"جون أفريك" تكشف تفاصيل جديدة عن فضيحة اغتصاب فرنسية من طرف أبناء أثرياء في الدار البیضاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشفت صحيفة جون أفريك الفرنسية تفاصيل جديدة عن حادث اتهامات باغتصاب فرنسية باستعمال مخدر، تورط فيه أبناء أثرياء في الدار البيضاء.
حسب الصحيفة، فإن الجنس والمخدرات شكلت مكونات ملف تفجر في أوساط عائلات بورجوازية في الدار البيضاء بعد اتهام أبناء شخصيات معروفة بالاغتصاب، العنف، واستخدام المواد الممنوعة.
إحدى الشكايات قُدمت في فرنسا بتهمة الاغتصاب من قبل شابة فرنسية الجنسية، وشكايتان أخريتان قدمتا بالمغرب: الأولى تتعلق بالاغتصاب، تقدمت بها نفس المشتكية، والثانية تتعلق بالضرب والجرح، تقدم بها صديقها محمد أمين نجيب، وهو مسؤول في الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM).
يتعلق الأمر بوقائع جرت في الدار البيضاء خلال عطلة نهاية الأسبوع من 8 إلى 10 نونبر.
تورط في هذه القضية، ثلاثة أبناء لشخصيات نافذة في عالم الأعمال: كمال بنيس (37 سنة)، ابن الرئيس السابق لشركة « لابروفان » علي بنيس، ومحمد لعلج، ابن رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج، وسعد السلاوي، المعروف بكونه شريك كمال بنيس في مشروع « R.W.C » في مجال الرياضة والتغذية.
خلال نهاية الأسبوع المشار إليه، حضر محمد أمين نجيب وخطيبته (المعروفة فقط بالأحرف الأولى S.F.) حفلة في فيلا ابن عمه كمال بنيس في حي أنفا. نجيب ينتمي لعائلة معروفة في عالم الأعمال في الدار البيضاء، حيث والدته نادية اليوسي، رئيسة « Agricolair Maghreb »، ووالده عبد الإله نجيب، مدير في شركة « باتيشيم ». أما خطيبته، فهي متخصصة في القانون، ويُعتقد أنهما كانا يخططان للزواج وفقاً لشهود.
دعا هذا المؤثر ورائد الأعمال النشط في مجال اللياقة البدنية قرابة 100 شخص.
لكن، ما كان من المفترض أن يكون لحظة احتفال، تحول إلى مأساة.
يقال إن خطيبة محمد أمين شعرت بالإهانة في كرامتها بعد أن وجدت صديقها منشغلًا بإحدى حبيباته السابقات. لذا حاولت لفت الانتباه من خلال قضاء الوقت مع متهمين آخرين، ما أدى إلى شجار عنيف بعد أن وجدها نجيب برفقة هؤلاء في غرفة.
من جهتها، صرحت S.F. أنها تعرضت للاغتصاب تحت تأثير مخدر الـGHB، وهو مخدر يستخدم غالباً لخصائصه المهدئة. وتدعم نتائج الفحوص الطبية التي أجريت عند عودتها إلى فرنسا روايتها، حيث قدمت هذه النتائج خلال جلسة الاستماع أمام الشرطة المغربية يوم الخميس 21 نونبر.
أما محمد أمين، فأفاد بأنه حاول الاطمئنان على خطيبته بعد أن شعرت بالتعب وصعدت إلى الطابق العلوي للراحة، إلا أنه مُنع من الدخول، وتعرض لاعتداء جسدي نتج عنه كسر ضلعين.
هذا الملف يوجد حاليا عند وكيل الملك، وقد يحال على قاضي التحقيق.
كلمات دلالية أثرياء إغتصاب شكيب لعلج فرنسيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أثرياء إغتصاب شكيب لعلج فرنسية فی الدار البیضاء محمد أمین
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحرش جنسي في شرطة نيويورك.. ملازم تكشف ممارسات رئيسها
هزت فضيحة جنسية أروقة شرطة نيويورك بعد أن اتهمت ضابطة، مسؤولة عن المهام الخاصة، رئيس الشرطة السابق جيفري مادري بالتحرش الجنسي بها.
وتقدمت وافيا إبز، التي كانت تتمتع بمكانة رفيعة في الشرطة، بشكوى رسمية إلى لجنة تكافؤ فرص العمل تتهم فيها مادري بمحاولة إجبارها على ممارسة أعمال جنسية غير مرغوب بها مقابل فرص العمل الإضافي.
وقالت في شكواها إن مادري طلب منها "تقبيله أولاً" قبل التحدث إلى المفوضة نيابة عنها بشأن مسألة تخص الموارد البشرية، وفي تشرين الأول/أكتوبر من نفس العام، وبعدما رفضت إبز تحرشه بها، قام بالانتقام منها عبر التلاعب في تقرير شهري عن ساعات عملها الإضافية.
وأدى هذا التلاعب، وفقًا لإبز، إلى فتح تحقيق جنائي ضدها، وهو ما وصفه محاموها بأنه جزء من "سلسلة من المحاولات الانتقامية والضغوط النفسية التي تعرضت لها".
وبحسب التقارير، حصلت إبز على راتب سنوي يزيد عن 164 ألف دولار في العام 2023، لكن بعد إضافة ساعات العمل الإضافي، وصلت إلى أكثر من 400 ألف دولار، مما جعلها الموظفة الأعلى أجرًا في قسمها. ومع ذلك، يبدو أن هذه المكانة لم تمنعها من أن تصبح ضحية للتحرش من قبل رئيسها السابق.
لكن القصة لم تنته هنا. مادري، الذي كان يجيب على أسئلة خلال جلسة استماع لمجلس المدينة في نفس اليوم الذي قدمت فيه إبز شكواها، لم يكتفِ بذلك بل تم إضافته لاحقًا إلى دعوى قضائية أخرى تتعلق بكابتن الشرطة غابرييل والز، التي تزعم بدورها أنه تحرش بها جنسيًا.
القضية أثارت جدلاً واسعاً، وفتح باب النقاش حول الفشل المؤسساتي في التعامل مع قضايا التحرش داخل الأجهزة الحكومية. وفي رد فعل رسمي، أعرب مكتب العمدة إريك آدمز عن انزعاجه الشديد من هذه الاتهامات، مؤكدًا أن شرطة نيويورك بصدد التحقيق في القضية.
وأضاف أنهم يعملون بالتنسيق مع المفوضة تيش لإجراء مراجعة إدارية لضمان عدم إساءة استخدام السلطة من قبل كبار الضباط.