أول رد فعل لزوجة الملحن محمد رحيم بعد وفاته
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
التزمت زوجة محمد رحيم أنوسة كوتة، الصمت بعد وفاته فجر اليوم السبت 23 نوفمبر لم تعلق بأي كلمات أو نعي مكتوب عبر مواقع التواصل الاجتماعي واكتفت بتغيير صورتها الشخصية على حسابها الشخصي بموقع “فيس بوك” الى صوره زوجها الراحل.
من هي زوجة محمد رحيم
اسمها محاسن مدحت محمد علي كوتة وشهرتها أنوسة كوتة ، جدتها هي مدربة الأسود الشهيرة محاسن الحلو، وتعمل كوته فى نفس المهنة حتى الآن كمدربة أسود ونمور بالسيرك القومي بالعجوزة.
وفى تصريح سابق لزوجها الراحل محمد رحيم قالت إنها إنسانة وطبيعية جدًا في المنزل، لكنها تصبح عندما تكون سوداء في الشغل لتدريب ونموروان الموضوع لذيذ، لكن مشكلة بيجيلنا ضيف البيت و يتفاجىء بأسد ولا حاجة، بتبقى مشكلة، لأن الناس مش واخدة على كذا
رحيم لديه طفل يُدعى «كنز»، لافتًا إلى أنه أطلق عليه هذا الاسم تيمنًا بأسد كان لديه
حاله من الحزن تخيم على الوسط الفنى بسبب رحيل الفنان المفاجى
عن عمر يناهز ٤٥ عاما بعد أزمات صحية متتالية داهمته بسبب ذبحة صدرية حادة ادت لتدهور حالته الصحية وقسطرة وتركيب دعامات بالقلب بالشهور الماضية حتى فارق الحياة فجر اليوم
معلومات أولية عن أن سبب الوفاة سكتة قلبية مفاجئة
الملحن كان قد وجه رسالة لجمهوره بعد عودته من الاعتزال قبل وفاته:
(آسف لو كنت زعّلت أي حد، وإن شاء الله هرجع تاني بطاقة أكبر وهحاول أسعدكم بكل الطرق والأشكال.. بكيت بالدموع من الرسائل اللي بعتوهالي)
كما نعى عدد كبير من الفنانين محمد رحيم، أبرزهم حميد الشاعري، الذي كتب عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. سبحان من له الدوام. الفنان محمد رحيم في ذمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الوسط الفنى مدربة الأسود الفنان محمد رحيم محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
زوجة خائنة .. !
بقلم : حسين الذكر ..
لقد كتب الكثير عن زانتيب تلك الزوجة التعيسة التي كانت تعيش مع فيلسوف العالم الأول ولم تشعر بذلك يوما حتى قالت له في احدى المشاكسات البيتية :
: ما أقبح وجهك! : فاجباها : لولا أنك من المرايا الصدئة لتبين لك حسن وجهي! ذهب رجل إلى طبيب العيون يشكو ضعف بصره ، فسأله الطبيب :هل ترى هذه اللوحة التي أمامك.. فقال لا أرى شيئا ً يا سيدي . !
فقال له الطبيب : ( إذا ً لا خوف عليك . إن بصرك سليم تماما ً ، فليس هناك لوحة! ) .
تعد الطبيبة أغنوديس اول طبيبة نسائية في العالم بعد ان وجدت طريق الطب مقفل بوجهها جراء قوانين اثنيا التي تمنع عمل النساء بالطب .. فاضطرتها الظروف للهجرة الى الإسكندرية عابرة اغوار البحر المتوسط على امل ان تحظى بسفارة المعرفة والتعليم وتمارس رسالة الطب الإنساني .. خصوصا النسائي منه .. وفيما تمكنت من ذلك وحققت نجاح وشهرة كبيرة ذاع سرها بانحاء الإمبراطورية الاغريقية الكبرى .. اصبحت نساء أثينا تخشى على شرفها وما يلحق بها من اطلاع طبيب على حالتها اثناء الولادة .. بصورة اضطرت معها اغنوديس المتنكرة بزي الرجل ان تكشف عن جسدها لمرضاها لاثبات انوثتها … ومع نجاح الخطة الا ان الحساد والمنافسين ومصالح اخرين تقاطعت مع الطبيبة الرجل .. مما جعلهم يوشون بها الى السلطات التي حققت بالامر وقدمتها للمحاكمة ليصوت عليها قضاة الشعب بعقوبة الإعدام .
من ضمن ابتلاءات الفنان الفرنسي المسرحي موليير انه كان تعيسا في حياته الزوجية … بعد ان تزوج من فنانة قيل عنها لعوب وهي بعمر عشرين عام فيما بلغ هو سن الأربعين .. وبرغم حبه الكبير والعميق لها الا انها اخذت تخونه علنا ولا تكترث ولا تظهر الاحترام لزوجها الفنان الذي ظل يعاني من تصرفاتها ويتحمل آلام روحية قاسية .. ومع انها أعلنت شبه انفصالها عنه .. وفضلت العيش مع شاب اخر تمارس معه ما تحب وتجد ما تشتهي من لذات الحياة .. الا ان موليير ذلك الفنان الرسالي صاحب القلب الأكبر والاهداف الإنسانية الحرة لم يطردها من مسرحه ويحرمها من ممارسة فنها والارتزاق منه .. بل كان يعطيها الأدوار التي تجيدها وتعبر فيها فنيا .. وظل كذلك واضعا حدا مذهلا عجيبا بين قدرته على الفصل بين حياته الخاصة ومسيرته الفنية الرسالية .. وحينما كان يوبخ او ينتقد من بعض محبيه وأصدقائه بخصوص زوجته اللعوب كان يرد بجملة واحدة : ( ان العقل ليس هو من يقودنا للحب ) ..
يذكر ان سقراط قد قال في أواخر ايام حياته ناصحا طلابه : يجب أن يتزوج الشاب على كل حال , فإذا رُزق زوجة حكيمة مخلصة غدا سعيداً وإذا منحته الأقدار زوجة شريرة مشاكسة أضحى فيلسوفاً! .
كتب بين سطور التاريخ المعذب ان المتعوسة زينتبيث لم تظهر احتراما وودا الى سقراط الا من النوادر لكنها شوهدت تبكي بحرقة والم حينما رات السجان يقوده الى صالة الإعدام .. !