إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
#سواليف
كثفت قوات الأمن الإسرائيلية -الجمعة- عمليات التمشيط عند المنطقة الحدودية مع الأردن، بعد الاشتباه في عملية تسلل، وفق إعلام إسرائيلي.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن قوات الأمن تقوم بعمليات تمشيط واسعة عند منطقة الحدود الأردنية، بعد بلاغ عن اشتباه بعملية تسلل هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن لم تصدر أي تعليمات خاصة للسكان بعد، في أعقاب الاشتباه بعملية التسلل.
يشار إلى أنه في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصيب جنديان إسرائيليان جنوب البحر الميت بإطلاق نار نفذه مسلحون قال الجيش الإسرائيلي إنهم تسللوا من الأردن قبل تحييد اثنين منهم.
وفي الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق سائق شاحنة أردني يدعى ماهر الجازي النار على موظفي أمن إسرائيليين قرب جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، مما أدى لمقتل 3 منهم بعد أن أصابهم إصابات مباشرة بالرأس، قبل أن يطلق الأمن الإسرائيلي النار عليه فيرديه شهيدا.
إعلان
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية -من بينها هيئة البث الرسمية- خلال الأسابيع الأخيرة، إن إسرائيل شددت إجراءاتها على الحدود مع الأردن، خوفا من هجمات قد يقوم بها متسللون عبر الحدود.
وتأتي حالة التأهب هذه في وقت تشن فيه إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- حرب إبادة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلّفت الحرب أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التالية
قالت صحيفة إسرائيلية اليوم الثلاثاء إنه لا توجد حاليا أي مقترحات جديدة ولا مفاوضات بشأن غزة وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته العسكرية في القطاع.
وبنهاية الأول من الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم وفق الصحافة الإسرائيلية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، في الأيام الماضية، بأن مصر تقدمت بمقترح لإطلاق سراح 5 أسرى إسرائيليين أحياء من غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين، واستئناف المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
عرض لم يصلوفي المقابل، قالت صحيفة معاريف إن إسرائيل تصر على أن مثل هذا العرض لم يصل إلى المسؤولين الإسرائيليين عبر الوسطاء، ونقلت عن مصدر إسرائيلي رسمي لم تسمه "لا يوجد أي تقدم في المفاوضات، بل في الواقع لا توجد مفاوضات على الإطلاق، لذلك تستعد إسرائيل للانتقال إلى المرحلة التالية من العملية العسكرية في غزة".
إعلانومنذ استئنافها الإبادة الجماعية على غزة، في 18 مارس/آذار الجاري، استشهد حتى مساء الاثنين 730 فلسطينيا وجرح 1367 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن المرحلة التالية من العدوان العسكري تهدف إلى زيادة الضغط على حماس ودفع كبار قادتها إلى إبداء مرونة والموافقة على مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.
وقال مصدر إسرائيلي آخر مطلع للصحيفة إن القيادة الإسرائيلية تسعى إلى إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين، مع التركيز على الأحياء منهم، مضيفا "من المتوقع أن يتزايد الضغط العسكري بهدف إجبار حماس على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكن مع ذلك، فإن إسرائيل غير مستعدة لقبول أي خطة أقل من مقترح ويتكوف".
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ويتكوف قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات حول المرحلة الثانية.
حماس لم ترفضوفي وقت سابق الشهر الجاري، قالت حماس إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.
وأعلنت الحركة، في اليوم التالي، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، يتضمن إطلاق جندي إسرائيلي-أميركي وتسليم 4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
إعلان