كدمات وسحجات بجسده.. تقرير الصحة يفجر مفاجأة عن وفاة الملحن محمد رحيم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أثارت وفاة الملحن محمد رحيم ضجة واسعة على السوشيال ميديا، خاصة بعد تأجيل شقيقه موعد تشيع جنازته دون الإعلان عن موعد آخر او الإفصاح عن سبب التأجيل.
شبه جنائية فى وفاة الملحن محمد رحيموكشف تقرير مفتش الصحة الذي اجره على جثمان الملحن محمد رحيم، عن وجود انتفاخ بالجسد بسبب مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، كما تبين وجود زرقة شديدة بالوجه وخروج دم من الأنف، ووجود خربشة بكف اليد اليمنى، مع وجود جرح بزاوية الفم اليسرى، وآثار كدمات بالساق اليسرى.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارًا بإبلاغ شقيق الملحن محمد رحيم، قسم الهرم، باشتباهه في وجود شبهة جنائية بوفاة شقيقه، وحضر شقيق الملحن إلى ديوان قسم شرطة الهرم، وأقر بأن هناك اشتباهًا في وفاة شقيقه، وذلك بعد أن أظهر تقرير مفتش الصحة، أن هناك كدمات وسحجات فى جسده، عقب الكشف المبدئي عليه.
وكشفت التحريات والتحقيقات التي أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الملحن رحيم المتوفى كان يقيم بمفرده آخر 48 ساعة، وتوفي قبل العثور على جثمانه بـ24 ساعة.
تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي تولت التحقيق في الواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملحن محمد رحيم محمد رحيم وفاة الملحن محمد رحيم شبهة جنائية سبب وفاة محمد رحيم الموسيقار محمد رحيم وفاة محمد رحيم الملحن محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
من أجل السرقة: فك لغز مقتل سمسار جمصة في 72 ساعة
في مشهد مأساوي يعكس خيانة الأمانة ونكران المعروف، استيقظت مدينة جمصة على جريمة هزت قلوب أهلها، حيث عُثر على جثة "محمد رضا السيد عطية المصري"، الشهير بـ"حموكشة السمسار"، غارقًا في دمائه، داخل مكتبه بمنطقة 15 مايو، بالقرب من شركة الكهرباء وقد فارق الحياة عن عمر يناهز 41 عامًا.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من شرطة النجدة مساء الخميس الماضي، يفيد بالعثور على الجثة داخل مكتب عقارات مملوك للضحية، وعلى الفور، انتقل ضباط مباحث قسم جمصة إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثة إلى مستشفى جمصة، بينما باشرت النيابة العامة التحقيقات، وكلفت الطب الشرعي بتشريح الجثمان لكشف ملابسات الجريمة.
بتوجيهات من اللواء محمد عز مدير المباحث الجنائية، تشكل فريق بحث برئاسة العقيد شريف شعيشع والمقدم جاد عبد العظيم رئيس مباحث جمصة، والنقيبين أحمد سمير وعمرو أبو النجا. لم تدم الحيرة طويلًا، فخلال أقل من 72 ساعة، أسفرت التحريات عن مفاجأة صادمة: الجناة لم يكونوا غرباء، بل كانوا ممن طلبوا العون ذات يوم.
كشفت التحريات أن "عبير محمد ناصر أحمد" (27 عامًا)، وزوجها "مختار أحمد مختار كامل" (29 عامًا)، وشقيقه "مختار أحمد علام" (19 عامًا) الطالب بمركز الحسينية بمحافظة سوهاج، هم من خططوا ونفذوا الجريمة. عبير، التي اعتادت زيارة المجني عليه طلبًا للمساعدة، كانت تخفي نواياها الخبيثة خلف قناع الحاجة. ومع زوجها وشقيقه، قرروا سرقة السمسار ظنًا أنه يحتفظ بمبالغ مالية كبيرة داخل مكتبه.
لكن عندما حاول الضحية مقاومتهم، انهالوا عليه ضربًا بآلة حادة على رأسه وفي أماكن متفرقة بجسده، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم فروا من المكان مسرعين.
تم ضبط المتهمين واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيلوا إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.