حقيقة الـ«600 مليون يورو» جوائز للفرق المشاركة في كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية، اليوم السبت، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيمنح الأندية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية جوائز قيمتها 600 مليون يورو سيتم تقسيمها على الـ32 فريق المشاركين في المسابقة.
ووفقًا لما نشرته شبكة "سبورت ميدياسيت" الإيطالية نقلًا عن صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن الفيفا يعمل على منح جوائز مالية ضخمة للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية بشكلها الجديد وأن الأرقام المتوقعة تصل إلى 600 مليون يورو.
وشددت الشبكة الإيطالية على أن الجوائز المالية التي سيتم تخصيصها للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية لم يتم تحديدها حتى الآن، والأمر متوقف على عدة أمور منها الرعاة والتعاقدات الخاصة بالبث التلفزيوني للبطولة.
ويشارك فريق الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في أمريكا العام المقبل، بصفته أحد الأندية المتوجة بلقب دوري أبطال إفريقيا في السنوات الأربع الماضية، ويشارك أيضًا من القارة السمراء "الوداد المغربي والترجي التونسي وصن داونز الجنوب إفريقي".
وإذا اعتبرنا أن قيمة الجائزة المالية التي افترضتها صحيفة التايمز نهائية، فسيحصل الأهلي على مبلغ مالي ضخم تصل قيمته إلى 18 أو 19 مليون يورو لمشاركته في البطولة، ويمكن زيادة ذلك المبلغ إذا واصل الفريق مشواره في كأس العالم للأندية وتخطى دور المجموعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الأهلي الأهلي الاتحاد الدولي لكرة القدم الترجي النادي الأهلي الوداد جوائز كأس العالم للأندية صن داونز كأس العالم للأندية فی کأس العالم للأندیة المشارکة فی ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الخسائر السنوية 700 مليون يورو.. «لاليغا» تطلق حملة لمواجهة قراصنة البث التلفزيوني
كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن “لاليغا” “تقدر خسائرها السنوية جراء القرصنة والبث غير القانوني للمباريات بما بين 600 إلى 700 مليون يورو، أي ما يعادل إيرادات حقوق البث التلفزيوني لـ12 ناديا في الدرجة الأولى”.
وأعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم “لاليغا” عن “استمرار جهودها المكثفة لمكافحة القرصنة، التي تتسبب في خسائر مالية هائلة لأندية المسابقة، وأكد جيرمو رودريغيز، مدير مكافحة الاحتيال البصري في لاليغا، أن “الاحتيال البصري” أصبح الخصم الأول للرابطة متقدما حتى على الدوريات المنافسة مثل الدوري الإنجليزي”.
وبحسب الصحيفة، “أطلقت لاليغا خطة شاملة لمواجهة القرصنة، تشمل إنشاء “غرفة حرب” تضم 50 خبيرا يتولون رصد آلاف الروابط غير القانونية خلال المباريات، وتتبع عناوين IP وحظرها بالتعاون مع مزودي الإنترنت”، وتستهدف الرابطة خفض نسبة القرصنة بنسبة 50% خلال عام، خاصة في إسبانيا وأمريكا اللاتينية.
وتُشير التقارير إلى “أن القرصنة تهيمن على المشاهدة في بعض الأسواق، إذ تصل نسبتها إلى 80% في آسيا، و70% في إفريقيا، و60% في الأمريكيتين، وحتى 40% داخل إسبانيا”.
ووأوضحت الصحيفة أن “لاليغا تواجه تحديات كبيرة أبرزها التكيف السريع لشبكات القرصنة، إضافة إلى قلة تعاون بعض الشركات التكنولوجية الكبرى مثل Cloudflare التي توفر غطاء للقراصنة رغم الأحكام القضائية”.
وأوضح رودريغيز أن سرعة التدخل حاسمة، قائلا: “إذا لم نغلق الروابط خلال 90 دقيقة من بداية المباراة، فإن التأثير يكون محدودا”، محذرا من أن “استمرار هذه الظاهرة قد يهدد مستقبل الأندية التي تعتمد على حقوق البث كمصدر رئيسي للإيرادات”.