مخاوف متزايدة من تأثير الشتاء الصحراوي على اللاجئين السودانيين في الكفرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ليبيا – عبّر الناشط الإغاثي أنور الزوي عن قلقه الشديد من محدودية الإمكانات المتاحة لتقديم المساعدات اللازمة للاجئين السودانيين مع اقتراب فصل الشتاء. وأشار إلى أن السكان المحليين في الكفرة يشاركون اللاجئين هذا القلق، خصوصًا بعد التغيرات المناخية الأخيرة وما واجهته المدينة من فيضانات خلال الأشهر الماضية، التي تسببت في تعطيل مظاهر الحياة لعدة أيام.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أوضح الزوي أن مشاهد أوضاع اللاجئين خلال تدفق السيول والفيضانات كانت مؤلمة للغاية، حيث جرى توزيعهم على مزارع ومواقع مؤقتة لا توفر لهم احتياجاتهم الأساسية. وأكد أن الكثير منهم اضطروا إلى ترك ما حصلوا عليه من مساعدات سابقة بسبب الظروف الطارئة.
وأضاف الزوي أن زملاءه في مجال الإغاثة أكدوا أن الأماكن التي تأوي اللاجئين حاليًا تفتقر للإمكانات اللازمة لمواجهة ظروف الشتاء القاسية واحتمال عودة السيول. وأشار إلى أن المنظمات الإغاثية الدولية لم تقدم سوى تقديرات وبيانات من دون وجود فعلي على الأرض، ولم تحصل البلدية إلا على مساعدات ضئيلة تضمنت فرقًا طبية محلية، بينما تفتقر المنطقة للأدوية والمعدات الطبية الضرورية.
وأشار الزوي إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر تأثرًا، لافتًا إلى أنهم بحاجة ماسة إلى ملابس شتوية ومأوى دافئ وغذاء ورعاية صحية عاجلة. وحذر من أن الشتاء الصحراوي في المنطقة يتميز ببرودة شديدة قد تكون قاتلة للفئات الضعيفة.
وأكد الزوي أن الدعم المحلي من المنظمات الأهلية يحاول توفير الأغطية والملابس والمياه النظيفة، لكنه شدد على أهمية تدخل المنظمات الدولية لتوفير أدوية خاصة بالأمراض المرتبطة بفصل الشتاء، مثل نزلات البرد والأمراض التنفسية وغيرها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام.. تشغيل محدود ومعاناة متزايدة!
شمسان بوست / خاص:
كشف الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس، عبر حسابه في منصة “إكس”، عن آخر مستجدات أزمة الكهرباء في عدن مساء اليوم الاثنين 10 فبراير 2025، مشيرًا إلى تفاقم الوضع بسبب نقص الوقود.
أبرز المستجدات:
مدة الانقطاع: 19 ساعة يوميًا.
مدة التشغيل: ساعتان فقط.
إجمالي التوليد: 45 ميجاوات فقط، بينما يصل الطلب إلى 400 ميجاوات.
العجز النهاري: قد يتراجع جزئيًا صباحًا مع تشغيل الطاقة الشمسية.
المحطات العاملة: محطة المنصورة فقط، بعد استلاف بوز ديزل من رشاد هائل.
المحطات المتوقفة: 16 محطة، منها 15 محطة تعمل بالديزل والمازوت، إضافة إلى محطة الرئيس التي تعتمد على النفط الخام.
سبب التوقف: انعدام الوقود اللازم للتشغيل.
يواجه سكان عدن أزمة كهرباء خانقة وسط غياب أي حلول عاجلة، ما يزيد من معاناتهم اليومية في ظل ارتفاع درجات الحرارة.