عميد كلية الإعلام الأسبق: الحوار الوطني نقطة تحول في حياة المصريين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة إن الحوار الوطني يمثل نقطة تحول في حياة المصريين بكل أبعادها، وبعد أن توالت جلسات هذا الحوار وتنوعت في شتى المجالات يمكننا بموضوعية ودون تحيز أن نعلن نجاحه.
الحوار الوطني حظى بإعداد جيدوأضاف أنه يمكن القول بأن الإعداد الجيد في أي شي يقود إلى نتائج جيدة والعكس صحيح، ولا ينكر أحد أن الحوار الوطني حظى بأعداد دقيقة وتحضير كاف، ما انعكس فى نوعية القضايا المطروحة والمشاركين في نقاشها، فضلا عن أن تنوع المشاركين في الحوار الوطنى وخلفياتهم ومنطلقاتهم الفكرية وأيديولوجياتهم كان أمرًا واضحًا للجميع، ما انعكس على إثراء النقاش وتنوع وجهات النظر ونفى المركزية أو فوقية الخطاب وفرض وجهات نظر معينة أو مُسبقة.
وأكد أن القضايا الاقتصادية للحوار الوطني جاءت في المقام الأول والأعلى وهذا أمر طبيعي، لأن الرأي العام يفسر كلمة سياسة أو كلمة حوار أو كلمة محور بأنها قضايا لقمة العيش والحياة اليومية التي تزداد صعوبتها يومًا بعد يوم.
وتابع:«قرارات المجلس الأعلي للاستثمار جاءت مستجيبة لما طُرح فى جلسات الحوار، والتي تناولت أهمية جذب الاستثمارات من الداخل والخارج وجعل مشاركة القطاع الخاص بكل مجالاته وأنماط ملكيته حقيقة علي أرض الواقع، باعتبار أن الاستثمار أهم بوابات التصنيع وتوطين الصناعة ومن ثم رفع نسبة صادراتنا وكذلك الاكتفاء الذاتي، ويسبق كل ذلك ويعقبه زيادة فرص العمل أمام الشباب المصرى وبالتالى تقليل معدلات البطالة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي الرئيس السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أمم أوروبا.. 3 جلسات تدريبية تحدد مصير فرنسا أمام كرواتيا
ذكرت صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية أن منتخب فرنسا قد يواجه بداية مليئة بالقلق مع انطلاق استعداداته اليوم الإثنين في مركز كليرفونتن، تحضيراً لمباراتين حاسمتين أمام كرواتيا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، حيث ستقام مباراة الذهاب يوم الخميس في سبليت، تليها مباراة الإياب يوم الأحد على ملعب إستاد فرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماركوس تورام، الذي شارك طوال مباراة إنتر وأتالانتا بيرغامو (انتهت 2-0)، قد يظهر تحسناً في حالته البدنية. ومع ذلك، فإن الجلسة التدريبية الأولى لـ"الديوك" لن تشمل اللاعبين الذين خاضوا مباريات أمس الإثنين، مثل أدريان ربيو ونجوم باريس سان جيرمان أوسمان ديمبلي، برادلي باركولا، ووارن زاير-إيميري، حيث سيقتصر نشاطهم على تدريبات خفيفة والتركيز على استعادة اللياقة.
فيما سيضطر المواهب الصاعدة، مثل ديزيره دوي المنضم حديثاً للمنتخب الأول، إلى انتظار فرصة الظهور الأول بقميص الفريق.
ضغط الوقت وخيارات ديشامبمع جدول زمني ضيق، سيكون أمام المدرب ديدييه ديشامب ثلاث جلسات تدريبية فقط هذا الأسبوع، إذ من المرجح أن تكون الجلسة الأخيرة يوم السبت، قبل مباراة الإياب بيوم واحد، خفيفة جداً، ووفقاً للصحيفة، قد يعتمد ديشامب على تدوير اللاعبين بشكل كبير بين المباراتين، بناءً على جاهزيتهم البدنية لمواجهة التحديات المقبلة.