شبكة انباء العراق:
2025-04-07@00:19:22 GMT

اليونايتد يضرب نفسه بنيران صديقة؟

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

اليونايتد يضرب نفسه بنيران صديقة؟

شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..

يستعد مانشستر يونايتد لبداية حقبة جديدة تحت قيادة المدرب البرتغالي روبين أموريم، الذي سيقود الفريق لأول مرة خلال مواجهة إبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

قدوم أموريم جاء بعد استمرار تراجع نتائج الشياطين الحمر على كافة المستويات في عهد الهولندي إيريك تين هاج، الذي سار على درب سابقيه، بل حقق أرقاما قياسية سلبية على مدار عامين ونصف.

لكن اللافت للنظر أن انهيار المان يونايتد في الفترة الأخيرة، صاحبه إنفاقات طائلة على الصفقات التي ابرمتها في السنوات الماضية.

أموال مهدرة

إنفاقات النادي الإنجليزي تخطت حدود المعقول في السنوات الماضية، حيث أنفق المان يونايتد حوالي 1.3 مليار يورو منذ 2015 في سوق الانتقالات،
هذه الإنفاقات الضخمة لم تدر نفعًا على الشياطين الحمر، إذ واصل الفريق كبواته المتتالية منذ اعتزال مدربه التاريخي أليكس فيرجسون عام 2013، بغيابه عن منصات التتويج في البريميرليج والبطولات الأوروبية، باستثناء الدوري الأوروبي في 2017 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.

ووجهت تلك الأموال لجلب لاعبين لم يستطع النادي الاستفادة منهم على الإطلاق، على رأسهم بول بوجبا، الذي انضم عام 2016 مقابل 105 ملايين يورو كأغلى صفقة في تاريخ اليونايتد.
وصول الجناح البرازيلي أنتوني في صيف 2022 بطلب من تين هاج، دون أن يفيد الفريق حتى الآن، رغم دفع 95 مليونا نظير ضمه.
بل إن قائمة أغلى صفقات اليونايتد، لم تشهد نجاحا إلا لعناصر محدودة، أمثال برونو فيرنانديز وليساندرو مارتينيز .

خارج حدود العقل

لكن أغرب ما يلفت النظر في قرارات إدارة مانشستر يونايتد، هو إنفاق أموال بلا داعٍ، دون الحاجة لذلك.
فمثلا، شهد الصيف الماضي سعيًا ملموسًا من إدارة النادي لجلب مدرب جديد، قبل فشل المحادثات مع توماس توخيل، ليتقرر استمرار تين هاج لموسم آخر.
ولم تكتف الإدارة بالإبقاء على تين هاج، الذي فكرت في إقالته قبل انطلاق الموسم، بل إنها منحته عقدا جديدا بدلا من انتظار ما ستسفر عنه الأشهر الأولى من الموسم.

هذه الخطوة الغريبة زادت من أعباء النادي المالية، بسبب دفعه باقي الرواتب المستحقة لتين هاج حتى نهاية عقده في صيف 2026.

ولم تكتف إدارة يونايتد بهذا التصرف المثير ، بل إنها فعلت أمرا مماثلا خلال عملية تفاوضها مع مسؤولي سبورتنج لشبونة، لجلب أموريم إلى مسرح الأحلام.
واعترف أموريم بأن إدارة مانشستر يونايتد دفعت مبلغًا أكبر من الشرط الجزائي، الذي كان كافيًا لكسر عقده في لشبونة، وهو ما يزيد التساؤلات حول سبب إقدامها على مثل هذه التصرفات التي تنهك خزينة النادي باستمرار.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات تین هاج

إقرأ أيضاً:

«اليونايتد» و«السيتي» يتعادلان في «ديربي مانشستر»

لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة ساوثهامبتون.. «الهبوط الأسرع» من الدوري الإنجليزي! فولهام يصعق ليفربول في «البريميرليج»


