الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تعاني وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» من أزمة كبرى بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، وازداد القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من صراعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم.
وكشف «البنتاجون» لأول مرة، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت لـ206 من الهجمات خلال الفترة من 18 أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 من نوفمبر الجاري، هذه الهجمات، شملت 125 هجومًا في سوريا، و79 في العراق، وهجومين في الأردن.
ونتيجة الأزمة التي يعيشها «البنتاجون»، قالت «واشنطن بوست»، لإن علامات التوتر داخل الوزارة تأكدت بعد قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط، يو إس إس أبراهام لينكولن.
نقص الذخائر الرئيسيةكما تعاني وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل في المنطقة، ومساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية التي تقترب من عامها الثالث، كما اعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضًا بأنهم يكافحون من أجل توزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية الأصول والحلفاء في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط، ويحذر العديد من أن الضغط قد يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني.
وقال الأميرال البحري المتقاعد، جيمس فوجو، إن عمليات الانتشار الموسعة للقوات الأمريكية في المنطقة، عززت الأمن في الشرق الأوسط ولكنها ستؤدي إلى تأثيرات من الدرجة الثانية تشمل تأخير الصيانة واضطراب جداول التدريب ونقص الذخائر، بحسب الصحيفة الأمريكية.
22.7 مليار دولار على مساعدات إسرائيلفي العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل والعمليات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتحليل التكاليف الذي أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية القوات الأمريكية الشرق الأوسط فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام .. “مختبر الإعلام” يناقش تأثير المنطقة بقطاع الرياضة العالمي
بحث المشاركون في جلسة بعنوان “وسائل الإعلام التي تغير قواعد اللعبة: ازدهار الترفيه الرياضي في منطقة الشرق الأوسط وخارجها”، ضمن حوارات “مختبر الإعلام” في اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، تأثير الشرق الأوسط المتنامي ضمن قطاع الرياضة العالمي ودوره في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة.
أدار الجلسة حيان نيوف المستشار الإعلامي والمشرف في “جولين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، بمشاركة روبرت دورنبوس مُقدم برامج تلفزيوني ومحلل رياضي – قناة زيجو سبورت الرياضية الهولندية و محمد عمور، مدير الأخبار مجموعة بي إن للإعلام ولطفي الزعبي، مُقدم برامج ومحلل رياضي في قناة المشهد.
تطرق النقاش إلى الاستثمارات الهائلة في البنية التحتية الرياضية، وأهمية رعاية المواهب المحلية، ودمج القيم الثقافية في الفعاليات الرياضية الدولية.
وبحث المتحدثون تحديات استدامة النمو، والاستفادة من التكنولوجيا للتفاعل مع جماهير جديدة، والحفاظ على الأعراف الثقافية والاجتماعية خلال استضافة الفعاليات العالمية.
وقدّم روبرت دورنبوس رؤى حول الاستثمارات الهائلة للمنطقة في الفعاليات الرياضية العالمية المرموقة، ومنها كأس العالم لكرة القدم وسباقات الجائزة الكبرى للفورمولا 1.
وأكّد أن تلك الفعاليات ترتقي بالحضور العالمي للمنطقة، وتشكّل منصة لدمج التقاليد المحلية مع الرياضات العالمية وقال : “ تدمج حلبة مرسى ياس مثلاً عناصر ثقافية إماراتية في سباقات الجائزة الكبرى للفورمولا 1، وتبرز مزيجاً من الحداثة والتراث”.
وشدّد دورنبوس على أهمية رعاية المواهب المحلية عبر مبادرات تشمل حلبات سباقات الكارتينغ وأجهزة محاكاة السباقات، والتي تتيح فرصاً للمواهب الإقليمية للارتقاء إلى مستويات عالمية وتطرق إلى آفاق الرياضات الإلكترونية وتقنيات المحاكاة بوصفها أدوات للتفاعل مع الجماهير الشابة وتوسيع نطاق توافر رياضات السيارات.
من جانبه تحدث لطفي الزعبي، عن المواءمة الاستراتيجية للرياضة مع أهداف تنويع الاقتصاد في الشرق الأوسط، وألقى الضوء على مساهمة الاستثمارات في البنية التحتية الرياضية، مثل أكاديمية أسباير في قطر، في إعداد رياضيين عالميي المستوى، بالتوازي مع تعزيز سمعة المنطقة حول العالم.
وأشار إلى أن تلك الجهود ليست معزولة، بل تشكّل جزءاً من رؤية أوسع لتعزيز اقتصادات المنطقة وتوليد فرص العمل واستقطاب الجماهير العالمية وأكّد أن نجاح فعاليات كأس العالم في قطر يثبت قدرة المنطقة على استضافة فعاليات دولية واسعة النطاق، مما يؤثر بصورة هائلة على التصورات العالمية.
وركز محمد عمور، على دور الإعلام في إبراز إنجازات الشرق الأوسط الرياضية وتشكيل التصورات العالمية تجاه المنطقة، ونوه إلى تحديات الحفاظ على الهوية الثقافية بالتوازي مع تلبية احتياجات الجمهور العالمي، خصوصاً عبر صناعة وتوزيع المحتوى.
وأشار إلى ارتفاع تكاليف حقوق البث وأهمية التكيف مع سلوكيات الجمهور المتغيرة، ومنها تنامي الميل لنماذج الدفع مقابل المشاهدة والمنصات التفاعلية الرقمية مؤكدا الحاجة إلى استراتيجيات مبتكرة تحافظ على تأثير المنطقة في قطاع الرياضة العالمي.
وشدد المشاركون في الجلسة على أن أهداف المبادرات الرياضية في الشرق الأوسط تتخطى تحقيق الفوائد الاقتصادية، إذ تهدف إلى بناء جسور ثقافية ورعاية مشاركة الشباب وترسيخ مكانة المنطقة مركزا عالميا للرياضة.