أهازيج وطنية وفعاليات ومسابقات متنوعة بمهرجان صحار الثالث
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تتواصل فعاليات مهرجان صحار الثالث حيث قدمت في الأيام التي تلت حفل الافتتاح وصلات غنائية ومسرحية ورياضية ونقلا مباشرا لمباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب العراقي الشقيق وذلك في إطار مباريات تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦ عبر الشاشة العملاقة مما أضاف طابعا رياضيا تفاعليا للمهرجان، ومن المعلوم أن من خلال الشاشة الرئيسية للمهرجان سيتم نقل مباريات كأس الخليج المقبلة في الفترة بين ٢١ ديسمبر وحتى٣ يناير.
كما استضاف المسرح الرئيسي للمهرجان الفنانة زمزم البلوشية وقدّمت خلال هذه الوصلة عددا من الأغاني الوطنية والفنية إلى جانب فقرات تفاعلية ومسابقات قدمها محمد المخيني، وأحيا الفنان سلطان الريسي حفلا وطنيا مميزا وحزمة من المسابقات التفاعلية التي قدمها محمد البلوشي، وقدمت فرقة شناص المسرحية عرضا بعنوان "وردة" تناولت فيها قضايا مجتمعية، ومنها الباحثون عن عمل والعنوسة والزواج المبكر ومزج العرض بين الكوميديا والرسائل الإنسانية مما لاقى استحسان الجمهور بشكل واسع. وأكدت الفرقة على أهمية الفن في التوعية وتعزيز الحوار المجتمعي.
مسابقات بحرية
أقيمت مسابقة لسباق الشوش الشراعي بمشاركة 35 فريقا و150 مشاركا حيث انطلق السباق من ميناء الصيادين لمسافة 8 أميال بحرية وصولا إلى شاطئ حديقة اليوبيل الفضي وفي مساء اليوم انطلق سباق الكاياك من شاطئ حديقة اليوبيل الفضي بمشاركة 45 متسابقا بمسافة تصل إلى ميل بحري كما تضمنت الفعاليات الشاطئية منافسات قوية في الألعاب الرياضية والشعبية حيث تشارك أندية محافظة شمال الباطنة الستة في بطولة كرة القدم الشاطئية بينما يتنافس 16 فريقا في بطولة كرة الطائرة الشاطئية على شاطئ حديقة اليوبيل الفضي.
وفي إطار المحافظة على التراث الثقافي أُقيمت مسابقات الألعاب الشعبية التي تضمنت ألعابا تقليدية مثل الصياد واليوس والأترج واللحوف بمشاركة 12 متسابقا أضافوا أجواء تراثية وحماسية مميزة للفعاليات وتقام هذه الأنشطة على مدار أيام الجمعة والسبت حتى نهاية شهر ديسمبر وتهدف إلى تعزيز النشاط الرياضي والترفيهي في المحافظة وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضات البحرية والشاطئية إلى جانب الألعاب الشعبية، وتمثل هذه الفعاليات فرصة مثالية للاستمتاع بالأجواء الرياضية والمشاركة في أنشطة تناسب جميع الأعمار، في ظل أجواء ترفيهية مليئة بالحماس والتحدي.
الجدير ذكره أن المهرجان يستمر حتى 3 يناير ٢٠٢٥ مقدما أكثر من 180 فعالية متنوعة تشمل الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية مما يعزز مكانة محافظة شمال الباطنة كوجهة سياحية وثقافية بارزة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الراهبات الانطونيات استلمن دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان
استلمت الراهبات الانطونيات، برئاسة الاخت لينا الخوند، دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان، برعاية النائب البطريركي المشرف على رابطة قنوبين للرسالة والتراث المطران جوزيف نفاع.
