن المواطنين يتصدر الأولويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ياسر صبحى نائب وزير المالية للسياسات المالية، أن تخفيف الأعباء عن المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم يتصدر أولويات السياسات المالية فى مصر، لافتًا إلى أن الحفاظ على الاستقرار المالي يعزز قدرة الدولة على دعم الأنشطة الاقتصادية ذات الأولوية وزيادة الإنفاق الاجتماعي.
أضاف، خلال مشاركته فى فعاليات «الأسبوع العربي للتنمية المستدامة» بالقاهرة، أننا نعمل على تنمية النشاط الاقتصادي للإسهام في تنفيذ خطتنا الطموحة لخفض معدلات الدين للناتج المحلي.
أشار إلى أننا نسعى إلى بناء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص بمبادرات تحفيزية لخلق فرص واعدة للنمو الاقتصادي، حيث نستهدف مساندة مجتمع الأعمال لكي يتوسع في الإنتاج والتصدير، على نحو يسهم فى تحقيق العوائد الاقتصادية للدولة.
أوضح أننا نعمل على تنويع مصادر التمويل والتوجه إلى أدوات جديدة ومتنوعة وأكثر استدامة للتوسع في المشروعات الخضراء، موضحًا أن التوترات الجيواقتصادية التى تشهدها الساحة العالمية تتطلب تكاتف الجهود العربية والإقليمية والدولية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.