محافظ الدقهلية يشهد المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، صباح اليوم، المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار IECRI الذي تنظمه كلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.
وكان فى استقباله الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، والدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة،والدكتور سيد ابو السعود عميد كلية الهندسة، وعدد من الوزراء السابقين ،وعمداء وأساتذة الجامعات والباحثين من الكليات المختلفة.
وعبر محافظ الدقهلية، عن سعادته بوجوده بين كوكبة من رجال العلم في المؤتمر الدولي الثاني للبحوث والابتكار،وأكد أن هذا الحدث العلمي البارز يمثل فرصة ذهبية للتفاعل بين الخبرات الأكاديمية والعملية، والتأكيد على أهمية البحث العلمي والابتكار كركيزة أساسية للتنمية المستدامة في محافظتنا الحبيبة.
وخاطب محافظ الدقهلية، طلاب الجامعة قائلاً أنتم مستقبل مصر والأمل فيكم دائما بالتميز والتفوق والعلم لأجلكم ولأجل مصر،وكونوا في الصفوف الأولى بالسعي والإرادة ،معربا عن أمله في ترجمة وتحويل العلوم والخبرات والتجارب المتراكمة إلى واقع ملموس من خلال مشروعات تنموية مبتكرة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة .
وأكد محافظ الدقهلية، على الدور المحوري الذي تقوم به الجامعات المصرية فهي العمود الفقري لمجتمع متحضر واع لدفع عجلة التنمية المحلية،وأن جامعة الدلتا تمثل منارة علمية تساهم في تطوير الأفكار وتقديم الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المحافظة.
وأوضح "مرزوق" أن الدقهلية بحاجة إلى هوية بصرية تعكس تاريخها العريق، ومكانتها الرائدة، وإمكاناتها الواعدة ،وأن الهدف من هذه الهوية البصرية هو خلق انطباع إيجابي يعكس ملامح التميز والابتكار التي نتطلع إليها، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي،معربا عن ثقته التامة في مشاركة جامعة الدلتا والمنصورة ومختلف جامعات الدقهلية في إنجاز هذا العمل بإبداع واحترافية تليق بهم ومكانتهم.
وأشار محافظ الدقهلية، إلى تكامل جهود الجامعة مع متطلبات المحافظة كنموذج رائد نسعى لتعزيزه، حيث تعتمد المحافظة بشكل كبير على الدعم العلمي والفني الذي تقدمه الجامعة، وأنه انطلاقًا من هذا الدور، فإن المحافظة لها شراكة مع العديد من الجامعات وفي مقدمتها جامعة المنصورة وجامعة الدلتا في العديد من المجالات، وأننا نسعى إلى تعزيز هذا التعاون ليشمل إعداد دراسات وأبحاث تخدم خطط التنمية المحلية، وتقديم حلول علمية وابتكارية للمشكلات التي تواجه المحافظة، سواء في البنية التحتية، أو التخطيط العمراني، أو المشروعات البيئية والذكاء الاصطناعي.
ووجه محافظ الدقهلية الشكر للحضور جميعا ،والقائمين على هذا الصرح العلمى العريق الذى يعد من أفضل الجامعات المصرية الخاصة لما تتميز به من جودة فى التعليم والتى تخدم أبناء الدقهلية وجميع محافظات الدلتا، وأكد أنه لا يفرق بين جامعة خاصة أو حكومية أو أهلية وأن الجميع يعمل من أجل مصر .
وألقى رئيس جامعة الدلتا كلمة، رحب فيها بمحافظ الدقهلية ووجه تحية شكر وتقدير للجهود المبذولة والمتميزة على مستوى المحافظة، وأهدى الدكتور محمد ربيع درع الجامعة لمحافظ الدقهلية، مؤكدًا استعداد الجامعة فى المساهمة في إعداد ووضع وتنفيذ كل ما تحتاجه المحافظة، وأن الجامعة داعمة وبكل قوة لمحافظة الدقهلية فى مختلف المجالات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدلتا للعلوم والتكنولوجيا أهمية البحث العلمي الجامعات المصرية جامعة الدلتا جامعة المنصورة المؤتمر الدولي محافظات الدلتا اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلیة جامعة الدلتا
إقرأ أيضاً:
مشروعات نوعية في الملتقى الهندسي الخامس عشر بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
انطلقت أمس الأحد في جامعة السلطان قابوس فعاليات الملتقى الهندسي الخامس عشر "نافذة على الابتكار الهندسي العربي"، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد- أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة، وذلك بقاعة مدرج الفهم بمركز الجامعة الثقافي.
ويشارك في هذا الملتقى طلبة الهندسة من داخل سلطنة عمان وخارجها من دولة الإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، ويمثلون عدة جامعات منها جامعة صحار، جامعة التقنية (مسقط وشناص)، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الأنبار العراقية، الكلية الدولية للهندسة والإدارة، والجامعة الوطنية.
ويشمل الملتقى تخصصات هندسية متعددة، من بينها الهندسة المعمارية، الهندسة المدنية، الهندسة الكيميائية، هندسة البترول، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الصناعية، والهندسة الميكاترونيكية، مما يتيح مساحة واسعة لعرض الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة؛ إذ يستعرض الطلبة ابتكاراتهم ومشروعاتهم، مع التنافس على مجموعة من الجوائز، بما في ذلك جائزة القسم الهندسي لكل تخصص، والجائزة الكبرى التي تُمنح لأفضل المشاريع. كما يضم الملتقى معرضًا هندسيًا بالقاعة الكبرى لمركز الجامعة الثقافي، ويضم المعرض 32 مشروعًا جاء اختيارها بعناية بعد مراحل تصفية دقيقة، بالإضافة إلى فعاليات وأركان تفاعلية تُثري المعرفة وتعزز تبادل الخبرات بين المشاركين.
