تنفيذ البرنامج الحكومي.. المحافظات تلتزم بـ 70% مشروطة بثلاث خطوات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تحدث الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، الأربعاء (16 آب 2023)، عن ضوابط البرنامج الحكومي في المحافظات والمرونة التي تتضمنها فقراته.
وقال المشهداني لـ"بغداد اليوم"، إن "البرنامج الحكومي رسم خطوطًا عامة للبعد المرحلي لملف الخدمات خلال 2023 في المحافظات، لكن هذا لا يمنع من تمويل مشاريع، بما لايؤدي الى أي تقاطعات مع البرنامج الحكومي".
وأضاف، أن "للمحافظات مرونة بأن تلتزم 70% بالبرنامج الحكومي وفق سياقاته المعتادة شريطة أن يكون لها استقلالية في تبني بعض المشاريع بما يتلائم مع الخصوصية التي تحتاج الى جهد مضاعف".
وأشار إلى أن "خصوصية المحافظات في الأبعاد الخدمية تقتضي ثلاث خطوات، هي تحديد الأولوية ورصد الأموال والمباشرة بالمشاريع التي تلبي احتياجات المواطن"، لافتا إلى أن "البرنامج الحكومي رسم خطوطًا عامة لكن تبقى للمحافظات القدرة على تمويل مشاريع أخرى تراها ضمن سلم الاولويات في مراحل زمنية متفاوتة".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه في وقت سابق، المحافظين بضرورة استثمار التخصيصات المالية في الموازنة بالشكل الأمثل ووفق أولويات البرنامج الحكومي.
وأشار السوداني خلال الجلسة السابعة للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المرتبطة بإقليم، إلى موازنة المحافظات ضمن الموازنة الثلاثية، تعد فرصة لا تعوض للمحافظين من أجل استثمار أموالها وتخصيصاتها بالاتجاه الصحيح، مؤكدا أن المواطن قد انتظر طويلا لكي يتنعم بالخدمات الأساسية، وهي لا تمثل منجزا أو مكرمة قياسا بالتخصيصات التي خُصصت للسنوات الماضية.
وشدد على ضرورة أن تكون خطط استثمار التخصيصات وفقا لأولويات البرنامج الحكومي، وبالأخص ما يتعلق بالجانب الخدمي الذي يخص إكمال البنى التحتية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البرنامج الحکومی
إقرأ أيضاً:
علي الأزهري يرد على تصريحات سعد الدين الهلالي بثلاث كلمات
علق الدكتور علي محمد الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، على التصريحات المثيرة لـ الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بشأن الحجاب والمواريث.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج “ علامة استفهام”، أن أول مبدأ في الحرية " تلك حدود الله" فلا يجوز لأي شخص أن يتحدث عن تعديل أمور ثابتة في الدين، وذلك تحت مسمى الحرية.
من جهته، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نصوصُ الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد، والدعوة لصنع «تدين شخصي» افتئاتٌ على الشرع، أو لصنع «قانون فردي» افتئاتٌ على ولي الأمر، وإعادة إنتاج للفكر التكفيري المنحرف، وتجديدُ علوم الإسلام لا يكون على الشاشات أو بين غير المتخصصين.
وأضاف الأزهر في بيان: وصدمةُ الجمهور بإقامة استدلالات غير صحيحة على تحريم حلال أو تحليل حرام؛ جريمة فكرية تهدد الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.
وتابع: الشَّحن السَّلبي المُمنهج تجاه الدّين وتشريعاته، والانتقالُ من التشكيك في حكم من أحكامه إلى التشكيك في غيره، ونسبةُ المعاناة والإشكالات المُجتمعية إلى تعاليمه ونُصوصه؛ جريمة كبرى تغذي روافد الانحراف الفكري والسلوكي، ونذير خطر يؤذن بتطرف بغيض.
وأكمل: الانتقاء والتدليس وصدمة الجمهور بالاستدلالات غير الصحيحة على تحليل الحرام أو تحريم الحلال بغرض تطبيع المنكرات داخل المجتمع؛ جرائم فكرية ومعرفية ينبغي محاسبة مرتكبها والداعي إليها.