منظمة الطاقة الذرية: استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
صرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان من المقرر أن يأتوا فور انتهاء اجتماع مجلس المحافظين لتقييم القدرات النووية الإيرانية، مشيرا إلى بقاء تلك القدرات لمدة شهر دون أي توقف في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
ونقلت وكالة تسنيم عن كمالوندي، انتقاده لسلوك الغرب تجاه إيران، وذلك خلال اجتماع مجلس المحافظين، حيث قال: إن هناك خطأ متكررا من الدول الغربية بسبب الضغوط والتهديدات، وهو لن يؤدي إلى أي نتيجة، فما حدث يحمل لهم رسالتين: الأولى، كلما صدر قرار، يقل عدد الدول المتضامنة معهم، والثانية، هذه الضغوط تأتي بنتائج عكسية، أي أنها تزيد من قدرتنا على التخصيب.
وتطرق المتحدث إلى الهدف من دعوة رافايل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لزيارة إيران، قائلا إنه لخلق بيئة للتعاون، خصوصًا وأن جروسي كان مهتمًا بزيارة إيران، وكذلك اطلاعه عن كثب على الإمكانيات التي يمكن استخدامها في حال المواجهة، لقد عرضنا عليه الآلات المتطورة.
اقرأ أيضاً«تسريب 50 ميجا بايت».. وكالة الطاقة الذرية الإيرانية تعترف باختراق شبكة تابعة لها | صور
الطاقة الذرية: إيران على بعد «أسابيع» من صنع قنبلة نووية
«شأن سياسي».. مدير الطاقة الذرية يعلن موقفه من رفع العقوبات عن إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران اليورانيوم تخصيب اليورانيوم القدرات النووية الإيرانية الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
الثورة نت/
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف 35” الأمريكية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت المنظمات في بيانها إلى الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار العسكرية “لإسرائيل”، بما في ذلك المتعلقة مقاتلات “إف 35”.
وأوضحت أن “إسرائيل” باستخدامها طائرات “إف 35″، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وشددت المنظمات على أن الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
وبينت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف 35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها، أو أنها فضلت تطبيقها “بشكل انتقائي”.
يذكر أن الدول المشاركة في برنامج تصنيع طائرة “إف 35” هي: أستراليا، وكندا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والولايات المتحدة، وبريطانيا.