حضر الحفل في الدير الجديد، رئيس الديوان في كرسي الديمان الخوري خليل عرب، رئيس رابطة قنوبين نوفل الشدراوي، وأعضاء مجلس الامناء الاخت لينا الخوند، جنى فارس، ندى الياس، ميغال عبود، ايلي ضناوي، مرسال حنين، ايليا ايليا وجورج عرب، ومن أصدقاء الرابطة رئيس بلدية كفرزينا تادي نادر، المحامي ميلاد جبرايل، الياس أنطونيوس وبركات شلهوب، ومن هيئة صديقات الانطونيات سمر زغريني عرب، سيليست ايليا، لودي دعبول، دانيالا اسطفان وانطوانيت فرنسيس، المساعدة الاجتماعية في كاريتاس الجبة ريتا البزعوني، الى مجموعة من الراهبات وعائلة حديقة البطاركة.
توزّع اللقاء بين تراتيل وأغنيات ميلادية أدتها المرنمة افلينا البطي، وكلمات بدأتها الاخت الخوند مرحبة وشاكرة الحضور لاهتمامهم وتوفير مستلزمات تشغيل الدير والاقامة فيه. وصلت مع الحاضرين، على نية جو خوري الذي أنجز مبنى الدير تسهيلاً لرسالة الراهبات، وعلى نوايا جميع الذين أسهموا في بناء الدير الجديد.
ثم تحدث الزميل جورج عرب عارضاً مسار فكرة مجيء الراهبات الى حديقة البطاركة، الذي انطلق قبل حوالي 15 سنة حين كانت الأخت لينا رئيسة دير سيدة قنوبين. وخلفية الفكرة هي ضرورة تولي هيئة اكليريكية واجهة حديقة البطاركة وخط التواصل الروحي والتاريخي والجغرافي القائم بين دير سيدة قنوبين، حيث تتواجد الراهبات الانطونيات، وبين حديقة البطاركة.
وقد بارك البطريرك الراعي هذه الفكرة، وتولى نائبه المطران نفاع تحقيقها مع جمعية الراهبات ورابطة قنوبين.
وأشار عرب الى "التعاون العميق القائم بين رابطة قنوبين والاسرة البطريركية، الخوري خليل عرب، والوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا وجماعة الراهبات، الذي يشكل الاساس لانجاز المشاريع المتوالية في موقع حديقة البطاركة".
الشدراوي
ثم كانت كلمة رئيس الرابطة نوفل الشدراوي، شدد فيها على "البعد الاجتماعي لرسالة الراهبات من خلال تنشئة الاولاد وتحصين الشباب والعائلات، وعلى البعد التنموي من خلال تشغيل المشغل الحرفي الذي ينشط الحركة الاقتصادية المحلية بفرص العمل وتسويق الانتاج ما يعزز موارد السكان المحليين ويحدّ من هجرتهم". مضيفا: "لقد كان هاجسنا الدائم هو الفراغ السكاني المتزايد في منطقة الجبة بشري، وها هو يتمادى بصورة تهدد هوية الارض، لذلك نجدد مطالبة المسؤولين ايلاء هذه المسألة الاهتمام اللازم وهي متصلة بأولوية المحافظة على شعبنا في الجبل اللبناني".
عرب
وختاماً تحدث الخوري خليل عرب، فحيّا البطريرك الراعي "الساهر الاول على حديقة البطاركة وعلى آفاقها المستقبلية بوجود الراهبات ورابطة قنوبين". ونقل بركة المطران نفاع، المتغيّب لاسباب صحية، وتحيات كهنة الكرسي البطريركي طوني الآغا ونافذ صعيّب وادغار طنسي المرتبطين بواجبات الميلاد الراعوية.
ثم رشّ المياه المقدسة، وأدى صلاة للمناسبة، شاكراً جو خوري وكل الذين أسهموا في تشييد هذا الدير. وقال: "عيد الميلاد هذه السنة يحمل ميلاد هذا الدير الجديد لتمجيد الله بخدمة المؤمنين والسهر عليهم، داعياً الى "التضامن الكلي مع الراهبات في خدمتهنّ الجديدة بأوجهها الروحية والثقافية والاجتماعية".