الإمارات.. تعرف إلى أبرز أهداف الخدمة الوطنية في الاستثمار البشري
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يعد قانون الخدمة الوطنية الذي تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً بمرور 10 سنوات على صدوره أحد أبرز منجزات دولة الاتحاد في تعزيز الاستثمار البشري، عن طريق بناء الكفاءات وترسيخ الولاء الوطني، لخدمة مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
وتتمثل أبرز أهداف الخدمة الوطنية في الآتي:
1- إعداد قوة بشرية مؤهلة تستطيع التصدي لأي مخاطر خارجية، وذلك من خلال تدريب المجندين على المهارات العسكرية والأمنية.
2- إكساب المجندين المهارات التقنية والمهنية، ما يتيح لهم الانخراط في سوق العل بمهارات متقدمة تخدم قطاعات حيوية مثل الأمن السيبراني والزراعة والرعاية الصحية.
3- بناء مجتمع متماسك ومسؤول عبر غرس قيم التعاون والانضباط والمسؤولية لدى الشباب، ما يعزز من اللحمة الوطنية ويسهم في تطوير مجتمع قوي وواع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد القرقاوي: عام المجتمع يجسد رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان
أكد محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025، عام المجتمع تحت شعار "يداً بيد"، يجسد رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان، ومركز اهتمامها جودة حياة المجتمع، وضمان الازدهار المستدام للدولة، من خلال تعميق الشراكة والتلاحم بين القيادة والمجتمع، وتعزيز أطر المشاركة المجتمعية في كتابة قصة دولة الإمارات المشرقة، وترسيخ ثقافتها المرتكزة على التعايش والتسامح والتعاون الإيجابي.
وقال محمد القرقاوي إن حكومة دولة الإمارات ستعمل خلال عام المجتمع بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على توسيع فرص الشراكة مع الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات، لترجمة رؤى القيادة وتحويلها إلى واقع، وصولاً إلى مجتمع حيوي ومزدهر ومتعاون، ومشارك فاعل في صناعة المستقبل.وأضاف أن "عام المجتمع" الذي يحظى بمتابعة كريمة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، يمثل فرصة لأفراد وفئات مجتمع الإمارات مواطنين ومقيمين للمشاركة في مسيرة ازدهار الدولة وتطورها، بما يرسخ روح الفريق والعمل الجماعي الهادف لاستدامة النمو، وترسيخ الهوية الثقافية والاجتماعية المتفردة التي تميز مجتمع دولة الإمارات.
وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء أن تركيز عام المجتمع على تحفيز وإطلاق القدرات والإمكانات الكامنة لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، وتعزيز الروابط الأسرية، والارتقاء بقيم الانتماء والتعاون، نحو ترسيخ مجتمع مزدهر، يترجم نهج دولة الإمارات منذ بداياتها الأولى على أيدي الآباء المؤسسين، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على إرساء دعائم مجتمع متقدم مزدهر قادر على إحداث التغيير الإيجابي، وضمان فرص أفضل للأجيال القادمة.