إغلاق إسلام أباد قبيل مسيرة مقررة لأنصار عمران خان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أغلقت باكستان العاصمة إسلام آباد، قبيل مسيرة مقررة لأنصار رئيس الوزراء السابق، السجين حالياً، عمران خان.
In Pakistan, police does the vandalism to implicate Imran Khan and his supporters in false cases of terrorism and rioting! pic.twitter.com/oIQIsZ0wNa
— Ashok Swain (@ashoswai) November 22, 2024يشار إلى أنها المرة الثانية في غضون عدة أشهر، التي تفرض فيها السلطات مثل هذه الإجراءات لمنع عشرات الآلاف من التجمع في المدينة للمطالبة بالإفراج عن خان.
ويأتي الإغلاق الأحدث للمدينة تزامناً مع زيارة رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو لباكستان، حيث من المقرر أن يصل إلى إسلام آباد بعد غد الإثنين.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن وزارة الداخلية الباكستانية تدرس حالياً تعليق خدمات الهواتف المحمولة في أجزاء من باكستان خلال الأيام المقبلة.
وكانت الشرطة الوطنية للطرق السريعة أعلنت، مساء أمس الجمعة، أن الطرق الرئيسية ستغلق لأغراض الصيانة.
واعتقلت الشرطة الباكستانية خان، في مدينة لاهور عقب صدور حكم يقضي بسجنه 3 سنوات.
وأدانت المحكمة خان لعدم إعلانه عن أموال حصل عليها من بيع هدايا تلقاها بسبب عمله في منصبه رئيساً للوزراء في باكستان.
وأنكر خان (70 عاماً) جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقال إنه "سوف يستأنف على الحكم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السلطات إسلام آباد وزارة الداخلية الشرطة الباكستانية باكستان
إقرأ أيضاً:
أزمة الهند وباكستان تثير مخاوف من مواجهة نووية.. إسلام أباد تلوح باستعداد جيشها.. والأمم المتحدة تناشد الطرفين ضبط النفس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى الهجوم المميت على السياح في منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند إلى تقريب الهند وباكستان مرة أخرى من الحرب حيث خفض الخصمان العلاقات الدبلوماسية والتجارية وأغلقا المعبر الحدودي الرئيسي وألغيا تأشيرات الدخول لمواطني بعضهما البعض، بحسب ما ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم الجمعة.
ونفت باكستان وقوفها وراء الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى مقتل 26 سائحًا معظمهم من الهند في منطقة ذات مناظر خلابة في منطقة الهيمالايا.
شبح الحرب يلوح في الأفقوخاض لكل من الهند وباكستان حربين بين البلدين، في عامي 1965 و1971، ومناوشات حدودية كبرى في عام 1999.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز" اليوم الجمعة، إن العالم يجب أن يشعر بالقلق بشأن احتمال نشوب صراع واسع النطاق بين البلدين، اللذين يمتلكان أسلحة نووية.
لكنه قال أيضا إنه يأمل أن يتم حل النزاع عن طريق المفاوضات.
وحذر من أن جيشه مستعد لأي طارئ وسط تصاعد التوترات والإجراءات الدبلوماسية من الجانبين.
وأضاف: "سنقيس استجابتنا لكل ما تبدأه الهند. سيكون ردا مدروسا.إذا كان هناك هجوم شامل أو شيء من هذا القبيل، فمن الواضح أنه ستكون هناك حرب شاملة."
وتابع: "إذا ساءت الأمور، فقد تكون هناك نتيجة مأساوية لهذه المواجهة."
مخاوف من المواجهة النوويةلقد قامت الهند وباكستان ببناء جيوشهما وترساناتهما النووية على مر السنين. وكانت الهند أول من أجرى تجربة نووية في عام 1974، تلتها تجربة أخرى في عام 1998. وبعد بضعة أسابيع فقط، أجرت باكستان تجاربها النووية الخاصة بها. ومنذ ذلك الحين، قام الجانبان بتسليح نفسيهما بمئات الرؤوس الحربية النووية وأنظمة إطلاق الصواريخ والطائرات المقاتلة المتقدمة والأسلحة الحديثة لمواجهة بعضهما البعض.
الأمم المتحدة تناشد الهند وباكستان بإظهار أقصى درجات ضبط النفسناشدت الأمم المتحدة، الهند وباكستان، بإظهار أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تدهور إضافي في الوضع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريحات للصحفيين في ولاية نيويورك الأمريكية يوم أمس الخميس، "إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان عدم تدهور الوضع والتطورات التي شهدناها أكثر من ذلك".
وأضاف: "نعتقد أن أي قضايا بين باكستان والهند يمكن، بل وينبغي، حلها سلميا من خلال المشاركة المتبادلة الهادفة".