العراق لمجلس الأمن: إسرائيل تخلق مزاعم وذرائع لتوسيع رقعة الصراع
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قالت وزارة الخارجية العراقية اليوم (السبت) إن بغداد وجهت رسائل لمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن «التهديدات» الإسرائيلية.
وأضافت الخارجية العراقية في بيان، أن بغداد طالبت في رسائلها بإلزام إسرائيل بوقف «العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات».
وأوضح البيان أن إسرائيل «تخلق مزاعم وذرائع في المنطقة بهدف توسيع رقعة الصراع»، مؤكداً أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن «يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين».
كما شدد البيان على أن العراق كان «حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار».
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق يطلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية ضده
اعلنت الامانة العامة لجامعة الدول العربية ان العراق طلب رسميا عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين فى اقرب وقت ممكن لمناقشة مذكرة رئيس مجلس الأمن الدولى بشأن ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بزيادة وتيرة وشدة الهجمات عليه عبر الأراضي العراقية منذ سبتمبر الماضي والهادفة لجر المنطقة إلى حرب إقليمية أوسع.
صرح بذلك السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
وقال زكى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تلقت المذكرة العراقية وتم تعميمها على الدول العربية الاعضاء للتشاور حول تحديد الموعد المقترح .
واضاف زكى أن عدة دول ايدت الطلب العراقى وبناءا عليه سيتم تحديد الموعد فى ضوء المشاورات بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والرئيس الحالى لدورة مجلس جامعة الدول العربية وهو اليمن، للاتفاق على الموعد.
يذكر انه جاء في المذكرة العراقية التي تم تقديمها إلى الأمانة العامة وتوزيعها علي الدول الاعضاء أن تهديدات إسرائيل وردت في الرسالة الموجهة منها إلى مجلس الأمن والتي تسعي من خلالها الي توسيع ممارساتها العدوانية الحالية في المنطقة لتشمل العراق.
تجدر الاشارة الي ان وزير خارجية اسرائيل جدعون ساعر قد حمل الحكومة العراقية مسؤولية "كل ما يحدث على أراضيها"، مشددا على أن تل أبيب لها الحق في الدفاع عن النفس.