فرض التعادل من دون أهداف نفسه على «ديربي مانشستر» بين مانشستر يونايتد وضيفه مانشستر سيتي، في قمة مباريات المرحلة الـ31 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
عجز الفريقان عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، التي أقيمت على ملعب «أولد ترافورد»، بعدما تسابق نجومهما في إهدار جميع الفرص التي أتيحت لهم طوال الـ90 دقيقة، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة فقط.
وبينما أضاع مانشستر سيتي نقطتين ثمينتين في صراعه من أجل التواجد ضمن أندية المربع الذهبي في البطولة، المتأهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، فإن مانشستر يونايتد أهدر نقطتين أيضاً كان في حاجة إليهما من أجل تحسين ترتيبه المتأخر في المسابقة المحلية.
بتلك النتيجة، بقي مانشستر سيتي في المركز الخامس مؤقتاً، لحين انتهاء مباريات المرحلة، برصيد 52 نقطة، بفارق نقطة خلف تشيلسي، صاحب المركز الرابع.
في المقابل، ظل مانشستر يونايتد، الذي فشل في الفوز للمباراة الثانية على التوالي في البطولة، بالمركز الثالث عشر برصيد 38 نقطة.
يذكر أن المباراة شهدت الظهور الأخير في الديربي للنجم البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، الذي أعلن مؤخراً رحيله عن الفريق السماوي بنهاية الموسم الحالي.
وكانت هذه هي المباراة الثالثة بين الفريقين خلال الموسم الحالي، حيث التقيا في مباراة الدرع الخيرية في أغسطس الماضي، التي حسمها مانشستر سيتي لمصلحته بفوزه 7- 6 بركلات الترجيح، التي احتكما إليها عقب تعادلهما 1-1، قبل أن يثأر مانشستر يونايتد من تلك الخسارة، ويقتنص فوزاً ثميناً 2 -1 من ملعب جاره في مواجهة دراماتيكية لا تزال عالقة في أذهان جماهير الناديين في ديسمبر الماضي ببطولة الدوري.
ويعتبر لقاء الفريقين واحداً من كلاسيكيات كرة القدم الإنجليزية، حيث يعود أول لقاء بينهما إلى نوفمبر عام 1881، فيما حملت تلك المباراة الرقم 56 في تاريخ مواجهاتهما في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الجديد، الذي انطلقت نسخته الأولى موسم 1992 - 1993 وخلال المباريات الـ55 الماضية، يملك مانشستر يونايتد الأفضلية، عقب تحقيقه 26 فوزاً، مقابل 20 انتصاراً لمانشستر سيتي، فيما فرض التعادل نفسه على 9 لقاءات فقط، بخلاف مباراة اليوم.
ورغم أفضلية يونايتد في عدد الانتصارات بالمسابقة، لكن نجوم السيتي أحرزوا 81 هدفاً في شباك الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر»، الذي سجل لاعبوه 79 هدفاً فقط.
وبشكل عام، كانت هذه هي المباراة رقم 196 بين الناديين بجميع البطولات، علماً بأنها المواجهة الـ55، التي تنتهي بالتعادل بينهما، مقابل 80 انتصاراً لمانشستر يونايتد و61 فوزاً لمانشستر سيتي.

 

مقالات مشابهة

  • أموريم: مانشستر يونايتد كان الأقرب للفوز في الديربي
  • «اليونايتد» و«السيتي» يتعادلان في «ديربي مانشستر»
  • قمة مانشستر.. مرموش يقود السيتي لمواجهة اليونايتد
  • قمة مانشستر.. جارناتشو وهويلوند يقودان اليونايتد أمام السيتى
  • قمة مانشستر.. مرموش يقود التشكيل المتوقع للسيتي أمام اليونايتد
  • «ديربي مانشستر».. «السيتي» يتطلع إلى الثأر من «اليونايتد»
  • أموريم: مواجهة السيتي دائماً صعبة
  • محمد الدماطي يكشف سر تميز النادي الأهلي.. تفاصيل
  • أموريم: مانشستر يونايتد لن يُتوج بـ «البريميرليج» في الموسم المقبل!
  • دي بروين ينهي قصته مع مانشستر سيتي بصعوبة على نفسه