القبض على مخرج شهير بتهمة سرقة مصوغات زوجة خالد يوسف
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
خاص
عادت قضية سرقة مصوغات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، بعد عام ونصف من الحادثة، إلى الواجهة بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بمصر القبض على مخرج شهير بتهمة سرقة مصوغات ذهبية من داخل شقتها.
في التفاصيل، تقدمت شاليمار شربتلي ببلاغ إلى قسم شرطة الجيزة بمصر، أفادت فيه بتعرض منزلها للسرقة، حيث تم الاستيلاء على مجموعة من المجوهرات الثمينة، شملت:
– أسورة ألماس مشعة.
– خاتم ألماس أنيق.
– ساعتين فاخرتين من ماركات عالمية مثل “BG” و”رولكس”.
– بالإضافة إلى مصوغات ذهبية أخرى ذات قيمة كبيرة.
وكشفت شاليمار عن معلومات جديدة تشير إلى أن المخرج الشهير المتهم كان صديقًا مقربًا لها ولزوجها خالد يوسف، وكان يتردد على المنزل بشكل متكرر ويعرف أماكن تخزين المجوهرات.
وبناءً على هذه المعلومات، أصدرت النيابة العامة المصرية قرارًا بضبط وإحضار المخرج المتهم، الذي تم القبض عليه بعد عملية نوعية سريعة من قبل الأجهزة الأمنية. عند تفتيش المخرج، تم العثور بحوزته على حقيبة جلدية سوداء تحتوي على خمس علب مليئة بالإكسسوارات النسائية.
عند مواجهته بالتهمة، أقر المخرج بأن هذه القطع تخص شاليمار شربتلي، لكنه أكد أنها كانت هدية منها، مشيرًا إلى أن المجوهرات وصلت إليه بطريقة شرعية.
تستمر التحقيقات مع المخرج المتهم للكشف عن تفاصيل أكثر حول الحادثة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خالد يوسف سرقة شاليمار شربتلي
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجلت محكمة جنح القاهرة الجديدة اليوم السبت، قضية اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، هاجر حمدي، وذلك نتيجة لإهمال طبي في عملية علاجية لجلسة 29 مارس.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة عبد الله رشدي.
وأصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.
تقرير الطب الشرعيوكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبد الله رشدي، أن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأضاف التقرير، عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.