وتستمر فعاليات الملتقى حتى الخامس من مارس الجاري من الساعة 11 صباحًا حتى 5:30 مساءً، ومن 7:30 مساءً حتى 10:30 مساءً.
ومن أبرز المشروعات الهندسية التي ستُعرض خلال الملتقى: تصميم مطار مسندم الدولي المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويركز هذا المشروع على تصميم مطار حديث في منطقة مسندم، يعزز السياحة ويخدم الاقتصاد المحلي. يعتمد التصميم على حلول معمارية مستدامة تأخذ بعين الاعتبار الطبوغرافيا الجبلية للمنطقة، مع مراعاة معايير الأمان والكفاءة التشغيلية. كما يتضمن المشروع دراسة لحركة الطيران، وإدارة المساحات الداخلية والخارجية بطريقة توفر تجربة مريحة للمسافرين.
ومشروع إعادة تدوير مسحوق الرخام في صناعة الخرسانة المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف هذا المشروع إلى الاستفادة من مخلفات صناعة الرخام عن طريق دمج مسحوق الرخام في إنتاج كتل خرسانية مسبقة الصب. يركز البحث على تحسين خصائص الخرسانة مثل القوة والمتانة، مع تقليل الأثر البيئي الناجم عن تراكم نفايات الرخام. كما يدرس المشروع إمكانية تقليل استهلاك المواد الطبيعية، مما يعزز الاستدامة في قطاع البناء.
ومشروع تحسين استخراج النفط باستخدام الحقن الكيميائي المقدم من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، ويتناول هذا المشروع استخدام تقنيات الحقن الكيميائي لتحسين استخلاص النفط الخام من الحقول النفطية. يهدف إلى زيادة كفاءة الإنتاج عبر تقليل نسبة المياه المصاحبة للنفط، مما يحد من استهلاك الموارد ويقلل من الأثر البيئي. كما يختبر المشروع أنواعًا مختلفة من المواد الكيميائية لضمان تحقيق أقصى إنتاجية بأقل تكلفة.
ومشروع نظام تحكم بالذراع الصناعية باستخدام إشارات الدماغ المقدم من جامعة الأنبار بالعراق، ويعتمد هذا المشروع على تقنية تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التحكم في الأطراف الصناعية باستخدام إشارات الدماغ. يتم تطوير واجهة إلكترونية متقدمة قادرة على ترجمة الإشارات العصبية إلى أوامر حركية، مما يمنح المستخدمين تحكمًا دقيقًا وسلسًا في الأطراف الصناعية، ويسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
ومشروع تصميم وتصنيع نظام لتخزين الطاقة الحرارية مناسب لسلطنة عُمان المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف المشروع إلى تطوير نظام لتخزين الطاقة الحرارية يعتمد على الطاقة الشمسية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في عمان. يشمل التصميم حلولًا مبتكرة لتخزين الحرارة باستخدام مواد تغيير الطور (PCM) وأنظمة نقل حراري متقدمة، ما يتيح إمكانية توفير الطاقة لاستخدامها لاحقًا في التدفئة أو توليد الكهرباء. يساعد المشروع في دعم التوجهات العالمية نحو الطاقة المتجددة وتحقيق الاستدامة البيئية
ومشروع روبوت مصغر لاستكشاف سطح القمر المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويسعى هذا المشروع إلى تطوير روبوت صغير قادر على استكشاف سطح القمر بفعالية وكفاءة عالية. يتميز الروبوت بوزنه الخفيف وتصميمه القادر على التحرك بسلاسة على التضاريس الوعرة، مع تقنيات ذكية لجمع البيانات وتحليلها. يسهم هذا الابتكار في تطوير تقنيات الفضاء وتعزيز دور الاستكشاف غير المأهول.
ومشروع إنتاج الهيدروجين الأزرق من غاز الشعلة المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويسعى المشروع للاستفادة من غاز الشعلة المهدر في سلطنة عمان لإنتاج الهيدروجين الأزرق، مما يدعم الأهداف البيئية لرؤية عمان 2040. يعتمد المشروع على تقنية إعادة تشكيل الميثان بالبخار (SMR) مع نظام احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) لتقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة. يُظهر التحليل الفني للمشروع إمكانية تحويل 1.5 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا من غاز الشعلة إلى 36 طنًا من الهيدروجين الأزرق يوميًا، مما يعزز دور عمان كمُنتِج رئيسي للهيدروجين منخفض الكربون.
ومشروع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جدولة المواعيد الطبية، المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف هذا المشروع إلى تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على تحسين عمليات جدولة المواعيد في القطاع الصحي، من خلال استخدام خوارزميات تعلم الآلة للتنبؤ بغياب المرضى وتقليل أوقات الانتظار وتحسين استغلال الموارد الطبية. يعتمد المشروع على تحليل البيانات السريرية وسلوك المرضى لتوفير حلول مرنة ودقيقة لتحسين كفاءة الخدمات الصحية.
يُشار إلى أن الملتقى الهندسي الخامس عشر، يمثل منصة ديناميكية تفتح الأفق أمام العقول الشابة لإعادة تعريف الابتكار الهندسي. من خلال المشاريع المشاركة، لنرى إبداعًا يمتزج بالطموح، إذ تُصاغ الحلول لمواجهة تحديات المستقبل. وهذا الحدث ليس فقط احتفالًا بالإنجازات؛ بل دعوة لمواصلة البحث والتطوير، وترسيخ دور المهندسين الشباب في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. وهنا تتجسد رؤية الهندسة كأداة للتغيير وصناعة الغد.