المكلا(عدن الغد)خاص:

رحّب الأستاذ/ أمين عبد الله باعبّاد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت بالشراكات الإيجابية والمثمرة مع منظمات المجتمع المدني الداعمة للتعليم بساحل حضرموت.

جاء ذلك في اللقاء الذي تم صباح اليوم بمكتب الوزارة بحضور الأستاذ/ علوي أحمد الحامد نائب المدير رئيس شعبة التدريب والتأهيل بالمكتب والذي كرّس لمناقشة أوجه الشراكة مع مؤسسة أيادي الخير.

موضحاً بأن مكتب الوزارة قد فتح الباب على مصراعيه للشراكة مع تلك المنظمات التي وضعت القطاع التربوي والتعليمي على قائمة أولوياتها شريطة أن تكون تلك الشراكة مبنية على أسس واضحة وتهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة على أساس المنافع المتبادلة وأن تخضع برامج تلك المنظمات للدراسة من قبل المتخصصين في مكتب الوزارة بالمحافظة لمعرفة أثرها في تحقيق الأهداف المتوخاة.

ونوّه المدير باعبّاد في الاجتماع إلى أن المكتب قد دأب على تأهيل كوادره التربوية من خلال استهدافهم بعدد من البرامج والدورات والورش الهادفة إلى تنمية قدراتهم ومهاراتهم الحياتية حتى يكونوا عناصر فاعلة وناجحة ومساهمة في تطوير مجتمعهم والرقي بوضعه نحو آفاق التطور.

بدوره ثمّن الأستاذ/ فؤاد سعيد بن خوار المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير هذا الترحيب الهادف إلى خلق علاقة وطيدة مع المؤسسة والذي يصب لصالح هذا القطاع التربوي والارتقاء بمستوى كوادره نحو الأفضل.

حضر اللقاء الأستاذ/ عمر مبارك عصبان رئيس شعبة المشاريع والأستاذ/ محمد سند بايعشوت مدير دائرة المشاريع بالمكتب والأستاذ/ قائد طالب البهيشي مدير إدارة التربية بمديرية بروم ميفع والأستاذ/ أنور رويشد مختص المشاريع بجمعية أيادي الخير والأستاذ/ سالمين مسينون استشاري المؤسسة والأستاذ/ أبوبكر بانارين مندوب المؤسسة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات أسرية: التربية الإيجابية ليست تدليلًا.. بل وعي وفهم لاختلاف الأطفال

أكد خبير العلاقات الأسرية أحمد مختار، أن مفهوم التربية الإيجابية يحتاج إلى وعي عميق وفهم صحيح، مشيرًا إلى أنها تشبه الطريقة التي ربّى بها النبي محمد ﷺ أبناءه، حيث غرس فيهم القيم دون عنف، وبأسلوب مليء بالحب والاحتواء.

وقال مختار، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إن التربية الإيجابية لا تعني التدليل أو التراخي، بل هي "سلاح ذو حدين"، ويجب أن تُفهم في سياقها الصحيح".

كل طفل مختلف.. والمعاملة الواحدة ليست هي الحل

وأوضح مختار أن من أهم مبادئ التربية الإيجابية هو فهم أن كل طفل يختلف عن الآخر، وبالتالي لا يجب تطبيق نفس أسلوب التربية أو نفس أسلوب التعامل على جميع الأطفال، فـ"العدل ليس في المساواة المطلقة، بل في مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال"، على حد وصفه.

بدلًا من معاقبة السلوك السلبي.. عززوا الإيجابي

وشدد على أن التركيز الأكبر في التربية الإيجابية يجب أن يكون على تعزيز السلوك الإيجابي، وليس فقط معاقبة السلوك السلبي، موضحًا أن "الطفل يتعلم ويكرر ما يُكافأ عليه"، لذا فإن المدح، والتحفيز، والدعم النفسي، عناصر أساسية في بناء شخصية متزنة وسليمة.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 13 ألف مستفيد سنوياً من دعم الصندوق الطبي لمؤسسة قنوات الخير في دمشق
  • أستاذ تربية تحذر من المغالاة في المهور: تسبب العنوسة والانحلال الأخلاقي.. فيديو
  • تربية السويداء تكرم 132 معلماً ومدرساً متقاعداً تقديراً لجهودهم
  • إتهام مباشر للإمارات باستقدام 2500 مسلح لفرض أجندتها السياسية في حضرموت
  • خبير علاقات أسرية: التربية الإيجابية ليست تدليلًا.. بل وعي وفهم لاختلاف الأطفال
  • انطلاق معرض أيادي مصر لتدريب السيدات بدمياط
  • “المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من “تفجير صراع”
  • التنمية المحلية: تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لزيادة الحرفيين بـ أيادي مصر
  • الشرطي الشبح
  • مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية الأستاذ محمد كحالة يعقد جلسةً دوريةً مع ممثلي الطائفة المسيحية بدمشق