«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
العالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.
«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.
«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي إكسترا نيوز الاضطرابات النفسية مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
هل مواقع التواصل الاجتماعي تُنهي مشاهدة التليفزيون؟.. خبير إعلامي يجيب
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اللاعب الرئيسي المؤثر الكبير والوسيط الإعلامي في الانتخابات الأمريكية، وكثير من أفراد الجمهور وخصوصا الأصغر سنًا يتزودون بالأخبار والآراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يتراجع الاعتماد على الوسائط التقليدية مثل التليفزيون والصحيفة والإذاعة، وأصبحت فاعل رئيسي في صياغة التوجهات لدى الناخبين وقراراتهم التصويتية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة المحتوى عبر وسيط مثل التليفزيون والتليفون والراديو ستكون إلى زوال، لأن المستقبل يتجه إلى زراعة العدسات في العيون وأن يكون التلقي يكون مباشر بدون الاعتماد على وسائط.
وأشار إلى أن الناس التي تنتج محتوى وتوصله للجمهور باقية ولن تفنى، ولكن أن يكون الوسيط هذا جريدة أو صحيفة مطبوعة أو مجلة فهذا لن يستمر، والآن الصحف الورقية تحتضر.
وتابع: "كل يون بنشوف تطورات تكنولوجية، لكن المُعد والمصور والمذيع وظائف موجودة إلى أبد الآبدين، ولكن الوسيط هو من سيتغير".