على رأسها ليبيا.. مباحثات بين القاهرة والرياض بشأن الأوضاع العربية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بحث وزير خارجية جمهورية مصر سامح شكري مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان الأوضاع في بلدان الدول العربية وأبرزها الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن.
وأكد الوزيران في لقائهما على هامش اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية العرب المعنية بسوريا في القاهرة، ضرورة الدفع بأطر التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات المختلفة بالمنطقة حفاظا على الأمن القومي العربي.
وشدد الوزيران على أن تكون الحلول المطروحة لتلك القضايا في البلدان عربية خالصة، ليتسنى للشعوب تحديد مصيرها بنفسها على نحو يلبي طموحاتها في إرساء الاستقرار وتحقيق التقدم والنماء.
المصدر: وكالة الأنباء الألمانية
السعوديةسامح شكريفيصل بن فرحانمصرالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف السعودية سامح شكري فيصل بن فرحان مصر
إقرأ أيضاً:
مع الحديث عن نقل عتاد متطور إلى ليبيا.. الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن الوجود في سوريا
قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن لا قرارات نهائية بشأن قضية التواجد العسكري الروسي في سوريا حتى الآن.
وأضاف خلال تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، "نحن على اتصال بممثلي القوى التي تسيطر على الوضع في البلاد، كل شيء سيتحدد من خلال الحوار، حسب وكالة تاس الروسية.
وتدير روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا، هما قاعدة بحرية لوجستية في مدينة طرطوس الساحلية وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.
وسبق أن نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين وليبيين قولهم إن روسيا تسحب عتادا عسكريا متطورا من قواعدها في سوريا وتنقله إلى ليبيا بعد أيام من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقد أظهرت بيانات ملاحية أن طائرات شحن روسية أجرت رحلات عدة إلى قاعدة الخادم الليبية.
وذكر المسؤولون للصحيفة، أن طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي متقدمة -بما في ذلك رادارات لأنظمة الدفاع الجوي "إس-400″ و"إس-300"- من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا يسيطر عليها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأكد المسؤولون أن روسيا تدرس تطوير منشآتها في طبرق شرقي ليبيا لاستيعاب السفن الروسية، لكن ليس واضحا إن كانت الأسلحة الروسية ستبقى في ليبيا أم ستنقل جوا إلى روسيا، وفقا للصحيفة.
كما أظهرت بيانات ملاحية من موقع "فلايت رادار" أن طائرات شحن عسكرية روسية من طراز "إليوشن 76 تي دي" أجرت رحلات متعددة إلى قاعدة الخادم الجوية شرق بنغازي في الأيام القليلة الماضية.
وقد أعلن الكرملين أول أمس الاثنين أن مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا لا يزال قيد النقاش.
ونقلت وكالة رويترز عن 4 مسؤولين سوريين أن روسيا بدأت بسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الأساسيتين، قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وقاعدة طرطوس البحرية.
وتعد القاعدتان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في منطقة البحر المتوسط وأفريقيا.
وبحسب مصادر عسكرية سورية، فقد نقلت روسيا بعض المعدات الثقيلة وعددا من الضباط السوريين الكبار إلى مواقع أخرى، ورغم ذلك فإنه لم تظهر أي مؤشرات على نية روسيا التخلي عن هاتين القاعدتين في الوقت الراهن.