أستاذ موارد مائية يطالب بتضافر الجهود لإنجاح حملة التوعية "على القد" لترشيد المياه
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
منذ أسابيع قليلة أطلقت الحملة القومية للتوعية المائية "على القد " للحفاظ علي المياه وترشيد إستهلاكها .
وأوضح الدكتور حسن الشعراوى ، أستاذ مساعد بقسم المياه بالمركز القومى للبحوث ، أهمية الحملة القومية "على القد " فى توعية المواطنين بالتحديات المائية الناتجة عن ندرة الموارد المائية و الزيادة السكانية والتقلبات المناخية .
وأشار إلى أهمية نشر ثقافة التوعية بترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث ، إلى جانب وضع برنامج للتقييم والمتابعة معتمدا على مؤشرات واضحة ، وذلك بالتكامل مع كافة الوزارات والجهات المعنية لإنجاح هذه الحملة التوعوية الهامة .
فيما أكد الدكتور هاني سويلم ، وزير الموارد المائية والرى ، على أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين لترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث ، والتأكيد على الدور الهام والفعال لأئمة وعلماء الأوقاف ووعاظ الازهر الشريف في نشر المعلومات الصحيحة الخاصة المياه بين المواطنين من خلال المنابر الدينية والدروس والخطب ، مع قيام الوزارة بتوفير المعلومات الدقيقة عن المياه فى مصر لتصحيح اى مفاهيم قد تكون متداولة بين بعض المواطنين .
وقد أوضح التقرير الصادر من وزارة الموارد المائية والرى على انه خلال الأيام الماضية تم عقد ٨١ ندوة لأئمة الاوقاف بحضور ١٩٨٠ إماماً وواعظا ، وذلك لإحاطة الأئمة بأبعاد قضية المياه
كما تم أيضا عقد ٤٩ ندوة بحضور ٢١٦٥ من طلبة المدارس بمراحلها المختلفة والمعاهد العليا بمحافظات ( الشرقية - القليوبية - الغربية - الاسماعيلية - كفر الشيخ - اسيوط - سوهاج - البحيرة - دمياط - القاهرة - المنيا - اسوان - المنيا - الجيزة - قنا - الاسكندرية - الفيوم - بنى سويف - جنوب سيناء - الدقهلية - بورسعيد).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ الموارد المائية حملة التوعية المائية الأوقاف المركز القومي للبحوث
إقرأ أيضاً:
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يدعم طلبة الطب في غزة بـ150 ألف دولار
نجح تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، وذلك من خلال حملة تضامنية تهدف إلى تمكين الطلاب من تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجههم، وتعزيز القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة.
وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى تمكين الطلبة من استكمال دراستهم في كليات الطب في غزة، من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتغطية الرسوم الدراسية والتكاليف المتعلقة بالتدريب العملي.
ويعمل التجمع على تسهيل إشراف أكاديمي من أطباء متخصصين مقيمين في أوروبا، ليساهموا بخبراتهم في تطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة.
التعاون مع الجامعات الفلسطينية
وتتم المبادرة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، حيث تسعى إلى خلق بيئة تعليمية داعمة للطلبة. علاوة على ذلك، ساهمت شركة تقنية من جنوب أفريقيا في تقديم منصة إلكترونية مخصصة لجمع التبرعات، ما ساهم في تسهيل عملية جمع الأموال من المتبرعين حول العالم.
ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، ما يجعل مثل هذه المبادرات حيوية. الطلاب المستفيدون من هذه الحملة سيتمكنون من تخطي العقبات المادية والمساهمة في تحسين الخدمات الطبية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
وشهدت الحملة استجابة إيجابية من قبل الجاليات الفلسطينية والداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، ما يعكس تعاضد الجهود لدعم التعليم الطبي في غزة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.
مع نجاح هذه الحملة، يخطط التجمع لاستمرار المبادرة وتوسيعها لتشمل دعم مجالات أخرى مثل توفير المعدات الطبية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في غزة. هذه الجهود تمثل استثمارًا مستدامًا في مستقبل القطاع الطبي في فلسطين.
هذا الإنجاز يبرز الدور الكبير للجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم وطنها الأم، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعليم والصحة في فلسطين.