أسهم "وول ستريت" تصعد في أسبوع بعد بيانات اقتصادية ايجابية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية الأميركية الثلاثة مكاسب أسبوعية، وسط حالة من الارتياح بين المستثمرين بعد أن أشارت بيانات إلى قوة النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وارتفع مقياس النشاط التجاري في أميركا إلى أعلى مستوى في 31 شهرا في نوفمبر مدعوما بآمال خفض أسعار الفائدة وزيادة السياسات المشجعة للأعمال التجارية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب العام المقبل.
تحركات الأسهم
خلال الأسبوع الماضي، سجلت المؤشرات الأميركية الثلاثة ارتفاعا أسبوعيا، إذ صعد المؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.96 بالمئة، ليصل إلى مستوى 44,296.51 نقطة.
كما صعد المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بنحو 1.7 بالمئة، ليصل إلى مستوى 5,969.34 نقطة.
وارتفع مؤشر "ناسداك" المجمع بنحو 1.7 بالمئة أيضا، ليصل إلى مستوى 19,003.65 نقطة.
وخلال تداولات الجمعة، تراجع سهم شركة ألفابت بعد أن هوى أربعة بالمئة، الخميس، إذ قالت وزارة العدل الأميركية أمام قاض إن الشركة تحتكر البحث عبر الإنترنت.
كما هبط سهم شركة إنفيديا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وسط تداولات متقلبة بعد أن أعلنت عن توقعاتها الفصلية يوم الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركا داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك إنفيديا الذكاء الاصطناعي أسواق الأسواق وول ستريت اقتصاد عالمي أميركا داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك إنفيديا الذكاء الاصطناعي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.
وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.
ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.
أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.
وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.
وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.
وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.
وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.
وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.
وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.
وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.